يشهد الجسم الإعلامي في زحلة والبقاع حراكاً وتواصلاً مكثفاً بين مختلف مكوناته المرئية والمسموعة والمكتوبة والالكترونية، لتنظيم وقفة تضامنية إحتجاجاً على إستدعاء الصحافي أسامة القادري ناشر "موقع مناشير" إلى مفرزة التحري في زحلة بناء على اشارة النيابة العامة الاستئنافية في البقاع، وذلك على خلفية مقال تحليلي للقادري على موقعه الإلكتروني شرّح فيه، بحسب مصدر مواكب للملف، "قراراً ظنياً أصدرته القاضية اماني سلامة ، وأورد فيه عددا من الأسئلة الإستفسارية المحقة برأيه لأي صحافي إستقصائي".
وحضر محامي القادري إلى المفرزة طالباً تحويل الشكوى الى محكمة المطبوعات حسب أحكام المادتين 28 و 29 من قانون المطبوعات، لكن النيابة العامة، وفق المعلومات، رفضت تحويل الملف وأصرت على حضور القادري الى مكتب تحري زحلة صباح غد الاثنين. المنسق بين الإعلاميين في البقاع أكد أن الوقفة التضامنية هي من أجل تذكير الجميع بأن الصحافي يمثل أمام محكمة المطبوعات، وأن "الإعلام ليس مكسر عصا". المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
النيابة العامة تجري تفتيشا المراكز رعاية وتأهيل الأطفال على مستوى الجمهورية
في إطار توجيهات النائب العام المستشار محمد شوقي، بالتفتيش الدوري على مراكز رعاية وتأهيل الأطفال، لمراقبة كافة الإجراءات القانونية التي تتخذ حيالهم للتأكد من كفالة حقوقهم التي نظمها الدستور والقانون والمواثيق الدولية ذات الصلة؛ فقد أجرت النيابة العامة في غضون شهري يناير وفبراير الماضيين (244) زيارة بنطاق نيابات الاستئناف على مستوى الجمهورية.
وانتقل أعضاء النيابة العامة المختصون إلى مقرات تلك المراكز، ومن بينها المراكز المخصصة للأطفال ذوى الإعاقة، وتفقدوها واستمعوا إلى القائمين عليها، والأطفال المودعين بها حول أوضاعهم المعيشية فتبين انتظام أوجه الرعاية المقدمة لهم.
وانتهت النيابة العامة في تقريرها إلى عدة نتائج وتوصيات أهمها: رفع كفاءة الدور والعناية بالبنية التحتية لها، وإنشاء الدفاتر والسجلات الواردة باللوائح وانتظام القيد بها، وإلحاق الأطفال بمراحل التعليم المختلفة، وتشديد الرعاية الطبية والصحية، وإيلاء عناية فائقة باستخراج الأوراق الثبوتية لكافة الأطفال المودعين بمراكز الرعاية والتأهيل المختلفة، وهو ما تعمل النيابة العامة على كفالة تنفيذه بالتنسيق مع الجهات المعنية وإفادتها بما تراءى لها من ملاحظات.
مشاركة