#سواليف

قال الناطق باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( #أونروا ) عدنان أبو حسنة للجزيرة مباشر ، إن #سوء_التغذية يضرب شمالي قطاع #غزة، وينتقل إلى جنوبي القطاع، وهذه #كارثة_كبرى.

ووصف أبو حسنة الأوضاع في شمال غزة بأنها “مرعبة”، موضحا أن “طفلا من بين كل ثلاثة أطفال دون العامين في شمالي قطاع غزة يعاني سوء التغذية الحاد، وهذا لم يحدث في أي مكان بالعالم على الإطلاق”.

وأضاف “العديد من #الأطفال يعانون #مضاعفات_خطيرة من الصعب علاجها مستقبلا، وبعضهم يولدون قصار القامة وقليلي الوزن”.

مقالات ذات صلة فاقدون لوظائفهم في وزارة الصحة – اسماء 2024/03/17

وأوضح أبو حسنة أنه في جنوبي قطاع #غزة تصل نسبة الأطفال دون العامين الذين يعانون سوء التغذية إلى 28%، كما أن 10% من الأطفال يعانون هزالا شديدا.

ووصف أبو حسنة انتقال هذه الأوضاع القاسية إلى جنوبي قطاع غزة بأنه “كارثة كبرى”، مع ملاحظة أن عدد الشاحنات التي تدخل جنوبي القطاع يصل إلى نحو 90 شاحنة يوميا، وهذا لا يكفي لمواجهة الاحتياجات الهائلة للسكان في جنوبي القطاع.

وأشار أبو حسنة إلى أن نحو 1.5 مليون من سكان قطاع غزة نزحوا إلى رفح، ما يشكل نحو 70% من سكان القطاع، مؤكدا أن ما يدخل من #مساعدات لا يكفي، وبدأت تأثيراته الخطرة بالظهور في الشمال والجنوب أيضا.
لا بديل للأونروا

وأضاف أبو حسنة “الأونروا لم تُبلَّغ رسميا بتسلُّم أي مساعدات تصل إلى قطاع غزة عن طريق البحر، لكن كل الدول المانحة تدرك أن الأونروا هي الجهة التي يمكن الاعتماد عليها لإيصال المساعدات إلى سكان القطاع، وأنه لا غنى عن دورها”.

وأوضح أن جهود الاحتلال الإسرائيلي ما زالت متواصلة لإلحاق الأذى بالأونروا، إذ قام بالاحتجاج على الدول التي أعادت تمويلها للوكالة الأممية، ومنها كندا وأستراليا والسويد، وبعض الدول التي زادت من منحها، مثل أيرلندا وإسبانيا.

وأكد أبو حسنة أن الأونروا، التي أنشئت بموجب قرار من الأمم المتحدة، ستواصل تقديم خدمات التعليم والصحة والتنمية البشرية للاجئين، ليس في قطاع غزة فقط، ولكن أيضا في سوريا ولبنان والقدس الشرقية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف أونروا سوء التغذية غزة كارثة كبرى الأطفال مضاعفات خطيرة غزة مساعدات سوء التغذیة أبو حسنة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

80 % من سكان القطاع لا يملكون الغذاء.. والسلطة الفلسطينية تحذر.. جيش الاحتلال يخطط لحكم غزة عسكريا

البلاد – رام الله
فيما تؤكد منظمات إغاثية أن غالبية سكان غزة، لا يملكون الغذاء بانتظام، مما يعد إحدى مراحل المجاعة، يخطط جيش الاحتلال لإدارة القطاع عسكريًا والقيام بمهام توزيع الخبز والغذاء والإمدادات، للتضييق على السكان وتهجيرهم، بينما حذرت السلطة الفلسطينية من إطالة أمد الإبادة ودوامة العنف والحروب.
أكد برنامج الأغذية العالمي في غزة أن 80 % من سكان القطاع، لا يملكون الغذاء بانتظام، مؤكدا أن القطاع يعيش إحدى مراحل المجاعة، في وقت تتوالى التحذيرات من خطورة وقف امدادات الطاقة والوقود والمياه بسبب استمرار جيش الاحتلال الإسرائيلي إغلاق المعابر.
وأضاف في بيان، أمس الأحد، إن قطاع غزة يفتقد كل شيء بعد 15 يومًا من وقف دخول المساعدات، ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك لوقف جريمة الاحتلال الإسرائيلي، بحق أكثر من مليوني شخص.
ويحاول الاحتلال استغلال أوضاع غزة المأساوية لمزيد من الضغط لتحقيق أهدافه، غَيْرُ مُكْتَرِثٍ لمعاناة الأطفال والشيوخ والنساء، حيث ذكرت صحيفة “معاريف” العبرية، الأحد، أن رئيس الأركان الجديد لجيش الاحتلال، الجنرال إيال زامير، غيّر عقيدة وسياسة جيشه خلال الفترة الأخيرة، معلنًا تولي الإشراف على ملف المساعدات الإنسانية والطعام والمياه، في تمهيد على ما يبدو لإعلان حكم عسكري في قطاع غزة، مع الترويج لمخططات تهجير الفلسطينيين.
وأبلغ زامير المستوى السياسي بأن الجيش سيتولى، عند الضرورة، مسؤولية توزيع الخبز والماء على سكان غزة، وحتى الأمس القريب، كانت السياسة معكوسة تماما؛ لأن رئيس الأركان السابق، هارتسي هاليفي، عارض بشدة مشاركة الجيش في توزيع الخبز والماء، حتى كجهة إشرافية فقط.
واستخدم هاليفي حق النقض ضد ذلك، حتى عندما طلب نتنياهو من الجيش دراسة جدوى لحكم عسكري مؤقت للإشراف على توزيع الخبز والماء، وكما كان متوقعًا، دعم وزير جيش الاحتلال السابق يوآف غالانت، هاليفي، وتراجع نتنياهو، كعادته.
ويتوافق زامير مع نتنياهو في انتهاج سياسة أكثر عدوانية ضد الفلسطينيين، حتى لو حمل جنوده مزيدًا من المهمات والأعباء، وتمثل إدارة القطاع عسكريًا والتحكم المباشر في المساعدات والإمدادات الغذائية خطوة إضافية في طريق مخططات تهجير سكان القطاع.
إلى ذلك حذرت السلطة الفلسطينية من إطالة حكومة الاحتلال أمد حرب الإبادة والتهجير ضد الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة.
وقال بيان لوزرة الخارجية الفلسطينية، الأحد، أن حكومة الاحتلال تقوم بتعميق مظاهر الإبادة والتهجير على سمع وبصر المجتمع الدولي من خلال تصعيد جريمة استخدام التجويع والتعطيش كسلاح في حربها المدمرة على القطاع وحرمان أكثر من مليوني فلسطيني من أبسط حقوقهم الإنسانية والمدنية.
وحذرت الوزارة من مخاطر إطالة أمد الإبادة والتهجير ودوامة العنف والحروب، واعتبرت ذلك استخفافًا بالجهود الدولية المبذولة لتثبيت وقت الحرب والشروع في عمليات الإغاثة والإعمار، والتفافًا على مخرجات القمة العربية الأخيرة وقرارات الشرعية الدولية والأوامر الاحترازية التي صدرت عن العدل الدولية.
ورأت الخارجية الفلسطينية أن أي معادلة سياسية لا تعطي الأولوية لحماية المدنيين الفلسطينيين تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، مطالبة بتدخل دولي جاد لوقف حرب الإبادة والتهجير.

مقالات مشابهة

  • لازاريني يدين مقتل موظف أممي بغزة
  • مفوض الأونروا يعقب على مقتل موظف أممي في غزة
  • كان : الإيعاز للجيش الإسرائيلي بالاستعداد لإخلاء سكان شمال غزة
  • مكان: واشنطن وإسرائيل تبديان اهتمامهما بإعادة توطين سكان من غزة في الخارج
  • جيش الإحتلال يطالب سكان عدد من أحياء مدينة خان يونس بالإخلاء الفوري
  • باحث: الخوف يسيطر على الفلسطينيين بغزة.. والأشلاء في كل مكان
  • لقاء بين الجميّل وصدي ركّز على الاشكاليات التي تواجه قطاع الكهرباء
  • إدارة ترامب وإسرائيل تدرسان هذه الواجهة لتهجير سكان غزة
  • وزير خارجية مصر يكشف عن بدء تدريب الشرطة الفلسطينية التي ستدخل إلى غزة
  • 80 % من سكان القطاع لا يملكون الغذاء.. والسلطة الفلسطينية تحذر.. جيش الاحتلال يخطط لحكم غزة عسكريا