مارس 17, 2024آخر تحديث: مارس 17, 2024

المستقلة/ – كشفت دراسة جديدة عن علاقة قوية بين اتباع نظام غذائي صحي وتباطؤ وتيرة الشيخوخة البيولوجية، مما قد يلعب دورًا هامًا في حماية الدماغ من الإصابة بالخرف.

النتائج الرئيسية:

ربطت الدراسة بين اتباع نظام غذائي صحي، مثل حمية MIND، وانخفاض خطر الإصابة بالخرف.أظهرت الدراسة أن اتباع نظام غذائي صحي يُبطئ من سرعة الشيخوخة البيولوجية للجسم.

قد يفسر تباطؤ الشيخوخة جزءًا من التأثير الوقائي للنظام الغذائي الصحي على الخرف.

الMetodologia:

حلل الباحثون بيانات عقود من دراسة فرامنغهام للقلب، والتي شملت أكثر من 1600 مشارك.تم متابعة المشاركين بشكل دوري لتقييم صحة الدماغ وسرعة الشيخوخة.تم استخدام ساعة جينية تسمى DunedinPACE لقياس سرعة الشيخوخة البيولوجية.

التأثيرات:

تُقدم الدراسة دليلاً قويًا على فوائد النظام الغذائي الصحي لصحة الدماغ على المدى الطويل.تُشير النتائج إلى أن تباطؤ الشيخوخة قد يكون آلية وسيطة وراء التأثير الوقائي للنظام الغذائي على الخرف.تُفتح الدراسة الباب أمام المزيد من الأبحاث لفهم العلاقة بين الشيخوخة والدماغ بشكل أفضل.

اقتباسات من الباحثين:

دانيال بيلسكي، الأستاذ المساعد في علم الأوبئة: “يركز الكثير من الاهتمام على العناصر الغذائية الفردية، بينما أظهرت دراستنا أن اتباع نظام غذائي صحي بشكل عام يُبطئ من سرعة الشيخوخة، مما قد يفسر تأثيره الوقائي على الخرف.”إيان جو، الأستاذ المساعد في العلوم العصبية: “تُقدم دراستنا أدلة قوية على أن اتباع نظام غذائي صحي يمكن أن يحمي من الخرف، ونحتاج إلى فهم هذه الآلية بشكل أفضل.”

الخطوات التالية:

يُخطط الباحثون لمواصلة التحقيق في العلاقة بين الشيخوخة والدماغ من خلال دراسات مستقبلية.يُنصح باتباع نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والحبوب الكاملة والأسماك للحفاظ على صحة الدماغ على المدى الطويل.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

دراسة تؤكد.. أدوية الزهايمر لها أعراض جانبية خطيرة ونتائج ضعيفة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

داء الزهايمر يعتبر من الأمراض التي تتطور ببطء وتتفاقم تدريجيًا على مدار عدة أعوام، ويؤثر بالنهاية على معظم مناطق الدماغ، مما يؤدي إلى تدهور الذاكرة، والتفكير، والتقدير، واللغة، وحل المشكلات، والشخصية، والحركة، ويتكون داء الزهايمر من خمس مراحل:

1. المرحلة قبل السريرية (الأولية) لداء الزهايمر: في هذه المرحلة، لا تظهر أعراض واضحة ولكن هناك تغييرات في الدماغ.

2. الاختلال المعرفي المعتدل الناتج عن داء الزهايمر: يتميز بظهور أعراض بسيطة مثل نسيان الأشياء اليومية.

3. الخرَف البسيط الناتج عن داء الزهايمر: تزداد الأعراض وتشمل صعوبة في التركيز والتعرف على الأشخاص المألوفين.

4. الخرَف المتوسط الناتج عن داء الزهايمر: تزداد حدة الأعراض بشكل كبير، مما يؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية للمريض.

5. الخرَف الشديد الناتج عن داء الزهايمر: في هذه المرحلة الأخيرة، يكون التأثير على الدماغ وظائفه عميقًا جدًا، مما يتسبب في فقدان تقريبي لجميع الوظائف العقلية والبدنية.

وفي الآونة الأخيرة، تزايدت التقارير حول البحث عن علاجات جديدة لمرض الزهايمر، ورغم الضجة الإعلامية التي تصاحب إعلاناتها، يشير الباحثون إلى أن فعالية هذه الأدوية تبقى محدودة، مع آثار جانبية خطيرة، كما ذكر موقع "أكسيوس" الطبي المتخصص.

ومن بين هذه العلاجات يأتي دواء “دونانيماب”، المنتج من قبل شركة إيلي ليلى، والذي يستهدف تقليل تراكم بروتين الأميلويد في الدماغ، ويعتقد العلماء أن تراكم هذا البروتين يلعب دورًا مهمًا في تدهور خلايا الدماغ لمرضى الزهايمر، فعلى الرغم من حصوله على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، إلا أن الإقبال على استخدامه لم يكن كبيرًا كما كان متوقعًا، نظرًا للفوائد المحدودة التي يقدمها والمخاطر المحتملة المرتبطة به.

كما أكد البروفيسور كيث فوسيل، مدير مركز ماري إس إيستون لأبحاث ورعاية مرضى الزهايمر في جامعة كاليفورنيا، أن دونانيماب وأدوية أخرى مماثلة أثارت جدلًا واسعًا، لكن عدم كفاية النتائج المحققة دفع العلماء للبحث عن طرق جديدة لعلاج المرض.

ويأتي في المرتبة الثانية من حيث الشهرة عقار “ليكمبي”، الذي تمت الموافقة عليه مؤخرًا وينتجه شركة بيوجين وإيساي، ولكن على الرغم من توافره في الأسواق، إلا أن العديد من المرضى يرفضون استخدامه بسبب اعتبارهم أن فوائده لا تبرر المخاطر المحتملة المصاحبة لاستخدامه.

ووفقًا لدراسة نُشرت في مجلة متخصصة، هناك حاليًا أكثر من 127 عقارًا قيد التقييم في 164 تجربة سريرية مختلفة ضد مرض الزهايمر، ويعبر البروفيسور ماثيو شراج، أستاذ علم الأعصاب في جامعة فاندربيلت، عن تفاؤله بأنه قد نشهد في المستقبل القريب تقدمًا في استخدام العلاجات الموجهة ضد بروتين الأميلويد، على الرغم من التحديات التي واجهت سابقًا، مشيرًا إلى  أن بروتين الأميلويد يظل مكونًا أساسيًا في فهم مرض الزهايمر، ورغم الجهود الكبيرة التي بذلت في البحث عن علاجات فعالة، فإن الطريق لا يزال طويلًا أمام العلماء لتحقيق تقدم حقيقي في هذا المجال المعقد.

مقالات مشابهة

  • ثلاثة أعشاب تساهم في تحسين التركيز الذهني ومنع الخرف.. تعرف عليها
  • تأثير اتباع نظام غذائي جيد للآباء على الأطفال.. دراسة تكشف
  • دراسة تؤكد.. أدوية الزهايمر لها أعراض جانبية خطيرة ونتائج ضعيفة
  • مؤكدة علميا.. "أفضل طريقة" لتعزيز قوة دماغك
  • دراسة أمريكية تربط بين فقدان حاسة الشم وزيادة خطر الإصابة بقصور القلب
  • التحديات الصحية في مرحلة الشيخوخة: استراتيجيات الوقاية والرعاية
  • “تريندز” يصدر دراسة جديدة باللغة التركية تؤكد أن مكافحة الفقر وحماية البيئة يسيران جنباً إلى جنب
  • دراسة بحثية تُظهر تجارب إيجابية لخدمات الرعاية النفسية عن بُعد
  • تريندز يصدر دراسة جديدة باللغة التركية حول مكافحة الفقر وحماية البيئة
  • “تريندز” يصدر دراسة جديدة باللغة التركية حول مكافحة الفقر وحماية البيئة