RT Arabic:
2025-03-31@09:53:41 GMT

جدال بين روسيا والغرب حول عواقب إلغاء صفقة الحبوب

تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT

جدال بين روسيا والغرب حول عواقب إلغاء صفقة الحبوب

تحت العنوان أعلاه، كتب غينادي بيتروف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول استعداد روسيا لتزويد الدول الإفريقية بالحبوب، بما يغنيها عن الصفقة التي كان الغرب يحرمها من فوائدها.

وجاء في المقال: في مقاله الأخير، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للدول الإفريقية أن الحبوب الروسية يمكن أن تغنيهم عن الحبوب الأوكرانية، التي كانت تصل سابقًا عبر البحر الأسود.

الغرب، بدوره، يعتزم إثبات العكس. سيصبح موضوع أزمة الغذاء، التي قد تنشأ، بحسب واشنطن وبروكسل، في إفريقيا بسبب انسحاب روسيا من صفقة الحبوب، قضية رئيسية في اجتماع مجلس أوكرانيا- الناتو، الذي سيعقد في 26 يوليو. تقدم كييف خيارات متنوعة لمواصلة إمدادات الحبوب عبر البحر الأسود. أمام الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي خياران، أحدهما تجديد صفقة إمدادات الحبوب عن طريق المياه، بعد استيفاء الشروط الروسية.

يريد الغرب أيضًا أن يعمل لحماية إفريقيا، لكن من روسيا. فوفقًا لما نقلت صحيفة فاينانشيال تايمز عن مصادرها، حاولت الولايات المتحدة إقناع رؤساء الدول الإفريقية بعدم الذهاب إلى سان بطرسبورغ وإدانة انسحاب روسيا من صفقة الحبوب. ومع ذلك، بحسب الصحيفة، هذه الجهود باءت بالفشل. فممثلو جنوب إفريقيا سيزورون روسيا، على الرغم من أن وزارة العدل هناك طلبت تنفيذ مذكرة التوقيف بحق الزعيم الروسي إذا وصل إلى جوهانسبرج في أغسطس لحضور اجتماع رؤساء دول بريكس. لا يزال التشكيلة الدقيقة للمشاركين في أنشطة سان بطرسبورغ غير معروف. لكن القمة الروسية الإفريقية الأولى، التي عُقدت في العام 2019 جمعت قادة 43 دولة أفريقية. الآن، في أقل تقدير، لن يكون عددهم أقل من ذلك.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا قمح كييف موسكو

إقرأ أيضاً:

تحذير أممي من عواقب انهيار وقف إطلاق النار في غزة

حسن الورفلي (غزة، جنيف)

أخبار ذات صلة «الهلال الأحمر» الفلسطينية لـ«الاتحاد»: غالبية سكان غزة معرضون لمجاعة وشيكة إسرائيل تخطط لتفكيك مخيمات اللاجئين في جنين وطولكرم

أعلنت الأمم المتحدة، أمس، مقتل 830 شخصاً في قطاع غزة بينهم 174 امرأة و322 طفلاً، وإصابة 1787 آخرين خلال الفترة من 18 إلى 25 مارس الجاري، محذرة من العواقب الوخيمة على النساء والفتيات في القطاع من انهيار وقف إطلاق النار الهش في القطاع.
وأفادت بذلك الممثلة الخاصة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في فلسطين ماريس غيمون، خلال مؤتمر صحفي في جنيف. شاركت فيه عبر الفيديو من العاصمة الأردنية عمان.
وسلطت الضوء على تفاصيل مروعة للخسائر البشرية خلال ثمانية أيام فقط من استئناف إسرائيل حربها على قطاع غزة.
وقالت غيمون: «الفترة من 18 إلى 25 مارس شهدت مقتل 830 شخصاً، منهم 174 امرأة و322 طفلاً، وإصابة 1787 آخرين»، مشيرة إلى أن ذلك يعني مقتل 21 امرأة وأكثر من 40 طفلاً يومياً. 
وأكدت أن النساء والأطفال يشكلون قرابة 60% من الضحايا في الأحداث الأخيرة في القطاع، مشيرة إلى أن ذلك يعد شهادة مروعة على الطبيعة العشوائية لهذا العنف.
في الأثناء، تقدم الوفد الإسرائيلي المفاوض برده على المقترح الأخير المقدم من الوسطاء لتمديد وقف إطلاق النار لعدة أسابيع خلال المفترة المقبلة، مطالبا بضرورة زيادة أعداد الرهائن الإسرائيليين المزمع الإفراج عنهم إلى 10 رهائن بدلاً من 5 رهائن، بحسب ما أكده مصدر لـ«الاتحاد».
وأوضح المصدر أن الوفد الإسرائيلي رحب بكافة التحركات التي يقودها الوسطاء لتمديد المرحلة الأولى، مؤكداً تمسكه بضرورة الإفراج عن ما لا يقل عن 10 رهائن إسرائيليين أحياء، لافتاً إلى أن إسرائيل تتمسك باستمرار الضغط العسكري على حماس في غزة للقبول بشروطها في عملية التفاوض.
وأشار المصدر إلى موافقة حركة حماس ضمنياً على المقترح الأميركي الذي قدمه ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس ترامب بالإفراج عن خمس رهائن أحياء بينهم عيدان ألكسندر الذي يحمل الجنسية الأميركية، موضحاً أن الولايات المتحدة وعدت بممارسة ضغوطات لتمرير الصفقة والدفع نحو وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية.
وتسلمت إسرائيل وحماس بشكل رسمي خلال الساعات الماضية المسودة النهائية التي قدمها الوسطاء لتمديد وقف إطلاق النار، وتضمنت الدعوة لوقف العمليات العسكرية بداية من يوم الاثنين المقبل في قطاع غزة، وفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية، والإفراج عن عدد من المعتقلين الفلسطينيين، وذلك مقابل تسليم 5 رهائن أحياء بينهم أميركي وعدد من رفات القتلى الإسرائيليين.
وبالتزامن مع إرسال إسرائيل لردها على مقترح الوسطاء، قرر الجيش الإسرائيلي توسيع العملية البرية في مدينة رفح الفلسطينية جنوبي القطاع ولا سيما في حي الجنينة، للضغط على الفصائل عسكرياً للرضوخ للمطالب التي قدمتها الحكومة الإسرائيلية للوسطاء.
وعلمت «الاتحاد» أن اتصالات مصرية قطرية أميركية تجري – لحظة كتابة هذه السطور – مع الجانب الإسرائيلي وقيادات المكتب السياسي لحركة حماس، للتوصل إلى حل وسط يدفع نحو تحقيق توافق نسبي والدفع نحو تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وسط حالة من التفاؤل تسود الشارع الفلسطيني بإمكانية خفض التصعيد خلال الساعات المقبلة حال نجحت جهود الوسطاء في تقريب وجهات النظر.
في غضون ذلك، أنذر الجيش الإسرائيلي، أمس، سكان ثلاث بلدات في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة بإخلاء منازلهم فوراً تمهيداً لقصفها، بدعوى إطلاق قذائف هاون منها.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الروسية: لن ننسى ولن نغفر كل شيء بسرعة للشركات الأوروبية التي انسحبت من سوقنا
  • إيران تكشف عن القاعدة العسكرية التي ستضربها في حال تعرضها لهجوم أميركي
  • تحذير أممي من عواقب انهيار وقف إطلاق النار في غزة
  • الخارجية الروسية: الصين غير مستعدة للانضمام إلى الحوار الروسي الأمريكي المحتمل بشأن الاستقرار الاستراتيجي
  • روسيا تعلن تحقيق تقدم ميداني جديد في أوكرانيا
  • زيلينسكي: روسيا شنت هجمات على عدة مناطق أوكرانية بأكثر من 170 مسيرة
  • ماذا قال ترامب عن المسيرات الإيرانية التي تستخدمها روسيا لضرب أوكرانيا؟
  • كيف نزع ترامب القناع عن عملية التغليف التي يقوم بها الغرب في غزة؟
  • صفقة المعادن بين أوكرانيا وأمريكا: شروط جدلية ومستقبل غامض
  • روسيا والصين تبحثان الحرب في أوكرانيا خلال اجتماع الأسبوع المقبل