هزة أرضية قوية تضرب بابوا غينيا الجديدة
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
ضربت هزة أرضية بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر، اليوم، بابوا غينيا الجديدة، الواقعة جنوب المحيط الهادئ.
وأفادت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية بأن الهزة وقعت على بعد 50 كيلومترا من مدينة "تاري” الواقعة في الجزيرة، وعلى عمق 10 كيلومترات، ولم ترد أنباء عن وقوع خسائر بشرية أو مادية.
أخبار ذات صلةوتقع بابوا غينيا الجديدة في منطقة تسمى الحزام الناري، تمتد على طول سواحل المحيط الهادئ، وتتميز بالنشاط العالي للزلازل والبراكين، وتضم هذه المنطقة 90 بالمائة من البراكين النشطة في العالم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هزة أرضية بابوا غينيا الجديدة بابوا غینیا الجدیدة
إقرأ أيضاً:
إلغاء صفقات إنجاز ممرات تحت أرضية يعمق أزمة السير بالقنيطرة
زنقة 20 | الرباط
أعلنت جماعة القنيطرة قبل أيام إلغاء طلبات العروض الدولية المتعلقة بانجاز الدراسات التقنية لإحداث ممرين تحت أرضيين و هي الصفقة التي كان ينتظر أن تفتح أظرفتها يوم 22 أبريل الجاري.
و في الوقت الذي لم توضح جماعة القنيطرة سبب إلغاء الصفقة ، ذكرت مصادر أن القرار جاء بعد تدخل وزارة الداخلية ممثلة في عمالة الاقليم ، و ذلك لإنجاز دراسة موسعة تشمل توسعة مدخل المدينة اتجاه سيدي علال البحراوي حتى قنطرة يوسف بن تاشفين والطريق الدائرية الجنوبية بمنطقة بئر الرامي.
مصادرنا ذكرت أن عددا من أعضاء المجلس الجهوي للمهندسين المعماريين المنتمين لمدينة القنيطرة اعترضوا على المشروع في صيغته الاولى التي كانت تعتزم إحدث ممر تحت أرضي بمدارة “المعرض” قرب المستشفى الاقليمي الجديد.
و قال محمد مهدي الزواوي مهندس معماري ورئيس الهيئة الجهوية لمنطقة القنيطرة، أن الاكتظاظ بالقنيطرة يبدأ من مخرج الطريق السيار الى غاية مدارة “المعرض” و التي تشكل ملتقى طرقي مهم و شريان رئيسي لحركة السير.
الزواوي، دعا الى اجراء دراسة معمقة قبل الشروع في الاشغال ، و ذلك بناء على عدد من المعايير أبرزها مسار الممر تحت أرضي.
وتحدث المهندس المعماري، عن أن تصميم التهيئة المتعلق بمدينة القنيطرة لا يساير التطور الذي تعرفه المدينة ، و برمج ناطحة سحاب في مكان معروف لدى القنيطريين بالاختناق المروري وهو مدارة المعرض.
الزواوي، طرح إشكالية عويصة تتعلق بتحول مركز المدينة المكتظ الى معبر ضروري لساكنة الاحياء المتواجدة في الضواحي وهو ما يساهم في الإختناق المروري عكس ما هو معمول به في دول أوربية ، حيث لا يدخل السائقون وسط المدينة إلا لظروف خاصة و ليس للتوجه نحو منازلهم.