علق الإعلامي أحمد حسام ميدو على ما حدث لأحمد رفعت، لاعب مودرن فيوتشر بعد تعرضه لأزمة قلبية وسقوطه في ملعب المباراة أمام الاتحاد السكندري في الدوري.

وقال ميدو في تصريحات عبر برنامجه "الريمونتادا" المذاع عبر فضائية "المحور": "هناك مشكلة كبيرة في الإهمال داخل الكرة المصرية".

وتابع: "قيمة حياة الانسان هي آخر حاجة بنفكر فيها، والمواطن المصري لو عايش كويس هيعرف ينتج بشكل أفضل".

وأكمل: "لابد من وجود تقارير طبية شاملة على جميع اللاعبين في مصر وكل الرياضات بمختلف درجاتها ولابد من تفعيل بوليصة التأمين، ووجود تقرير طبي كشرط أساسي للمشاركة في البطولات".

وأردف: "للأسف، هذا لا يحدث وأي شخص معرض لمثل ما حدث لأحمد رفعت، ولكن ماذا يجب أن يحدث بعد السقوط؟ وأتم: "لابد من وجود عربات إسعاف مجهزة وتواجد مسعفين مدربين حتى وصول المصاب إلى المستشفى، بالإضافة إلى لابد من توافر وجود أطباء مدربين للتعامل مع حالات الإغماء المفاجئة، ولا يصح توقف قلب لاعب لمدة 24 دقيقة.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

ترك الطب وتوفى والده بعد خسارته في البورصة.. محطات في حياة أحمد رمزي

تحل اليوم 28 سبتمبر، ذكرى وفاة الفنان الوسيم أحمد رمزي الملقب "بفتى الشاشة الشقي" يعد أحد أبرز نجوم زمن الفن الجميل، الذي بدأ مشواره الفني مع منتصف الخمسينيات من القرن الماضي، واستمر حتى بدايات الألفية الجديدة حتى غادر عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 2012.

ترك الطب واتجه للتمثيل، وسبب وفاة والده

ولد أحمد رمزي في محافظة الإسكندرية، وكان والده طبيبًا مصريًا هو الدكتور محمود بيومي ووالدته اسكتلندية هي هيلين مكاي. درس في مدرسة الأورمان ثم كلية فيكتوريا وبعدها التحق بكلية الطب ليصبح مثل والده وأخيه الأكبر، ولكنه رسب ثلاث سنوات متتالية فانتقل إلى كلية التجارة حيث أكمل دراسته بها إلى أن تخرج فيها وحصل على درجة البكالوريوس، ولقد توفي والده سنة 1939 بعد أن خسر ثروته في البورصة وعملت والدته كمشرفة على طالبات كلية الطب لتربي ولديها بمرتبها حتى أصبح ابنها الأكبر حسن طبيب عظام على نهج والده. ثم اشتهر أحمد رمزي بعد أن اكتشفت موهبته في السينما والرياضة.

أحمد رمزي ودخوله عالم الفن

 

تعتبر حكاية دخول أحمد رمزي مجال التمثيل في السينما من الحكايات الغريبة التي لا تخلو من الطرافة، حيث أن الفتى رمزي منذ نعومة أظافره وهو يحلم بسحر السينما خاصة عندما وصل إلى مرحلة الشباب وشعر بذاته جديرًا بهذا الشرف.

ولقد كانت علاقة الصداقة التي تربطه بـعمر الشريف الذي كان يهوى السينما هو الآخر من العوامل التي رسخت الفكرة في ذهنه، وكان هناك لقاء دائم بين رمزي وعمر وشخص آخر في جروبي وسط البلد وفي أحد هذه اللقاءات التقى هذا الثلاثي بالمخرج يوسف شاهين الذي يسأل عمر ورمزي أسئلة عديدة وظل رمزي يحلم بفكرة السينما وتوقع أن يسند له شاهين دورًا، ولكنه فوجئ في أحد الأيام بصاحبه عمر الشريف يخبره أن "شاهين اختاره ليكون بطل فيلمه الجديد" صراع في الوادي " وكان ذلك عام 1954، وصدم رمزي لكنه لم يحزن لأن الدور ذهب لصديقه عمر، فظل الحلم يراوده وعندما أسند يوسف شاهين البطولة الثانية في نفس العام لـعمر الشريف في فيلم شيطان الصحراء ذهب معهم رمزي وعمل كواحد من عمال التصوير حتى يكون قريبًا من معشوقته السينما.

وفي ليلة عندما كان جالسًا في صالة البلياردو كعادته لمحه المخرج حلمي حليم ولاحظ سلوكه وتعبيراته فعرض عليه العمل معه في السينما وسعد جدًا بذلك، وكانت أول بطولة له في فيلم أيامنا الحلوة عام 1955 والطريف أن البطولة كانت مع صديقه عمر الشريف والوجه الجديد وقتها عبد الحليم حافظ لينطلق أحمد رمزي بعدها في سماء الفن.

مقالات مشابهة

  • دراسة علمية تكشف مراحل السعادة في حياة الإنسان
  • ترك الطب وتوفى والده بعد خسارته في البورصة.. محطات في حياة أحمد رمزي
  • أهمية القراءة في حياة الإنسان
  • أهمية الماء في حياة الإنسان والبيئة
  • التكنولوجيا وتأثيرها على حياة الإنسان
  • أهمية الرياضة في حياة الإنسان
  • التغذية الصحية وأهميتها في حياة الإنسان
  • شاهد بالفيديو.. الفنانة ميادة قمر الدين تحكي قصة “الحكامة” التي خلعت ملابسها الداخلية وعلقتها داخل متحرك للدعم السريع وإنصاف مدني تقاطعها: (قولي قلعت لباسها عادي ما فيها حاجة)
  • الأحد .. يوم تضامني مع الكاتب الزعبي
  • كارثة الإهمال الطبي.. أميرة دخلت مستشفى الجنزوري بتنزف وطلعت بدم ملوث