كيم جونغ أون يحتفل بالذكرى الـ70 للانتصار في الحرب الكورية
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
قال زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، إن الحرب الكورية (1950-1953) انتهت بانتصار كوريا الشمالية وألحقت العار الدائم والهزيمة بالإمبريالية الأمريكية، ومنعت اندلاع حرب عالمية جديدة.
وذكرت وسائل إعلام رسمية اليوم الأربعاء أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون زار مقابر الشهداء لإحياء ذكرى الجنود الذين قتلوا خلال "حرب التحرير الوطني" (الحرب الكورية)، وللاحتفال بالذكرى 70 للانتصار فيها.
وزار كيم مقبرة الجنود الذي سقطوا في الحرب، يم الثلاثاء في بيونغ، ورافقه وزير الدفاع كانغ سون-نام وقادة عسكريون آخرون.
كذلك زار زعيم كوريا الشمالية مقبرة المتطوعين الصينيين في هوشانغ بإقلين بيونغان الجنوبي لتقديم "احترام كبير" للجنود الصينيين الذين سقطوا في الحرب الكورية.
ورافق كيم كبار المسؤولين، بمن فيهم شقيقته كيم يو-جونغ وسكرتير الشؤون التنظيمية في الحزب الحاكم، جو يونغ-وون، بالإضافة إلى وزير الخارجية تشوي سيون-هي.
تجدر الإشارة إلى أن الحرب الكورية انتهت باتفاقية الهدنة في 27 يوليو 1953.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا بيونغ يانغ سيئول واشنطن کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية في مواجهة أمريكا: تصعيد عسكري يهدد الاستقرار الإقليمي
يمانيون../
اتهمت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية الولايات المتحدة بإتخاذ اجراءات تصعيدية في شبه الجزيرة الكورية وتسببها بزيادة التوتر في المنطقة ووصوله إلى مرحلة كارثية.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية المركزية عن رئيس مكتب الإعلام بوزارة الدفاع في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية قوله اليوم في تقرير بعنوان “اتخاذ تدابير الدفاع عن النفس لحماية البيئة الأمنية للدولة”: “إن قيام الولايات المتحدة باستعراض عضلاتها العسكرية ضد جمهورية كوريا الديمقراطية في شبه الجزيرة الكورية وفي محيطها أدى إلى تصعيد التوترات العسكرية في المنطقة، وذلك عبر نشرها مجموعة حاملة الطائرات النووية جورج واشنطن في المياه المحيطة بشبه الجزيرة الكورية، وبإجراء مناورات أطلق عليها “فريدوم إيدج” العسكرية مع اليابان وكوريا الجنوبية في الآونة الأخيرة”.
وحذر التقرير الولايات المتحدة وحلفاءها من مغبة الاستمرار بممارساتها الاستفزازية والأعمال العدائية، مؤكداً أن هذه الممارسات يمكن أن تدفع المواجهة العسكرية في شبه الجزيرة الكورية والمناطق المجاورة لها إلى صراع مسلح حقيقي.
وأكد التقرير أن الواجب الدستوري للقوات المسلحة في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية يتمثل باتخاذ تدابير دفاعية لحماية البيئة الأمنية للدولة والحفاظ على الاستقرار الإستراتيجي وتوازن القوى في المنطقة، موضحاً أن الجيش الشعبي الكوري يتابع عن كثب التحركات العسكرية للولايات المتحدة وحلفائها، ما يفتح الباب أمام كل الخيارات في استعداده القتالي.
"بريد عُمان" يستضيف اجتماعا دوليا لتعزيز التعاون في التجارة الإلكترونية