الحديث عن نقل الحبوب الأوكرانية عن طريق المياه لم يعد واردا
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتبت سفيتلانا ساموديلوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول تدمير روسيا الموانئ الأوكرانية البحرية والنهرية، بعد اكتشافها استغلال صفقة الحبوب لنقل الأسلحة.
وجاء في المقال: بعد استهدافها الموانئ في أوديسا ونيكولاييف وتشرنومورسك، شنت روسيا ضربات ضخمة ضد البنية التحتية لشحن البضائع النهرية في أوكرانيا.
وقد تحدثنا عن أهمية الموانئ الأوكرانية على نهر الدانوب مع الخبير العسكري، العقيد البحري الاحتياطي فاسيلي دانديكين، والعقيد البحري الاحتياطي فلاديمير شيغين.
فقال دانديكين:
نهر الدانوب، صالح للملاحة، ويبلغ طوله 2850 كيلومترًا، ويتدفق عبر أراضي ألمانيا، والنمسا، وسلوفاكيا، والمجر، وكرواتيا، يعبر في المجموع عشر دول. وعبر الدلتا في رومانيا وأوكرانيا يصب في البحر الأسود. يوجد في أوكرانيا ثلاثة موانئ نهرية على نهر الدانوب.
وأضاف شيغين:
أتاحت اللوجستيات، تحت غطاء صفقة الحبوب، نقل أسلحة ومعدات عسكرية إلى ميناء إسماعيل للقوات المسلحة الأوكرانية. نتيجة لذلك، جرى قصف هذه المواقع. وقد تم تدمير البضائع ورافعات الموانئ ومنشآت التخزين وخزانات النفط، وكذلك مستودعات الأسلحة وذخيرة الناتو وحظائر مع ما فيها من معدات. كانت كييف واثقة من أن هذه المخزونات محمية بصفقة الحبوب. أظن أن هذه الضربات لن تكون الأخيرة.
وبحسب شيغين، لم يعد الحديث عن نقل الحبوب الأوكرانية عبر المياه ممكنا.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أزمة الغذاء العالمية الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي قمح
إقرأ أيضاً:
تونس تطرح مناقصة لشراء 200 ألف طن من القمح اللين والصلد
قال متعاملون أوروبيون امس الثلاثاء إن ديوان الحبوب في تونس طرح مناقصة عالمية لشراء ما يقدر بنحو 100 ألف طن من القمح اللين و100 ألف طن من القمح الصلد.
ويمكن الحصول على القمح من مناشئ اختيارية عالمية.
والموعد النهائي لتقديم عروض الأسعار في المناقصة اليوم الأربعاء.
وذكر المتعاملون أن المناقصة لم تذكر أي شيء عن الدفع من قبل وكالات خارجية. ووفر البنك الدولي وجهات أخرى التمويل لعدة مناقصات في الأشهر الماضية لمساعدة البلاد على تخطي الصعوبات المالية.
وفي آخر مناقصة قمح تم الإعلان عنها في 19 ديسمبر، اشترى ديوان الحبوب نحو 100 ألف طن من القمح اللين ونحو 100 ألف طن من القمح الصلد.