النيجر تنهي اتفاقا عسكريا مع أمريكا وتوضح السبب
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
(CNN)-- أعلنت الحكومة العسكرية في النيجر أنها أنهت اتفاقا مع الولايات المتحدة سمح للأفراد العسكريين والموظفين المدنيين من وزارة الدفاع بالعمل في النيجر وذلك بعد أيام من إجراء محادثات رفيعة المستوى مع مسؤولين دبلوماسيين وعسكريين أمريكيين.
وقال المتحدث باسم جيش النيجر الكولونيل أمادو عبدالرحمن في بيان بثه التلفزيون الوطني معلنا عن التغيير: "حكومة النيجر، آخذة في الاعتبار تطلعات ومصالح شعبها، تقرر بمسؤولية كاملة التنديد الفوري بالاتفاق المتعلق بوضع العسكريين الأمريكيين والموظفين المدنيين بوزارة الدفاع الأمريكية في البلاد.
وأضاف عبدالرحمن أن الاتفاق بين البلدين – الموقع في عام 2012 – فُرض على النيجر وكان ينتهك "القواعد الدستورية والديمقراطية" لسيادة الدولة الواقعة في غرب إفريقيا.
ويذكر أن النيجر كانت ذات يوم شريكًا إقليميًا رئيسيًا للولايات المتحدة، لكن العلاقات تدهورت منذ أن استولى المجلس العسكري على السلطة في يوليو 2023 فيما وصفته الولايات المتحدة رسميًا بأنه انقلاب، ومنذ ذلك الحين، سحبت أمريكا العديد من قواتها البالغ عددها 1100 جندي والتي كانت متمركزة في النيجر.
ويعتقد كبار المسؤولين في البنتاغون أن الحفاظ على وجودهم في النيجر أمر حيوي لجهود التصدي للإرهاب في المنطقة. وفي أكتوبر/ تشرين الأول، قال البنتاغون إنه لا يزال يقيم مدى تأثير التغيير على حوالي 1000 جندي أمريكي متمركزين في البلاد.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: النيجر الإدارة الأمريكية البنتاغون فی النیجر
إقرأ أيضاً:
كوارث طبيعية وشيكة تهدد الولايات المتحدة
#سواليف
تواجه #الولايات_المتحدة تهديدات بكوارث طبيعية وشيكة، تشمل #زلازل مدمرة و #أعاصير كارثية وثورانا بركانيا هائلا، قد يتسبب في #دمار_واسع النطاق وفقدان آلاف الأرواح.
تشهد البلاد سنويا عواصف عاتية وحرائق غابات وزلازل، بلغت خسائرها في عام 2024 وحده 27 مليار دولار. لكن العلماء يحذرون منذ فترة طويلة من أن الأسوأ لم يأتِ بعد، إذ تؤكد الدراسات أن وقوع بعض الكوارث الكبرى أمر لا مفر منه.
“الزلزال الكبير” يهدد #كاليفورنيا
مقالات ذات صلةيتوقع أن يضرب الساحل الأمريكي الغربي زلزال هائل بقوة 8 درجات على مقياس ريختر، مصدره صدع سان أندرياس الممتد لمسافة 800 ميل في كاليفورنيا.
وتشير التقديرات إلى أن هذا الزلزال قد يؤدي إلى مقتل 1800 شخص، وإصابة 50 ألف آخرين، وخسائر اقتصادية تصل إلى 200 مليار دولار.
ويحذر الخبراء من أن احتمال وقوع هذا الزلزال خلال الثلاثين عاما القادمة مرتفع جدا، إذ تظهر الدراسات الجيولوجية أن مثل هذه الزلازل تحدث على طول الصدع كل 150 عاما، وكان آخرها قبل 167 عاما.
وعند وقوع “الزلزال الكبير”، ستبدأ الأرض بالاهتزاز العنيف في غضون 30 ثانية، لتصل قوة الاهتزازات إلى مستوى 9 في بعض المناطق، وهو ما قد يؤدي إلى انهيار المباني وتدمير البنية التحتية بشكل كارثي.
إعصار دانييل: عاصفة غير مسبوقة
يتوقع العلماء أنه بحلول عام 2100، قد يضرب الولايات المتحدة إعصار فائق القوة من الفئة السادسة، وهو تصنيف جديد محتمل للأعاصير.
ويستند هذا السيناريو إلى كتاب “الفئة الخامسة: العواصف العاتية والمحيطات الدافئة التي تغذيها”، حيث يُتوقع أن تصل سرعة الرياح إلى 309 كم في الساعة، وترتفع مستويات المياه بأكثر من 7.6 أمتار.
ووفقا للمؤلف بورتر فوكس، فإن إعصار “دانييل” الافتراضي قد يضرب مدينة نيويورك مباشرة، ملحقا دمارا واسع النطاق بالبنية التحتية والجسور، ومغرقا مئات الأحياء بالمياه.
وتشير التقديرات إلى أن مثل هذا الإعصار قد يؤدي إلى وفاة أكثر من 42000 شخص وتشريد آلاف العائلات.
ثوران جبل رينييه: البركان الأكثر خطورة
يحذر علماء البراكين من أن ثوران جبل رينييه، الواقع في شمال غرب المحيط الهادئ، هو مسألة وقت فقط. ويعد هذا البركان الطبقي الضخم أخطر بركان في الولايات المتحدة، حيث يهدد أكثر من 90 ألف شخص، خاصة في مدن سياتل وتاكوما وياكيما.
ورغم أن جبل رينييه لم يشهد ثورانا كبيرا منذ أكثر من ألف عام، فإن الخبراء يراقبونه عن كثب، إذ يمكن أن يتسبب ثورانه في تدفقات طينية مدمرة، والتي قد تجرف مدنا بأكملها خلال دقائق.
ويعمل العلماء والمسؤولون على تعزيز أنظمة الرصد والاستجابة للطوارئ، إلا أن حجم الدمار المتوقع يجعل الاستعداد التام أمرا بالغ التعقيد.