RT Arabic:
2025-02-22@22:05:21 GMT

جدال بين روسيا والغرب حول عواقب إلغاء صفقة الحبوب

تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT

جدال بين روسيا والغرب حول عواقب إلغاء صفقة الحبوب

تحت العنوان أعلاه، كتب غينادي بيتروف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول استعداد روسيا لتزويد الدول الإفريقية بالحبوب، بما يغنيها عن الصفقة التي كان الغرب يحرمها من فوائدها.

وجاء في المقال: في مقاله الأخير، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للدول الإفريقية أن الحبوب الروسية يمكن أن تغنيهم عن الحبوب الأوكرانية، التي كانت تصل سابقًا عبر البحر الأسود.

الغرب، بدوره، يعتزم إثبات العكس. سيصبح موضوع أزمة الغذاء، التي قد تنشأ، بحسب واشنطن وبروكسل، في إفريقيا بسبب انسحاب روسيا من صفقة الحبوب، قضية رئيسية في اجتماع مجلس أوكرانيا- الناتو، الذي سيعقد في 26 يوليو. تقدم كييف خيارات متنوعة لمواصلة إمدادات الحبوب عبر البحر الأسود. أمام الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي خياران، أحدهما تجديد صفقة إمدادات الحبوب عن طريق المياه، بعد استيفاء الشروط الروسية.

يريد الغرب أيضًا أن يعمل لحماية إفريقيا، لكن من روسيا. فوفقًا لما نقلت صحيفة فاينانشيال تايمز عن مصادرها، حاولت الولايات المتحدة إقناع رؤساء الدول الإفريقية بعدم الذهاب إلى سان بطرسبورغ وإدانة انسحاب روسيا من صفقة الحبوب. ومع ذلك، بحسب الصحيفة، هذه الجهود باءت بالفشل. فممثلو جنوب إفريقيا سيزورون روسيا، على الرغم من أن وزارة العدل هناك طلبت تنفيذ مذكرة التوقيف بحق الزعيم الروسي إذا وصل إلى جوهانسبرج في أغسطس لحضور اجتماع رؤساء دول بريكس. لا يزال التشكيلة الدقيقة للمشاركين في أنشطة سان بطرسبورغ غير معروف. لكن القمة الروسية الإفريقية الأولى، التي عُقدت في العام 2019 جمعت قادة 43 دولة أفريقية. الآن، في أقل تقدير، لن يكون عددهم أقل من ذلك.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا قمح كييف موسكو

إقرأ أيضاً:

لن ينصلح حال السودان ما لم يدفع أي سياسي ثمن مواقفه ويدرك عواقب تحركاته

لو علم إبراهيم الميرغني أن هناك محاسبة وتكلفة لموقفه هذا، لما تجرأ على مساندة الميليشيا التي قتلت وهجّرت أهله، فهو يرى أن التاريخ السياسي السوداني كله عفو وتسويات. فقد شاهد كيف تعاملت الحكومات السابقة مع أسرته: منع، وإدانة، ثم عفو وتعويض، ثم الاستيلاء على ممتلكات السودانيين وإعطاؤها لأهله تحت هتاف “عاش أبو هاشم، عاش أبو هاشم !

الميرغني يعلم أنه إن عاد غداً، ستُفرش له الطرق، وترتفع له الأصوات: “مرحب بالجليل الحسيب النسيب”، وسينسى السودانيون مواقفه وخيباته ..

لن ينصلح حال السودان ما لم يدفع أي سياسي ثمن مواقفه ويدرك عواقب تحركاته، فمن أمن العقوبة أساء الأدب.

حسبو البيلي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وول ستريت جورنال: احتضان واشنطن لبوتين يهدد بتقسيم الغرب
  • بيلاوسوف: روسيا تعيش اللحظة الحاسمة في مواجهتها مع الغرب
  • مشروع قرار أمريكي أمام الجمعية العام للأمم المتحدة لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
  • عطاف: علينا التعامل بجدية مع التحديات التي تمنع إستقرار إفريقيا وتنميتها
  • إلغاء مؤتمر صحفي بين زيلينسكي ومبعوث ترامب
  • قوات أوروبية بأوكرانيا.. تعكير للمفاوضات الأميركية الروسية أم للضغط على موسكو؟
  • بوريطة متحدثا في منتدى للبرلمانات الإفريقية: نثق في إمكانات إفريقيا ونرفض الانتهازية والقيادات الزائفة
  • روسيا تستعيد 64% من الأراضي التي سيطرت عليها أوكرانيا في كورسك
  • القوات الروسية تهاجم البنية التحتية للطاقة في منطقة أوديسا الأوكرانية
  • لن ينصلح حال السودان ما لم يدفع أي سياسي ثمن مواقفه ويدرك عواقب تحركاته