الخارجية الإسرائيلية تستدعي سفير روسيا لـتوبيخه
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أفاد إعلام إسرائيلي بأن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس استدعى سفير موسكو في تل أبيب أناتولي فيكتوروف لـ"توبيخه"، وذلك بعد سلسلة تصريحات أدلى بها مسؤولون روس ضد إسرائيل.
وقالت القناة الإسرائيلية الـ13 إن كاتس استدعى أمس السبت سفير موسكو لدى إسرائيل لـ"توبيخه" في مقر وزارة الخارجية بمدينة القدس.
وأشارت القناة إلى أن السبب سلسلة تصريحات لمسؤولين كبار في موسكو ضد إسرائيل.
وأضافت القناة الإسرائيلية أن تل أبيب "تريد توبيخ السفير الروسي أيضا، لأن بلاده لا تدعو إلى إطلاق سراح الأسرى المحتجزين في غزة"، وفق تعبيرها.
ولم يصدر عن السلطات الإسرائيلية أو الروسية تعليق فوري على ما ذكرته القناة الإسرائيلية.
لافروف ومسؤولون روس وجهوا انتقادات حادة لإسرائيل على خلفية حربها المدمرة على قطاع غزة (رويترز) انتقادات متكررةوكان مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أكد في نهاية فبراير/شباط الماضي على ضرورة فرض مجلس الأمن الدولي عقوبات على إسرائيل.
كما شدد نيبينزيا على ضرورة تحقيق وقف إطلاق نار عاجل من أجل منع المجاعة في غزة، وضمان امتثال إسرائيل للقانون الإنساني الدولي.
بدوره، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أواخر الشهر نفسه إن "العملية الإسرائيلية العسكرية بالضفة الغربية لم تعد أقل خطورة وشراسة مما يحدث في قطاع غزة".
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت حتى اليوم أكثر من 100 ألف شهيد ومصاب -معظمهم أطفال ونساء- ودمارا هائلا في الأحياء السكنية والمرافق الحيوية، الأمر الذي أدى إلى مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات
إقرأ أيضاً:
الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرتين في احتجاج يطالب بوقف إطلاق النار
اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الاثنين 23 ديسمبر 2024، متظاهرتين خلال مشاركتهما في احتجاج في القدس الغربية، للمطالبة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنجاز صفقة تبادل أسرى.
وقالت صحيفة "هآرتس"، إن الشرطة اعتقلت "متظاهرتين تطالبان بصفقة الرهائن أثناء احتجاجهما أمام منزل الوزير رون ديرمر.
وأوضحت الصحيفة أن عددا من الإسرائيليات شاركن في التظاهرة التي نظمتها "جمعية الاحتجاج النسائية"، حيث رفعن لافتات كُتب على بعضها "اتفاق رهائن ووقف إطلاق نار الآن".
وتتهم المعارضة الإسرائيلية، نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق للحفاظ على منصبه وحكومته، إذ يهدد وزراء متطرفون بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير، والمالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها في حال القبول بإنهاء الحرب.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 45,259 مواطنا، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 107,627 آخرين، ولا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الشوارع، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
المصدر : وكالة سوا