ترامب محذرًا: إذا خسرت في الانتخابات فإن "البلاد ستواجه حمام دم"
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري المحتمل لرئاسة الولايات المتحدة، دونالد ترامب، إنه إذا خسر الانتخابات المقبلة، فإن "البلاد ستواجه حمام دم".
ترامب عن زيلينسكي: أفضل بائع في التاريخ ترامب يحذر من مجزرة بحق الاقتصاد الأميركي في حال لم يتم انتخابهوقال ترامب خلال تجمع حاشد في ولاية أوهايو: "إذا لم يتم انتخابي، فسيكون ذلك بمثابة "حمام دم" للجميع، سيكون هذا أقل ما سيحدث سيكون "حمام دم للبلاد".
وأشار إلى أنه "إذا لم أفز بالانتخابات، فلست متأكدا من أن انتخابات أخرى ستجري في البلاد".
وأضاف: "أنا متأكد من أننا سنكون قادرين على القيام بذلك... سنقول لبايدن: "جو، أنت مطرود. اخرج من هنا! لقد قمت بعمل فظيع".
ولم يفوت الفرصة لانتقاد بايدن واصفًا إياه بأنه "تهديد للديمقراطية الأمريكية".
وقال ترامب: "سيكون هذا إلى الأبد إذا كانت البلاد تدار من قبل أشخاص غير أكفاء"، موبخا بايدن على أزمة الهجرة التي لم يتم حلها على الحدود مع المكسيك، وارتفاع التضخم في الولايات المتحدة، فضلا عن عدد من المشاكل الأخرى.
ووفقا له، فإن "أسهل طريقة لعكس كل كوارث بايدن هي إعادتي إلى البيت الأبيض. وسنتأقلم مع هذا".
وأوضح ترامب، في وقت سابق، أنه إذا فاز في الانتخابات الأمريكية، في نوفمبر المقبل، فقد يعقد قمة لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، في يونيو 2025، لمناقشة مستقبل الحلف.
وتشهد الولايات المتحدة الأمريكية، الانتخابات الرئاسية، في 5 نوفمبر المقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي السابق الانتخابات حمام دم المرشح الجمهوري المحتمل ترامب حمام دم
إقرأ أيضاً:
مدير وكالة الطاقة الذرية محذرًا: الوضع الدولي يزداد توترًا
قبيل زيارته، اليوم الأربعاء، إلى طهران، وهي الأولى له منذ مايو الماضي، شدد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل جروسي على أن مساحة المناورة تضيق أمام إيران.
نتنياهو: لا نريد الحرب مع إيران بسبب نقص الوقود.. إيران تعلن ترشيد استهلاك الكهرباءوأضاف في حديث على هامش قمة "كوب 29" في عاصمة جمهورية أذربيجان، باكو أنه "على الحكومة الإيرانية أن تدرك أن الوضع الدولي يزداد توترًا، وأن هامش المناورة يتضاءل، لذا من الضروري إيجاد سبل للوصول إلى حلول دبلوماسية"، وفقا للعربية.
وأكد، أن الوكالة الذرية تملك صلاحية إجراء التفتيش في إيران، لكنها بحاجة إلى المزيد من الرصد. وقال: "نظرًا لحجم وعمق وطموح البرنامج النووي الإيراني، نحتاج إلى إيجاد طرق أوضح لمتابعة أنشطة إيران"، وفق ما نقلت وكالة فرانس برس.
مناخ متوتر
أتى ذلك، فيما يرتقب أن يزور جروسي اليوم طهران لإجراء مباحثات مفصلية، في ظل مناخ من التوتر الحاد بين إيران وإسرائيل، وبعد يومين من تحذير وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس من أن طهران باتت "أكثر عرضة من أي وقت مضى لضربات على منشآتها النووية".
كما تأتي هذه الزيارة، عقب إعادة انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، والذي اعتمد خلال ولايته الأولى سياسة "ضغوط قصوى" حيال طهران، تمثّلت على وجه الخصوص بالانسحاب الأحادي عام 2018 من الاتفاق الدولي بشأن برنامج إيران النووي.
فيما أكد ترامب في تصريحات الأسبوع الماضي أنه لا يسعى إلى إلحاق الأذى بإيران ويريد لشعبها أن يكون له "بلد ناجح جدا". لكنه شدد في الوقت عينه على وجوب الحؤول دون امتلاكها سلاحا نوويا.
وكانت طهران أبرمت الاتفاق النووي مع 6 قوى كبرى عام 2015 في عهد الرئيس الأميركي باراك أوباما، ما أتاح رفع العقوبات عنها مقابل تقييد أنشطتها النووية وضمان سلميتها.
إلا أن ترامب أعاد فرض عقوبات اقتصادية صارمة بعد انسحابه من الاتفاق في 2018.
رفع تخصيب اليورانيوم
فيما ردت طهران بعد عام من ذلك، ببدء التراجع تدريجيا عن غالبية التزاماتها بموجب الاتفاق، واتخذت سلسلة خطوات أتاحت نمو وتوسع برنامجها النووي بشكل كبير. ومن أبرز تلك الخطوات رفع مستوى تخصيب اليورانيوم من 3,67%، وهو السقف الذي حدّده الاتفاق النووي، إلى 60%، وهو المستوى القريب من 90% المطلوب لتطوير سلاح ذري.
لكن منذ تولي الرئيس الديمقراطي جو بايدن رئاسة الولايات المتحدة خلفا لترامب مطلع عام 2021، أجرت طهران وواشنطن مباحثات غير مباشرة بواسطة أطراف الاتفاق النووي، سعيا لإحيائه. إلا أن كل المحاولات لذلك باءت بالفشل.