نقص المياه يجبر إيران على الضغط على جيرانها
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، عن احتمالات التصعيد بين إيران وأفغانستان والمخاطر المترتبة على ذلك.
وجاء في المقال: قد تفقد طالبان سفارتها في طهران. تم تقديم اقتراح بهذا الشأن من قبل أعضاء لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في المجلس (البرلمان الإيراني)، الذين يبحثون عن إجابة لمشاكل الحدود التي لم يتم حلها.
وفي الصدد، قال الباحث في معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ومدير مركز دراسات أفغانستان الحديثة، عمر نصار، لـ "نيزافيسيمايا غازيتا": "النقص المنهجي في المياه، يتسبب في أضرار جسيمة للمقاطعتين الحدوديتين الإيرانيتين. لذلك، أصبحت قضية المياه بالنسبة لطهران موضوعاً سياسياً محلياً مهماً. يجبر الضغط الشعبي لحل هذه المشكلة السياسيين المحليين على أن يحسبوا له حسابًا. ليس لدي أدنى شك في أن قضية المياه، منذ البداية، كانت على رأس جدول الأعمال بين طهران وطالبان بعد وصول الأخيرة إلى السلطة".
وفقًا لنصار، قدمت طهران بعض التنازلات للسلطات الجديدة في كابول، لكنها لم تظهر أي استعداد للتخلي عن كل أدوات نفوذها في أفغانستان.
وقال: "تشير طالبان في تصريحاتها الرسمية أيضًا إلى نقص المياه، مؤكدة التزامها بالاتفاقيات القديمة، لكنها لا توافق على قيام المتخصصين الإيرانيين بمسح تدفق النهر من الجانب الأفغاني. في رأيي، بالإضافة إلى انخفاض منسوب المياه داخل البلاد، هناك عدد من العوامل الأخرى التي تؤثر في موقف طالبان، منها تأثير اللاعبين الخارجيين أصحاب المصلحة في دفع طالبان للوقوف ضد إيران، وكذلك المنافسة بين مختلف فصائل طالبان".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا طالبان افغانستان طهران
إقرأ أيضاً:
مصدر حشدوي:زعماء الفصائل لم “يهربوا ” إلى إيران
آخر تحديث: 21 نونبر 2024 - 2:15 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- رد مصدر حشدوي مسؤول، اليوم الخميس (21 تشرين الثاني 2024)، على أنباء خروج 9 من قيادات الفصائل الى العاصمة الإيرانية طهران بعد التهديدات الإسرائيلية بضرب العراق.وقال المصدر، إن” الفصائل لا تولي أي أهمية للشائعات التي تروج لها شبكات الحرب النفسية التي يقودها الموساد الصهيوني واذرعه في المنطقة وهي تنفق ملايين الدولارات من اجل الترويج لأكاذيب وافتراءات”.وأضاف، أن” الأنباء التي تتناقلها بعض المنصات والمواقع عن خروج 9 من قيادات الفصائل العراقية الى طهران غير دقيقة، والقيادات مستمرة في اداء واجباتها ضمن مسارات مقاومة الكيان الصهيوني “.وأشار المصدر الى، أن” الفصائل العراقية جزء من محور المقاومة في منطقة الشرق الأوسط لمواجهة اجندة الكيان الصهيوني وقيادات الفصائل تدرك خطورة الموقف الحالي وهي مستمرة في أداء واجباتها، مؤكدا أن ما يطلق من شائعات وخلط للأوراق ما هو الا أجندة صهيونية برعاية أمريكية معروفة الدوافع والراي العام لن تنطلي عليه هذه الأكاذيب”.وأعلنت مواقع عربية وإسرائيلية يوم السبت الماضي، خروج عدد من قادة الفصائل العراقية المسلحة المدعومة من طهران، من العراق والتوجه نحو إيران بعد تهديدات عن عزم إسرائيل تصفيتهم.