قال الجيش الأمريكي إنه دمر طائرة مسيرة أطلقها الحوثيون في اليمن أمس السبت، في حين يفترض أن مسيرة أخرى سقطت في البحر الأحمر.

تصاعد التوتر في البحر، الأحمر، مع إعلان الجيش الأمريكي تدمير مسيرة جديدة، أطلقها الحوثيون، تجاه أهداف، في ظله تصعيده وتوسيعه نطاق استهداف السفن المتجهة للاحتلال.

وقالت القيادة المركزية أيضا إنها دمرت خمسة زوارق مسيرة وطائرة مسيرة في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن.



وورد في البيان "تبين أن تلك الأسلحة تمثل خطرا وشيكا على السفن التجارية وسفن البحرية الأمريكية في المنطقة".

وعلى مدى أشهر تسببت هجمات الحوثيين في البحر الأحمر في إجبار الشركات على تغيير مسار السفن إلى مسار أطول وأعلى تكلفة حول جنوب القارة الأفريقية.

أعلنت جماعة الحوثي فرض قواعد اشتباك جديدة مع الولايات المتحدة وبريطانيا، مؤكدة استمرار عملياتها ضد سفن الدولتين في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن.

وقال وزير الدفاع في حكومة الحوثيين اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، في كلمة خلال مناورة "الفتح الموعود" للمنطقة العسكرية المركزية حسب ما نقلت قناة "المسيرة": "نفرض بقوة قواعد اشتباك جديدة سيدفع ثمنها الأمريكي والبريطاني والصهيوني ومن يدور في فلكهم باهظا".

وأضاف: "اليمن قادر على انتزاع حقه والتعامل مع مجتمع دولي لا يحترم إلا القوي"، مؤكدا أن "معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس) المساندة لطوفان الأقصى ستنتصر وتؤدي حتما إلى متغيرات جيوسياسية مواكبة لنظام عالمي جديد".



وذكر العاطفي أن "اليمنيين ليسوا دعاة حرب أو عدوانيين لكن ما تشهده غزة من جرائم وحشية دفعت الشعوب الحرة إلى إعلان موقف ومنها اليمن"، معتبرا أن "دخول اليمن المعركة ضد الكيان الصهيوني الحاقد والغاصب وحصاره بحريا ليس قرارا ترَفياً بل هو قرار سيادي وطني إسلامي إنساني".

وأكد استمرار جماعة "أنصار الله" في منع مرور السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها، وقال: "ما يجب أن يكون مفهوما للجميع أن معركتنا مع العدو الصهيوني مفتوحة كما إننا مستمرون في الحصار البحري لسفنه".

وشدد على "أن عمليات القوات البحرية ضد السفن الأمريكية والبريطانية الحربية أو التجارية لن تتوقف وسوف تستمر إن استمر تماديها المشبوه في مياه اليمن الإقليمية".

وتعهد العاطفي، بفرض السيادة على المياه الإقليمية اليمنية وإنهاء اختراقها من أمريكا وبريطانيا، قائلا: "سنجعل واشنطن ولندن وكل من يصطف معهم يدركون أن السيادة على بحارنا ومياهنا الإقليمية واحدة من المعطيات التي لا تقبل النقاش".

وأكد أن "اليمن أصبح له اليد الطولى في مياهه الإقليمية"، معتبرا أن "لا مبرر للقلق الأمريكي والبريطاني ولا داعي لفقدان الأعصاب وحشد الأساطيل".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اليمن غزة امريكا غزة اليمن الاحتلال البحر الاحمر المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی البحر

إقرأ أيضاً:

ضربات جديدة.. أميركا تدمر قدرات الحوثي لتأمين البحر الأحمر

تمكن الجيش الأمريكي، من تدمير مواقع جديدة تضم أنظمة رادار لمليشيات الحوثي إلى جانب زوارق مسيرة مفخخة كانت تهدد أمن سلامة الملاحة الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.

وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان لها، فجر الجمعة، على منصة إكس: "نجحت القوات الأميركية خلال الـ24 ساعة الماضية، في تدمير سفينتين سطحيتين غير مأهولتين مدعومتين من إيران في البحر الأحمر وموقع رادار للحوثيين في منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن".

وأضافت إن مواقع الرادار والزورقين التابعين للحوثيين، تمثل تهديدات وشيكة للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة. وأشارت إلى أن "اتخاذ هذا الإجراء لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانًا".

ومنذ مطلع يوليو الجاري، نجح الجيش الأمريكي في تدمير عدد من مواقع الردارات والزوارق المفخخة التابعة للميليشيات الحوثية وذلك عبر سلسلة من الضربات الدقيقة التي شهدتها مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين المدعومين من إيران في شمال وغرب اليمن.

وبحسب مصادر إعلامية، شنت مقاتلات أميركية ضربات مركزة على مواقع عسكرية حوثية في محافظتي حجة والحديدة. وتمكنت الضربات من إلحاق أضرار بالعتاد العسكري الذي تستخدمه الميليشيات الحوثية لشن هجمات ضد السفن التجارية في البحر الأحمر.

وبحسب المصادر، شنت المقاتلات الأميركية غارتين على منطقة بحيص في مديرية ميدي بمحافظة حجة شمال غرب البلاد. كما تم استهداف منطقتي الجاح في مديرية بيت الفقيه ومديرية اللحية في محافظة الحديدة بعدد من الغارات.

وتتكتم ميليشيا الحوثي عن الإعلان عن نتائج الضربات الأخيرة والتي تعد جزءا من عملية ردع مستمرة تقودها الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا منذ أشهر لردع إرهاب الحوثي في البحر الأحمر. الغارات المكثفة طالت مواقع عسكرية حساسة تابعة للميليشيات في محافظات: الحديدة وريمة وصنعاء وحجة والمحويت والبيضاء وتعز. وأدت تلك الغارات لتدمير عتاد عسكري يستخدم لضرب الملاحة الدولية؛ إضافة إلى مقتل خبراء أجانب في الحرس الثوري الإيراني وحزب الله وقيادات رفيعة للمليشيات عاملة في ما يسمى "القوات البحرية" و"القوات الجوية". 

في خطابه الأخير، الخميس، اعترف زعيم ميليشيا الحوثي الإيرانية في اليمن، عبدالملك الحوثي، بتلقي جماعته 19 غارة جوية خلال أسبوع. دون الكشف عن نتائج تلك الضربات التي تسببت في إلحاق خسائر كبيرة بعناصره. زاعماً أن ميليشياته استهدفت خلال أسبوع 6 سفن ليصل إجمالي السفن المستهدفة منذ بداية الهجمات إلى 162 سفينة. وقال إن هجمات هذا الأسبوع نفذت بـ20 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرة مسيرة وزورقاً.

وكانت تقارير أمنية غربية كشفت أن عدد الغارات الأميركية والبريطانية ضدّ الحوثيين على الأرض، منذ 12 يناير الماضي، وصلت إلى نحو 560 غارة، أدَّت في مجملها، حتى الآن، إلى مقتل 58 عنصراً، وجرح 86 آخرين، وفق ما اعترفت به الجماعة.

مقالات مشابهة

  • مخاوف دولية من عودة التضخم بسبب تصاعد عمليات الحوثيين
  • تقرير استخباري أمريكي: هجمات الحوثيين على السفن تعيق جهود السلام الدولية وأضرت بالأمن الإقليمي (ترجمة خاصة)
  • منظمة بحرية دولية توجه دعوة لدرء التسرب في سفينة شحن هاجمها الحوثيين في البحر الأحمر
  • ضربات جديدة.. أميركا تدمر قدرات الحوثي لتأمين البحر الأحمر
  • وسط تحذيرها من محاولات العبث بالاقتصاد اليمني.. أي قواعد اشتباك تفرضها صنعاء؟
  • غارات أميركية وبريطانية على الحديدة وحجة غربي اليمن
  • زعيم الحوثيين يعلن استهداف 162 سفينة منذ بدء عمليات دعم غزة (شاهد)
  • الجيش الأميركي : نفذنا ضربات ناجحة على أهداف للحوثيين خلال الساعات الـ24 ساعة الماضية
  • الزوارق المسيرة المفخخة تكتيك حربي جديد لأنصار الله في البحر الأحمر
  • بريطانيا تعلن عن تعرض إقتصادها لخسائر فادحة منذ مشاركتها في التحالف الأمريكي في البحر الأحمر