جدال بين روسيا والغرب حول عواقب إلغاء صفقة الحبوب
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب غينادي بيتروف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول استعداد روسيا لتزويد الدول الإفريقية بالحبوب، بما يغنيها عن الصفقة التي كان الغرب يحرمها من فوائدها.
وجاء في المقال: في مقاله الأخير، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للدول الإفريقية أن الحبوب الروسية يمكن أن تغنيهم عن الحبوب الأوكرانية، التي كانت تصل سابقًا عبر البحر الأسود.
يريد الغرب أيضًا أن يعمل لحماية إفريقيا، لكن من روسيا. فوفقًا لما نقلت صحيفة فاينانشيال تايمز عن مصادرها، حاولت الولايات المتحدة إقناع رؤساء الدول الإفريقية بعدم الذهاب إلى سان بطرسبورغ وإدانة انسحاب روسيا من صفقة الحبوب. ومع ذلك، بحسب الصحيفة، هذه الجهود باءت بالفشل. فممثلو جنوب إفريقيا سيزورون روسيا، على الرغم من أن وزارة العدل هناك طلبت تنفيذ مذكرة التوقيف بحق الزعيم الروسي إذا وصل إلى جوهانسبرج في أغسطس لحضور اجتماع رؤساء دول بريكس. لا يزال التشكيلة الدقيقة للمشاركين في أنشطة سان بطرسبورغ غير معروف. لكن القمة الروسية الإفريقية الأولى، التي عُقدت في العام 2019 جمعت قادة 43 دولة أفريقية. الآن، في أقل تقدير، لن يكون عددهم أقل من ذلك.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا قمح كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
لن ينصلح حال السودان ما لم يدفع أي سياسي ثمن مواقفه ويدرك عواقب تحركاته
لو علم إبراهيم الميرغني أن هناك محاسبة وتكلفة لموقفه هذا، لما تجرأ على مساندة الميليشيا التي قتلت وهجّرت أهله، فهو يرى أن التاريخ السياسي السوداني كله عفو وتسويات. فقد شاهد كيف تعاملت الحكومات السابقة مع أسرته: منع، وإدانة، ثم عفو وتعويض، ثم الاستيلاء على ممتلكات السودانيين وإعطاؤها لأهله تحت هتاف “عاش أبو هاشم، عاش أبو هاشم !
الميرغني يعلم أنه إن عاد غداً، ستُفرش له الطرق، وترتفع له الأصوات: “مرحب بالجليل الحسيب النسيب”، وسينسى السودانيون مواقفه وخيباته ..
لن ينصلح حال السودان ما لم يدفع أي سياسي ثمن مواقفه ويدرك عواقب تحركاته، فمن أمن العقوبة أساء الأدب.
حسبو البيلي