أمرٌ لافت في بيانات حزب الله.. ما هو؟
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
بدا واضحاً في الوقت الراهن أنّ العمليات الأخيرة التي ينفذها "حزب الله" في جنوب لبنان ضدّ العدو الإسرائيليّ، باتت تعتمد على صواريخ عادية. منذ بداية المعركة يوم 8 تشرين الأول الماضي، كان الحزبُ يلجأ في حالات عديدة إلى اعتماد عبارتين أساسيتين في أغلب بيانات عملياته وهما "أسلحة مناسبة" أو "أسلحة صاروخية"، من دون تحديد طبيعة أو دور تلك الأسلحة.
في المقابل، هناك عمليات أخرى معينة تم عبرها الكشف عن الصواريخ المستخدمة ضمنها مثل "بركان"، "ألماس"، "فلق" وغيرها. الآن، فإنّ الإعتماد على العبارتين المذكورتين أعلاه هو النمط الطاغي على بيانات الحزب.. فلماذا هذا الأمر؟ تقول مصادر معنية بالشؤون العسكرية لـ"لبنان24" إن الحزب ومن خلال الأسلوب العام لبياناته، هدف إلى إطلاق رسالة مباشرة باتجاه الإسرائيليين، ومفادها أن معظم عملياته ما زالت تحت إطار قواعد الإشتباك ولن تكون "دقيقة جداً" إلا إذا في حال بادر العدو لتوسعة ضرباته. وبحسب المصادر، فإن لجوء "حزب الله" لاستخدام صواريخ مؤثرة بات الآن مرتبطاً بما قد يُقدم عليه العدو الإسرائيلي ضد لبنان، وقالت: "إن نفذت إسرائيل عملية استهداف كبرى، عندها سيرد الحزب استناداً لحجم الضربة، وهذا الأمر يعني العودة إلى قاعدة ضربة مقابل ضربة، وقوة مقابل قوة". المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
سياسي أنصار الله: اليمن سيبقى الى جانب المقاومة وحقوق الشعب الفلسطيني
وقال المكتب السياسي في بيان له: ندين ونستنكر بأشد العبارات استمرار العدوان الصهيوني على الضفة الغربية ومخيم جنين في فلسطين المحتلة وما يصاحبه من قتل واعتقالات وتدمير للمباني وتهجير قسري.
كما أدان استمرار الخروقات التي يرتكبها العدو الصهيوني في جنوب لبنان بالمخالفة الصريحة لاتفاق وقف إطلاق النار على مرأى ومسمع الوسطاء الدوليين.
واستنكر المكتب السياسي لأنصارالله، التصريحات الأخيرة للإدارة الأمريكية التي تهدف إلى تهجير أبناء الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، في محاولة لتحقيق الأهداف التي عجز جيش العدو عن تحقيقها بالقوة المفرطة.
وأشار سياسي أنصار الله، إلى أن الدور الأمريكي في لبنان وغزة يعد العامل الرئيس في تمادي الكيان الصهيوني وما هو عليه من عربدة وتجاوزات لكل القوانين، مؤكداً على الحق المشروع والمقدس للمقاومة في لبنان وفلسطين للتصدي لكل الاعتداءات والخروقات والانتهاكات التي يرتكبها هذا العدو المتغطرس.
وأضاف البيان، أن مواصلة الخروقات في جنوب لبنان وتصعيد العدو في الضفة الغربية يأتي كمحاولة مفضوحة للالتفاف على مشهدية الانتصارات الكبرى للمقاومة في جنوب لبنان وفي غزة، لافتاً إلى أن طوفان العودة في غزة كان تجسيدا لإرادة الشعب الفلسطيني وتعبيرا عن قدرته على دحر الاحتلال وتحقيق حلم العودة رغم أنف الاحتلال.
وتابع سياسي أنصارالله: إن الهبة الشعبية في جنوب لبنان وعودة الآلاف إلى قراهم وبلداتهم وتحدي آلة القتل والإجرام الصهيونية كانت ترسيخا لمعادلة الشعب والجيش والمقاومة، موضحاً أن مشهد النصر التاريخي في غزة وفي جنوب لبنان قد أعلت من مكانة المقاومة وحاضنتها الشعبية، التي لم تبخل بعطاء الدم في سبيل الله.
وجدد البيان، المباركة للمقاومة في فلسطين ولبنان هذه العودة المظفرة وهذا الانتصار الأكبر على طريق القدس وتحرير الأقصى من دنس اليهود والصهاينة المغتصبين، مشيراً إلى أن اليمن سيبقى دائما إلى جانب المقاومة وإلى جانب حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مضيفاً: "كلنا ثقة في صلابة الحاضنة الشعبية للمقاومة التي لن تسمح لمخططات ومشاريع التهجير والاحتلال، وأنها قادرة بعون الله على فرض معادلات وقواعد اشتباك جديدة".