دخلت الانتخابات الرئاسية الروسية يومها الثالث والأخير حيث يستمر التصويت في روسيا وسفارات البلاد وممثلياتها حول العالم، رغم محاولات الدول غير الصديقة عرقلتها على أراضيها.

وتترقب الانتخابات الرئاسية الروسية تعزيز نسبة المشاركة في التصويت اليوم الأحد 17 مارس 2024 مع استمرار افتتاح مراكز انتخابية في العديد من سفارات روسيا في العالم.

وحتى الساعة 23:10 من مساء أمس السبت بتوقيت موسكو بلغت نسبة التصويت حسب لجنة الانتخابات المركزية 58.74%.

طاجيكستان

افتتحت في طاجيكستان 6 مراكز اقتراع في الساعة 08:00 بالتوقيت المحلي (06.00 بتوقيت موسكو) للتصويت في الانتخابات الرئاسية الروسية، منها مركز في مبنى الدائرة القنصلية بالسفارة الروسية.

بالإضافة إلى موقع آخر على أراضي القنصلية العامة الروسية في خوجاند، و4 مراكز للعسكريين في القاعدة العسكرية رقم 201 وأفراد عائلاتهم في دوشانبي وبختار وتم منذ شهر ديسمبر 2023 تم تسجيل 17.5 ألف روسي في السفارة الروسية في طاجيكستان.

أوزبكستان

افتتح مركزان على أراضي الجمهورية في السفارة في طشقند، وفي فندق زيلول باكست في سمرقند.

أرمينيا

يجري التصويت في 5 مراكز اقتراع، وأكد السفير الروسي في يريفان سيرغي كوبيركين أن "من بواعث السرور إقبال المواطنين الروس الكبير على التصويت منذ الصباح الباكر في أرمينيا".

وظهر في فيديو عن سير الانتخابات في أرمينيا طابور طويل من الناخبين الروس أمام أحد مراكز الاقتراع.

يشار إلى أن عددا كبيرا من مواطني أرمينيا يحملون الجنسية الروسية، كما يتزامن التصويت مع بدء توافد السياح الروس على أرمينيا.

الهند

افتتحت مراكز الاقتراع اليوم الأحد في العاصمة الهندية نيودلهي وفي 4 مدن هندية أخرى.

وفتحت مراكز التصويت في مقر البعثة التجارية الروسية في نيودلهي، والقنصلية العامة الروسية في مومباي، ومكتب القنصل الفخري الروسي في مدينة باناجي في غوان، والقنصلية العامة الروسية في كالكتا، والمركز الروسي للعلوم والثقافة في تشيناي.

وسيجري التصويت في الهند من الساعة 08.00 إلى الساعة 20.00 بالتوقيت المحلي (5:30 – 17:30 بتوقيت موسكو).

طوكيو - اليابان

إقرأ المزيد بالصور.. الروس يدلون بأصواتهم في سفاراتهم بالدول العربية (صور)

اصطف المواطنون الروس للإدلاء بأصواتهم أمام مركز الاقتراع في السفارة الروسية في اليابان.

ووقف أكثر من 70 شخصا أمام مدخل البعثة الدبلوماسية الروسية، بينما ينتظر 15 غيرهم أمام مركز الاقتراع رقم 8367.

 كوريا الجنوبية - سيئول

افتتحت اليوم الأحد مراكز الاقتراع في السفارة الروسية في سيئول وفي القنصلية العامة في بوسان من الساعة 08:00 إلى الساعة 20:00 (2:00 – 14:00 بتوقيت موسكو).

قرغيزستان

افتتحت 4 مراكز اقتراع وذكر المكتب الصحفي للسفارة الروسية في بيشكيك اليوم الأحد: "فتحت جميع مراكز الاقتراع أبوابها في تمام الساعة 8:00 (5:00 بتوقيت موسكو) وستستقبل الناخبين حتى الساعة 20:00 (17:00 بتوقيت موسكو).

تايلاند

افتتحت مراكز الاقتراع في بانكوك وجزيرة فوكيت السياحية عند الساعة 08.00 (04.00 بتوقيت موسكو).

تركمانستان

بدأ التصويت اليوم الأحد في الساعة 8:00 (6.00 بتوقيت موسكو) في 5 مدن.

وافتتحت مراكز الاقتراع في قسم التعليم والعلوم والثقافة للبعثة الدبلوماسية في العاصمة عشق آباد، وفي المركز الثقافي لولاية ليباب بمدينة تركمان آباد في مبنى مكتب العمدة في مدينة ماري، وفي مبنى دار البلدية في مدينة داشوغوز والقنصلية الروسية في مدينة تركمانباشي.

يشار إلى أن لجنة الانتخابات الروسية اعتذرت للناخبين الروس حول العالم على عدم إتاحة التصويت عن بعد لهم عبر بوابة الحكومة الإلكترونية لضرورات أمنية.

وأعلنت اللجنة تعرض نظام التصويت الإلكتروني الروسي لهجمات سيبرانية شرسة من أوكرانيا وأمريكا الشمالية وأوروبا، مشيرة إلى فشل جميع محاولات الدول غير الصديقة التأثير على سير الانتخابات.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الانتخابات البرلمانية الروسية الكرملين انتخابات موسكو الانتخابات الرئاسیة الروسیة السفارة الروسیة مراکز الاقتراع الاقتراع فی الیوم الأحد فی السفارة التصویت فی الروسیة فی فی مدینة

إقرأ أيضاً:

كييف عادت مستباحة.. كيف تعلم الروس خداع باتريوت الأميركي؟

كييف- بعد يوم صاخب بصافرات الإنذار وأصوات الضربات الصاروخية الروسية، ثم سيارات الإسعاف والإطفاء والشرطة والدفاع المدني وغيرها، دخل سكان العاصمة كييف في صمت وحداد لم يشهدوه منذ بداية الحرب، حزنا على 12 قتيلا و87 مصابا، هم سكان مبنى سكني، استهدف -أول أمس الخميس- داخل حي سفياتوشينسكي بالمدينة، فدُمر بالكامل.

لاحقا، كشف الأوكرانيون عن أن الصاروخ الذي استخدم لضرب المبنى "باليستي كوري شمالي من طراز كي إن-23″، قامت روسيا بتطويره ليصبح عالي الدقة، وفشلت الدفاعات الجوية في اعتراضه.

وجدد وصول الصاروخ إلى هدفه تساؤل الأوكرانيين عامة، وسكان كييف خاصة، عن حقيقة قوة ونجاعة دفاعاتهم الجوية، التي يتصدرها نظام "باتريوت" الأميركي، بعد سنوات من "أمان نسبي" عززته تلك الدفاعات.

وتعرضت العاصمة كييف لعدة ضربات خلال الأسابيع الماضية، من الصواريخ والمسيّرات الهجومية، رغم أنها تمت بأعداد قليلة نسبيا، إذا ما قورنت بضربات العامين 2023 و2024.

تكتيك التركيز

أول إجابة عن هذه التساؤلات قدمتها القوات الجوية الأوكرانية، بالإشارة إلى أن الروس اتبعوا تكتيكا جديدا منذ نحو 40 يوما، يركزون من خلاله على ضرب أهداف في مقاطعة أو مدينة معينة أكثر من غيرها يوميا، ومن عدة جهات في آن واحد، ثم ينتقلون في اليوم التالي إلى أهداف في مقاطعة أو مدينة أخرى.

إعلان

بهذا، تُكثف الضربات على منطقة معينة، الأمر الذي يصعّب على دفاعاتها تدمير كل الصواريخ والمسيرات، ومن ثم يحقق نجاحا أكبر للروس، زادت نسبته من نحو 30% في بداية 2024 إلى ما يتجاوز 60% مؤخرا.

منظومة باتريوت (الجزيرة) خداع "باتريوت"

وبسبب التكلفة العالية لمنظومات باتريوت الأميركية و"إريس" الألمانية وغيرها، أحجمت أوكرانيا عن استخدام هذه النظم المتطورة لإسقاط المسيّرات المنخفضة التكلفة والمحدودة الأثر، وخصصتها لاعتراض الصواريخ الباليستية والمجنحة والفرط صوتية حصرا.

لكن هذه النظم أخفقت مؤخرا في اعتراض كثير من تلك الصواريخ -كما حدث في كييف- والسبب يكمن في قدرة الروس على "خداع باتريوت"، حسبما يرى الخبير فاليري رومانينكو، الباحث في جامعة "ناو" للطيران.

وقال رومانينكو للجزيرة نت إن نظام الدفاع الجوي باتريوت هو الوحيد القادر على تدمير الصواريخ الباليستية، لكن الروس طوروا صواريخهم على النحو التالي:

عززوا قدرتها على المناورة وسلوك مسارات ملتوية ومعقدة، تصعب اعتراضها، خاصة أن نظام "باتريوت" يحدد قبل إطلاق صواريخه نقطة التقاء مع الهدف الجوي. اعتمدوا "الفخاخ" في صواريخ "إسكندر" الباليستية، وهي أجسام مدمجة مع الصاروخ، يصل عددها إلى 6، وعندما تنفصل في لحظة معينة، تشتت قدرة نظام الدفاع الجوي، وقد تخدعه بنجاح. أضرار بشرية ومادية بعد استهداف حي سكني بالعاصمة كييف (الجزيرة) عيوب باتريوت

ويتطرق الخبير كذلك إلى "عيوب" تكشفت في نظام باتريوت، حدّت من قدرته على مواجهة الصواريخ المطورة بالتكتيكات الروسية الجديدة.

يوضح ذلك للجزيرة نت بقوله إن "الروس يأخذون بالاعتبار حقيقة أن رادار باتريوت يعمل بشكل مقطعي مقداره 90 درجة قبل أن يغير الزاوية إلى أخرى، وليس بطريقة الدوران 360 درجة التقليدية".

ويضيف أن "صواريخ باتريوت المضادة تنطلق على مسافة تتراوح بين 25 و35 كيلومترا من اقتراب الهدف الجوي، فإذا كانت الصواريخ قادمة من اتجاهات مختلفة نحو هدف واحد، وتبتعد عنه مسافة متقاربة، فلن يكون لدى باتريوت ببساطة الوقت لإعادة التصويب على جميعها. لقد استفاد الروس من هذا العيب استفادة كاملة".

إعلان

هذا بالإضافة إلى عجز باتريوت عن اعتراض الصواريخ الباليستية التي تسلك مسارات غير تقليدية، ملتوية ومعقدة، وفق ما ذكره الخبير أعلاه.

مطالب بمزيد

ومع ذلك، يبقى باتريوت أفضل نظام دفاع جوية تستخدمه أوكرانيا منذ أواخر عام 2022، لأنه "فعال للغاية"، كما قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل أسابيع.

وجدد زيلينسكي، أمس الجمعة، مطالبة "الشركاء" في الدول الغربية بمزيد من "باتريوت" وغيره من نظم الدفاعات الجوية، وكذلك فعلت وزارة الخارجية.

لكن الأمر لا يسير كما تشتهي أوكرانيا بسبب إحجام الإدارة الأميركية عن تخصيص أي دعم عسكري جديد لكييف، أو مباركة أي مبادرة غربية في هذا الصدد.

بدوره، كشف المحلل العسكري إيفان ستوباك -وهو خبير في "المعهد الأوكراني للمستقبل"، ومستشار سابق لشؤون الأمن العسكري في البرلمان الأوكراني- عن أنه "بوصول الرئيس ترامب إلى الحكم في الولايات المتحدة، تعثرت محاولات أوكرانيا لشراء أنظمة باتريوت اعتمادا على أموال الأصول الروسية المجمدة في الغرب".

ولفت في حديث للجزيرة نت إلى أن "سعر النظام الواحد ارتفع من 1.5 مليار دولار في أولى سنوات الحرب إلى 1.8 مليار حتى فبراير/شباط الماضي، وهذا يصعب الأمر على ميزانية البلاد، التي تعتمد بنسبة كبيرة على دعم الحلفاء".

حلم البدائل

ويبدو كأن أوكرانيا في طريق مسدود مخرجه الوحيد ما يتكرم به "الحلفاء"، إن صح التعبير، والمحاولات المحلية لتطوير أنظمة بديلة. ولمّح الرئيس زيلينسكي فعلا إلى ذلك في 23 فبراير/شباط الماضي، في أثناء مؤتمر صحفي عقد بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لبداية الحرب (في 24 فبراير/شباط 2022)، إذ قال إن بلاده تعمل على تطوير نظام محلي على غرار باتريوت.

وهذا الحلم قد يكون تحقيقه صعبا وبعيدا، لكنه ممكن، حسب الخبير رومانينكو، الذي يرى أن "أوكرانيا طورت كثيرا من أنظمتها الصاروخية الهجومية منذ بداية الحرب، وتحولت للاعتماد بنسبة 96% على المسيّرات الفعالة محلية الصنع بدءا من الصفر".

إعلان

ومن ثم، يضيف رومانينكو، "لا نستبعد قدرتها على إحداث نقلة نوعية في مجال الدفاع الجوي، لاعتراض الصواريخ أو المسيرات بكفاءة وتكلفة أقل".

مقالات مشابهة

  • الكنديون إلى صناديق الاقتراع.. هل يفوز الليبراليون بفترة ثالثة؟
  • مؤتمر "البيجيدي" يشرع في التصويت على الأمين العام الجديد وسط تقدم لافت لابن كيران ومنافسة الأزمي
  • تطبيق تجسس جديد على أندرويد يستهدف العسكريين الروس على الخطوط الأمامية
  • موسكو ضدّ إسرائيل في تجاوز الـ1701...
  • كييف عادت مستباحة.. كيف تعلم الروس خداع باتريوت الأميركي؟
  • موسكو تعلن استكمال تحرير مقاطعة كورسك الروسية
  • ننشر مواعيد غلق وفتح المحلات بالمنيا بعد تطبيق التوقيت الصيفي
  • محافظ المنيا يوجه باستمرار حملات المراقبة على المحال العامة للالتزام بالمواعيد الصيفية
  • انفجار ضخم في موسكو ومقـ.تل مسؤول رفيع بالقوات المسلحة الروسية
  • لادي أطلقت تطبيقها الإلكتروني لتلقّي الشكاوى خلال الانتخابات البلدية