شـ.نقه بجنزير.. أب يتخلص من أكبر أبنائه في رمضان ببورسعيد
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
"الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا".. هكذا قال الله تعالى في كتابه الكريم، حينما تحدث عن قيمة الأبناء لدى الآباء، إلا أن هذا الأب بمحافظة بورسعيد ضرب عرض الحائط بكل هذه الأمور، حينما داوم على تعذيب أبنائه بطريقة بشعة حتى فقد أكبر أبنائه حياته في إحدى هذه الوصلات من التع.ذيب.
على الرغم من أن المعروف عن الأب، أنه هو الشمعة التي تنير طريق الأبناء، والجسر الذي يوصلك إلى برّ الأمان، إلا أن مثل هؤلاء الأباء الذين يداومون على تعذيب أبنائهم، للدرجة التي وصلت إلى مقتل الابن على يد أبيه، لا يستحقون النعمة التى وهبها الله لهم.
تفاصيل الواقعة
في واقعة مؤسفة تدمع لها الأعين، لقى طفل لم يتجاوز الـ 16 عاما حتفه على يد والده في محافظة بورسعيد في شهر رمضان، حيث قام الأب بشنقه بعد تقيده بجنزير من الحديد داخل مسكنة، حيث أنها لم تكن المرة الأولى التي حاول فيها إنهاء حياة نجله.
أحداث الواقعة
تدور أحداث الواقعة في محافظة بورسعيد، حيث قام تامر محمد شلبى ويبلغ من العمر 40 عاماً بإنهاء حياة ابنه يوسف شنقا بعد تقييده بجنزير من الحديد داخل وحدته السكنية بالعمارة رقم 119 بمنطقه ال 40 عماره بالضواحي .
تحريات الجهات الأمنية
واتضح من التحريات الأمنية أن الأب اعتاد على تعذيب ابنه المجنى عليه وسحله هو وبعض إخوته وحاول قبل ذلك الشروع في قتله ، وفقاً لأقوال شهود العيان .
شهود عيان يرون الواقعةوقال أحد شهود العيان إن الطفل القتيل كان هو من يعمل ويقوم بالصرف على اخوته وأبيه من عمله في جمع الخردة كما أفادت جدة الطفل من أبيه أنها كانت تأتى لرعايتهم كل فترة إلا أن الأب كان يقوم بالتعدى عليها.
تحركت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن بورسعيد وتمكنت قوة أمنية من مباحث قسم شرطة الضواحى من ضبط الأب قاتل ابنه وبدأ التحقيق معه فيما عاينت النيابة جثة الطفل القتيل وتم نقله بعد ذلك لأحد المستشفيات.
إنقاذ الأطفالوتوجهت على الفور سمر الموافى رئيس حى الضواحى بمحافظة بورسعيد إلى مكان الحادث للمتابعه وتقديم الرعاية إلى الأطفال الصغار أشقاء الطفل القتيل الذين تتراوح أعمارهم ما بين الـ 5 والعشره أعوام، وقامت بالتنسيق مع وحده التدخل السريع التابعة لمديرية التضامن الاجتماعى لتقديم الدعم والرعاية اللازمة لهم بعد القبض على الاب القاتل خاصة مع عدم وجود الأم التى تخلت عن أبنائها منذ ثلاث سنوات نتيجة معاملة الأب القاسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رمضان الاب جنزير بورسعيد
إقرأ أيضاً:
رئيس مياه القناة: سيطرنا علي تراكمات الأمطار واستمرار انتشار سيارات الشفط ببورسعيد
أعلن اللواء عبد الحميد عصمت رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحى بمحافظات القناة، علي رفع تراكمات مياه الأمطار بمحافظة بورسعيد مع استمرار انتشار كامل لكافة المعدات وسيارات شفط المياه والفاكيوم والنافورى، وسيارات التدخل السريع، والسيارات المدمجة، فى أماكن التمركز المخصصة لها فى الشوارع والميادين، وذلك لمواجهة لتغيرات المناخية واتخاذ إجراءات الحيطة والحذر وفقًا للبيانات الصادرة من الهيئة العامة الأرصاد الجوية.
وقال اللواء عبد الحميد عصمت، أنه محافظة بورسعيد شهدت سقوط أمطار تتراوح شدتها ما بين متوسطة إلى غزيرة بمناطق حي العرب والمناخ والشرق والضواحي وبورفؤاد، ونجحت فرق الطوارئ فى سحب تجمعات وتراكمات المياه الناتجة عن سقوط الأمطار، مع اتخاذ إجراءات الحيطة والحذر، بالإضافة إلى متابعة حالة الشوارع المختلفة ورصد أي حالات طارئة لسرعة التعامل معها علي الفور.
وأكد اللواء عبد الحميد عصمت، أنه تم التأكد من جاهزية جميع محطات رفع الصرف الصحي للتعامل مع المواقف الطارئة، لافتا إلى أن هناك متابعة مستمرة على مدار الساعة مع رؤساء قطاعات والمناطق بمحافظات القناة الثلاث، وتمركز سيارات شفط المياه في الأماكن المخصصة لها بمحافظة بورسعيد، بالإضافة إلى مراحل أعمال شفط مياه الأمطار من الأماكن المنخفضة، التي تمتلئ بالمياه، مع توفير كل الإمكانات والمعدات بهدف الانتهاء منها في فترة زمنية وجيزة.
وأضاف اللواء عبد الحميد عصمت، أن محافظتى الإسماعيلية والسويس شهدتا استقرارا فى الأحوال الجوية على معظم الإنحاء، مع استمرار رفع حالة الطوارئ في المحافظات الثلاث "السويس، والإسماعيلية" تحسبًا لموجة التقلبات الجوية، حيث تم رفع حالة الاستعداد إلى الدرجة القصوى لمواجهة الأمطار المحتملة، وأي تغيرات مناخية مفاجئة، واتخاذ كافة إجراءات الحيطة والحذر، وفقًا للبيانات الصادرة من الهيئة العامة الأرصاد الجوية.
وأشار اللواء عبد الحميد عصمت، أن شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظات القناة بدأت في وقت مبكر الاستعداد لاستقبال موسم الشتاء من خلال خطة تعتمد على عدة محاور، أبرزها تطهير وتسليك جميع مطابق وشبكات الصرف الصحي للمناطق المخدومة، وتطهير جميع شنايش وبالوعات الأمطار، وصيانة ورفع كفاءة محطات الرفع الكبرى، وانتشار وتمركز سيارات شفط المياه في الأماكن المخصصة لها، بالإضافة إلى إجراء تجارب عملية في عدد من المناطق المتوقع أن تشهد تجمعات لمياه الأمطار.