الأونروا: سوء التغذية لأطفال غزة لم يحدث في أي مكان بالعالم
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
#سواليف
قال الناطق باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( #أونروا ) عدنان أبو حسنة للجزيرة مباشر ، إن #سوء_التغذية يضرب شمالي قطاع #غزة، وينتقل إلى جنوبي القطاع، وهذه #كارثة_كبرى.
ووصف أبو حسنة الأوضاع في شمال غزة بأنها “مرعبة”، موضحا أن “طفلا من بين كل ثلاثة أطفال دون العامين في شمالي قطاع غزة يعاني سوء التغذية الحاد، وهذا لم يحدث في أي مكان بالعالم على الإطلاق”.
وأضاف “العديد من #الأطفال يعانون #مضاعفات_خطيرة من الصعب علاجها مستقبلا، وبعضهم يولدون قصار القامة وقليلي الوزن”.
مقالات ذات صلة فاقدون لوظائفهم في وزارة الصحة – اسماء 2024/03/17وأوضح أبو حسنة أنه في جنوبي قطاع #غزة تصل نسبة الأطفال دون العامين الذين يعانون سوء التغذية إلى 28%، كما أن 10% من الأطفال يعانون هزالا شديدا.
ووصف أبو حسنة انتقال هذه الأوضاع القاسية إلى جنوبي قطاع غزة بأنه “كارثة كبرى”، مع ملاحظة أن عدد الشاحنات التي تدخل جنوبي القطاع يصل إلى نحو 90 شاحنة يوميا، وهذا لا يكفي لمواجهة الاحتياجات الهائلة للسكان في جنوبي القطاع.
وأشار أبو حسنة إلى أن نحو 1.5 مليون من سكان قطاع غزة نزحوا إلى رفح، ما يشكل نحو 70% من سكان القطاع، مؤكدا أن ما يدخل من #مساعدات لا يكفي، وبدأت تأثيراته الخطرة بالظهور في الشمال والجنوب أيضا.
لا بديل للأونروا
وأضاف أبو حسنة “الأونروا لم تُبلَّغ رسميا بتسلُّم أي مساعدات تصل إلى قطاع غزة عن طريق البحر، لكن كل الدول المانحة تدرك أن الأونروا هي الجهة التي يمكن الاعتماد عليها لإيصال المساعدات إلى سكان القطاع، وأنه لا غنى عن دورها”.
وأوضح أن جهود الاحتلال الإسرائيلي ما زالت متواصلة لإلحاق الأذى بالأونروا، إذ قام بالاحتجاج على الدول التي أعادت تمويلها للوكالة الأممية، ومنها كندا وأستراليا والسويد، وبعض الدول التي زادت من منحها، مثل أيرلندا وإسبانيا.
وأكد أبو حسنة أن الأونروا، التي أنشئت بموجب قرار من الأمم المتحدة، ستواصل تقديم خدمات التعليم والصحة والتنمية البشرية للاجئين، ليس في قطاع غزة فقط، ولكن أيضا في سوريا ولبنان والقدس الشرقية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أونروا سوء التغذية غزة كارثة كبرى الأطفال مضاعفات خطيرة غزة مساعدات سوء التغذیة أبو حسنة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة : غزة أخطر مكان على وجه الأرض في الوقت الراهن
الثورة نت/..
قال رئيس مكتب غزة الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية جورجيوس بيتروبولوس، أن القطاع “قد يكون أخطر مكان على وجه الأرض في الوقت الراهن”.
وأكد بيتروبولوس في حديث للصحافيين بنيويورك عبر فيديو من رفح في جنوب غزة ، إن نظام المساعدات يتم استخدامه كـ”سلاح”، على ما يبدو، ونتيجة ذلك فإن ما نتمكن من توفيره للناس لا يمثل سوى جزء ضئيل مما يحتاجونه.
وأضاف أن العدو الصهيوني يفرض حظراً شاملاً على كل شيء تقريباً، ودعم عمليات الإغاثة الأممية في غزة شبه معدومة”، مشيراً إلى أن العدو الصهيوني منع الواردات التجارية وعرقل دخول المعدات والإمدادات الإنسانية بشكل مستمر، ورفض تنقلات عمال الإغاثة داخل قطاع غزة في أغلب الأحيان.
ورجح المسؤول الأممي أن تكون المجاعة قد حدثت بالفعل في غزة، وأضاف أن “لجنة مراجعة المجاعة دعت قبل 42 يوماً إلى عمل فوري خلال أيام لا أسابيع، إلا أن شيئا لم يحدث”.
وفي ما يتعلق بشمال قطاع غزة بشكل خاص، قال مدير المكتب الأممي “هناك حصار شبه كامل على سكان شمال غزة”، مضيفاً أن العدو الصهيوني رفض نحو 150 طلباً أو محاولة للوصول هناك.
وحذر من تقارير “مخيفة” عن سقوط أعداد كبيرة من الضحايا، وتدمير “لا يمكن وصفه” لبلدات ومجتمعات بأكملها في شمال غزة، وقصف متواصل لمستشفيات وأماكن إيواء.
وأعرب بيتروبولوس، عن أمله في أن تستخدم الدول الأعضاء بالأمم المتحدة نفوذها لـ”ضمان حماية المدنيين، وتمكين وصول المساعدات الكافية للمحتاجين، والتوصل إلى وقف لإطلاق النار والإفراج عن الرهائن، ووقف الفظائع، والسماح للعاملين في المجال الإنساني بالقيام بعملهم”.