تصعيد كبير بمسيرات في البحر الأحمر مع إعلان الحوثيين فرض قواعد اشتباك جديدة
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
قال الجيش الأمريكي إنه دمر طائرة مسيرة أطلقها الحوثيون في اليمن أمس السبت، في حين يفترض أن مسيرة أخرى سقطت في البحر الأحمر.
تصاعد التوتر في البحر، الأحمر، مع إعلان الجيش الأمريكي تدمير مسيرة جديدة، أطلقها الحوثيون، تجاه أهداف، في ظله تصعيده وتوسيعه نطاق استهداف السفن المتجهة للاحتلال.
وقالت القيادة المركزية أيضا إنها دمرت خمسة زوارق مسيرة وطائرة مسيرة في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن.
وورد في البيان "تبين أن تلك الأسلحة تمثل خطرا وشيكا على السفن التجارية وسفن البحرية الأمريكية في المنطقة".
وعلى مدى أشهر تسببت هجمات الحوثيين في البحر الأحمر في إجبار الشركات على تغيير مسار السفن إلى مسار أطول وأعلى تكلفة حول جنوب القارة الأفريقية.
أعلنت جماعة الحوثي فرض قواعد اشتباك جديدة مع الولايات المتحدة وبريطانيا، مؤكدة استمرار عملياتها ضد سفن الدولتين في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن.
وقال وزير الدفاع في حكومة الحوثيين اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، في كلمة خلال مناورة "الفتح الموعود" للمنطقة العسكرية المركزية حسب ما نقلت قناة "المسيرة": "نفرض بقوة قواعد اشتباك جديدة سيدفع ثمنها الأمريكي والبريطاني والصهيوني ومن يدور في فلكهم باهظا".
وأضاف: "اليمن قادر على انتزاع حقه والتعامل مع مجتمع دولي لا يحترم إلا القوي"، مؤكدا أن "معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس) المساندة لطوفان الأقصى ستنتصر وتؤدي حتما إلى متغيرات جيوسياسية مواكبة لنظام عالمي جديد".
وذكر العاطفي أن "اليمنيين ليسوا دعاة حرب أو عدوانيين لكن ما تشهده غزة من جرائم وحشية دفعت الشعوب الحرة إلى إعلان موقف ومنها اليمن"، معتبرا أن "دخول اليمن المعركة ضد الكيان الصهيوني الحاقد والغاصب وحصاره بحريا ليس قرارا ترَفياً بل هو قرار سيادي وطني إسلامي إنساني".
وأكد استمرار جماعة "أنصار الله" في منع مرور السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها، وقال: "ما يجب أن يكون مفهوما للجميع أن معركتنا مع العدو الصهيوني مفتوحة كما إننا مستمرون في الحصار البحري لسفنه".
وشدد على "أن عمليات القوات البحرية ضد السفن الأمريكية والبريطانية الحربية أو التجارية لن تتوقف وسوف تستمر إن استمر تماديها المشبوه في مياه اليمن الإقليمية".
وتعهد العاطفي، بفرض السيادة على المياه الإقليمية اليمنية وإنهاء اختراقها من أمريكا وبريطانيا، قائلا: "سنجعل واشنطن ولندن وكل من يصطف معهم يدركون أن السيادة على بحارنا ومياهنا الإقليمية واحدة من المعطيات التي لا تقبل النقاش".
وأكد أن "اليمن أصبح له اليد الطولى في مياهه الإقليمية"، معتبرا أن "لا مبرر للقلق الأمريكي والبريطاني ولا داعي لفقدان الأعصاب وحشد الأساطيل".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اليمن غزة امريكا غزة اليمن الاحتلال البحر الاحمر المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی البحر
إقرأ أيضاً:
حزب المؤتمر: زيارة الرئيس السيسي إلى جيبوتي تدشن شراكة استراتيجية جديدة
قال الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى جيبوتي ولقائه بالرئيس إسماعيل عمر جيله تمثل خطوة استراتيجية مهمة في إطار جهود مصر لتعزيز دورها في القارة الإفريقية، لاسيما في منطقة القرن الإفريقي ذات الأهمية الجيوسياسية الكبيرة، والتي أصبحت ساحة للتنافس الدولي والإقليمي على النفوذ والمصالح.
وأضاف فرحات أن هذه الزيارة تؤكد توجه الدولة المصرية نحو بناء شراكات قوية مع دول المنطقة، خصوصا تلك المطلة على البحر الأحمر، في ظل التحديات الأمنية والسياسية التي تواجه الإقليم، من تهديدات الملاحة وحرية التجارة الدولية، إلى التوترات الإقليمية التي تهدد استقرار الدول وشعوبها.
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر أن تأكيد الرئيسين المصري والجيبوتي على رفض التهديدات التي تستهدف أمن البحر الأحمر وحرية الملاحة فيه، يعكس وعيا سياسيا واستراتيجيا مشتركا بأهمية هذه المنطقة الحيوية، التي تمثل أحد الشرايين الرئيسية للتجارة العالمية، لافتا إلى أن أمن البحر الأحمر لم يعد شأنا إقليميا فقط، بل أصبح قضية ذات أبعاد دولية، ترتبط ارتباطا وثيقا بالأمن الاقتصادي العالمي، ما يستلزم تنسيقا أكبر بين الدول المطلة على البحر الأحمر للحفاظ على أمنه واستقراره.
وأشار فرحات إلى أن مصر تنطلق في مواقفها من ثوابت وطنية واضحة، ترفض تحويل البحر الأحمر إلى ساحة صراع أو نفوذ لقوى خارجية، وتصر على أن يكون ممرا آمنا يخدم مصالح شعوب المنطقة، ويدار من خلال شراكات مسؤولة، في مواجهة التدخلات الخارجية والتنظيمات المسلحة التي تهدد استقرار الإقليم.
وأكد فرحات أن تأسيس مجلس الأعمال المصري الجيبوتي، وتدشين بنك مشترك، والمشروعات المزمع تنفيذها في مجالات الطاقة والبنية التحتية واللوجستيات، كلها مؤشرات على تحول نوعي في العلاقات بين البلدين، ينقلها من مرحلة التعاون السياسي التقليدي إلى شراكة اقتصادية متكاملة تعزز من نفاذ الاستثمارات والصادرات المصرية إلى منطقة شرق إفريقيا، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار رؤية شاملة تنتهجها القيادة السياسية المصرية لبناء شبكة من العلاقات الاستراتيجية مع دول القارة، تعيد لمصر مكانتها التاريخية ودورها المحوري في دعم التنمية والاستقرار في إفريقيا.
وتابع أستاذ العلوم السياسية: زيارة الرئيس السيسي إلى جيبوتي تفتح آفاقا جديدة للتعاون جنوب-جنوب، وترسخ لمعادلة جديدة في العلاقات الإفريقية تقوم على المصالح المشتركة والتكامل الاقتصادي، وتعبر عن سياسة خارجية مصرية متوازنة تعي تعقيدات المرحلة وتعمل على حماية المصالح القومية عبر الحوار والشراكات المستدامة.
اقرأ أيضاًحزب المؤتمر: احتشاد المصريين أمام معبر رفح رسالة قوية برفض التهجير
حزب المؤتمر: بيان القمة الثلاثية صفعة دبلوماسية للاحتلال
«حزب المؤتمر»: استئناف مناقشات الحوار الوطني تأكيد على إرادة سياسية لترسيخ الاستقرار والتنمية