أمريكا تعزز دفاعات تحالفها العسكري لحماية “إسرائيل” في المحيط الهندي
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
الجديد برس:
في تطور جديد، بدأت الولايات المتحدة تعزيز دفاعات تحالفها العسكري لحماية “إسرائيل” في المحيط الهندي، وذلك في الوقت الذي قرر فيه اليمن نقل العمليات إلى تلك المنطقة.
وأفادت مصادر دبلوماسية بوجود ضغوط أمريكية على الهند لإقامة قاعدة عسكرية متقدمة في جزيرة سقطرى اليمنية، حيث تجري حالياً مفاوضات بين الأمريكيين والهنود بمشاركة الإماراتيين.
وعلى الرغم من أن القاعدة الهندية الجديدة قد لا تكون مختلفة عن القواعد العسكرية الأجنبية الأخرى في الجزيرة، بما في ذلك القواعد الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية والغربية، إلا أن تحرك الهند في هذه المنطقة البحرية في هذا التوقيت يمكن أن يزيد من حدة التوتر على المستوى الدولي، خاصة في سياق الصراع الجيوسياسي مع الصين للسيطرة على الممرات الملاحية في المنطقة.
تهدف الولايات المتحدة، من خلال القاعدة الهندية، إلى حماية الخط الملاحي الذي اعتمده الرئيس الأمريكي جو بايدن في قمة العشرين الأخيرة بالهند، والذي يربط الهند بأوروبا عبر دول الخليج مثل السعودية والإمارات مروراً بـ”إسرائيل”.
وتم تدشين جزء كبير من الخط الملاحي، وخاصة الممر البحري بين الإمارات و”إسرائيل” عبر السعودية والأردن، والذي يهدف إلى كسر الحصار اليمني في البحر الأحمر.
ويأتي دفع الهند إلى صدارة المشهد، مع قرار اليمن توسع العمليات إلى المحيط الهندي، وهي خطوة قد تضع حلفاء “إسرائيل” في مأزق جديد، خصوصاً وأن نقل العمليات إلى هذا الممر، لن يقضي على آخر إمداد لكيان الاحتلال عبر المتوسط، بل قد يقطع الشريان الخليجي الأهم براً والمعروف بالخط البحري والذي ينطلق من الإمارات.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
صورة متداولة لاشتباكات بين الجيشين الهندي والباكستاني.. ما صحتها؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تناقلت حسابات وصفحات في مواقع التواصل الاجتماعي صورة بزعم أنها ترتبط بتدمير الجيش الباكستاني نقطتي تفتيش للجيش الهندي.
وجرى ترويج اللقطات المصورة في غضون تصاعد حدة التوتر بين الهند وباكستان على خلفية هجوم مميت بمنطقة جامو وكشمير في جبال الهيمالايا، راح ضحيته 26 شخصًا على الأقل، الثلاثاء الماضي.
وظلت المنطقة موضعًا لتوتر ممتد على مدار أكثر من 7 عقود، وخاضت الهند وباكستان 3 حروب من أجل السيطرة عليها، وسط تمرد ومعارضة للحكم الهندي.
وأثار الهجوم مخاوف من تصعيد عسكري آخر بين الخصمين النوويين، وسط نفي باكستان اتهامات الهند بالوقوف وراء الهجوم. وخفضت نيودلهي مستوى العلاقات، وعلّقت مشاركتها في "معاهدة مياه نهر السند" لتقاسم المياه، وردت إسلام أباد بإجراءات انتقامية.
في هذه الأثناء، انتشرت صورة مع تعليق مُضلل يقول إن "الجيش الباكستاني يدمر نقطتي تفتيش هنديتين في منطقة ليبا"، حسبما نرى في المنشور أدناه.
عندما تحقق موقع CNN بالعربية من اللقطات، وجد أنها بعضها لحريق في أيرلندا الشمالية، وأخرى من باكستان، لكنها قٌدمت مع سياق مُضلل.
وتعود الصورة المُضمنة في المنشور المتداول إلى لحريق وقع في 17 مارس/آذار الماضي، في منطقة مورن بمقاطعة داون، في كاسلويلان بأيرلندا الشمالية.
ويمكن ملاحظة اللقطة في تدوينة عبر موقع إكس نشرها مذيع الطقس في هيئة الإذاعة البريطانية BBC بارا بيست.
الهندباكستاننشر الأحد، 27 ابريل / نيسان 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.