#سواليف

كشف #وجهاء و #عشائر في قطاع #غزة للجزيرة مباشر عن محاولة #الاحتلال الإسرائيلي التواصل معهم ضمن خطته لما بعد الحرب في #غزة، التي تتضمن #تقسيم_القطاع إلى #مناطق تحكمها العشائر.

وقال رئيس اللجنة العليا للعشائر في قطاع غزة، حسني المغني، للجزيرة مباشر، إنه: “كان من بين الذين تواصل معهم الاحتلال الإسرائيلي للقبول بتولي مسؤولية إيصال المساعدات لسكان غزة وشمالها”، مبينًا أن جميع الوجهاء والعائلات رفضت العرض الإسرائيلي.

وأضاف المغني: “العشائر في غزة لا يمكن أن تقبل عرض الاحتلال، ولا تمتلك مؤهلات الحكم لكي تكون قوة بديلة عن الحكومة في غزة، وهذا الأمر سيكون فقط عبر الحكومة التي تدير القطاع و #الفصائل_الفلسطينية”.

مقالات ذات صلة وول ستريت جورنال: إسرائيل تهدم منازل الفلسطينيين لإنشاء منطقة محظورة على طول حدود قطاع غزة 2024/03/17

وشدد على أن “أي عائلة ستتعاون مع الاحتلال الإسرائيلي سيرفع عنها الغطاء الوطني، وسيتم إصدار بيان رسمي ضدها”، قائلًا: “لن نسمح لأحد بالتعاون مع الاحتلال وسيتم الرد بالطريقة الفلسطينية المناسبة على أي شخص يقوم بذلك، وتأمين الشاحنات وتوزيع المساعدات لن يتم إلا عبر الحكومة بغزة”.

وتابع: “مهمتنا ضمان الأمن الاجتماعي ومساعدة الحكومة التي تدير البلاد لضمان بقاء النظام والمحافظة على النسيج الاجتماعي، أما الحكم فليس وظيفة العشائر خاصة أن المطلوب وجود حكومة قوية تفرض النظام والأمن”.

وتأكيدًا على ذلك، قال مختار غزة علا الدين العكلوك، إن “أي محاولات لبناء #منظومة_عشائرية تدير شؤون غزة بدلًا من الحكومة هي أمر مرفوض ولا يمكن أن ينجح”، مشددًا على رفض #المخاتير والعشائر مثل هذا الخيار.

وأوضح العكلوك، للجزيرة المباشر، أن “العشائر ترفض أن تكون بديلًا عن السلطة أو الحكومة أو الفصائل”، وقال: “لا نمتلك مقومات الحكم أو الخبرة التي يمكن أن تمكنا من أن نكون في قيادة شعبنا الفلسطيني”.

وأضاف: “نحن عناوين عشائرية وأي تواصل معنا يجب أن يكون من خلال الحكومة التي تقود قطاع غزة، ومحاولات الاحتلال خلق روابط قرى في غزة أمر لا يمكن القبول به على الإطلاق”، محذرًا من التعاطي مع مثل هذه المخططات.

وأشار العكلوك، إلى أن “العشائر لا تمتلك قوة الحكومة من أجل فرض الأمن والاستقرار، وبالتأكيد لا يمكن أن تنجح في تسلم وإيصال المساعدات الإنسانية للسكان بالشكل المطلوب، خاصة أن غزة في حالة فوضى لا تنظم من خلال الوجهاء والمخاتير، ولكن ضمن منظومة إدارية تنظم إدخال المساعدات وتوزيعها”.

اتصالات أممية

وكشف تقرير لصحيفة معاريف العبرية، تفاصيل اتصالات أجرتها حكومة نتنياهو عبر الأمم المتحدة مع وجهاء وعشائر غزة، لتسليمها شؤون القطاع بدلًا من حماس.

وأكد التقرير العبري، أن “خطة الحكومة الإسرائيلية تقضي بتسليم العشائر ملف إدارة القطاع مدنيًّا، على أن تبقى السيطرة العسكرية في يدها، وتحتفظ بحرية العمل بالقطاع بشكل كامل”.

وتعليقًا على ذلك، قال المختار المغني إن “جهات دولية تواصلت مع الوجهاء والمخاتير بغزة، وطلبت أن يكون للعشائر دور في استلام وتوزيع المساعدات”، مبينًا أن تلك الاجتماعات كانت بحضور ممثلين عن الحكومة بغزة.

وأوضح المغني أن “المنظمات الدولية طلبت مساعدة العشائر في إيصال المساعدات للسكان بغزة، في ظل رفض الاحتلال تنظيم ذلك من خلال الأجهزة المختصة بالحكومة”، مبينًا أن العشائر قدمت مقترحًا للجهات الأممية والدولية بهذا الشأن.

وأضاف: “المقترح يقضي بإيصال المساعدات من جنوب القطاع عبر 4 نقاط رئيسية 2 على شارع الرشيد القريب من البحر غربًا، و2 على شارع صلاح الدين الرئيسي شرقًا، وفي كل شارع يمنع وصول السكان للنقطة الأولى بواسطة المخاتير، أما الثانية فتكون مخصصة لاستلام السكان المساعدات الغذائية”، مؤكدًا أن الوجهاء اشترطوا إدخال كميات كبيرة من المساعدات.

وتابع: “طلبنا إدخال 30 شاحنة دفعة واحدة، وأن يكون ذلك بإشراف الحكومة بغزة والجهات المختصة فيها، وليس بمعزل عنها”، لافتًا إلى أن ذلك بهدف ضمان ابتعاد الناس عن نقاط الخطر المميتة وإقناعهم بوجود كميات كافية من المساعدات.

وأكد المغني أن “المهمة الوحيدة للوجهاء والمخاتير في هذا المقترح تتمثل في منع السكان من الوصول للمناطق الخطرة، التي يتم استهدافهم بها من خلال جيش الاحتلال الإسرائيلي”، مؤكدًا رفض الوجهاء التعامل بشكل مباشر مع الاحتلال أو مع المؤسسات الدولية بمعزل عن الحكومة بغزة.

يذكر أن حركة حماس، أشادت قبل أيام، بموقف عائلات وعشائر غزة، وبرفضها التجاوب مع المخططات الإسرائيلية، مؤكدةً أن “موقف الوجهاء يؤكد دعم المقاومة الحكومة وأجهزتها الشرطية والأمنية”.

وأوضحت الحركة، في بيان صحفي صدر عنها، أن “موقف عائلات وعشائر غزة يثبت وحدة وتماسك مجتمعنا الفلسطيني خلف خيار المقاومة والوحدة الوطنية، ويؤكد رفض محاولات الاحتلال العبث بالصف الوطني الفلسطيني”

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف وجهاء عشائر غزة الاحتلال غزة تقسيم القطاع مناطق الفصائل الفلسطينية المخاتير الاحتلال الإسرائیلی الحکومة بغزة من خلال یمکن أن لا یمکن فی غزة

إقرأ أيضاً:

استشهاد العشرات جراء غارات شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة بغزة

مع استمرار العدوان الإسرائيلي الصهيوني الوحشي على قطاع غزة وأهلها، شهد فجر وصباح اليوم الجمعة الموافق 5 يوليو، استشهاد عدد من المواطنين، وإصابة آخرون، في غارات شنتها طيران الاحتلال الإسرائيلي ومدفعيته على مناطق متفرقة من قطاع غزة.

ووفق لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، مع دخول العدوان على القطاع يومه الـ273، انتشلت طواقم الإسعاف والإنقاذ جثامين 4 شهداء وعدد من الإصابات جراء قصف طيران الاحتلال منزلاً لعائلة البردويل في حي الدرج شرق مدينة غزة، وجرى نقلهم إلى مستشفى الأهلي العربي "المعمداني" في المدينة.

كما قصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشرق لحي الشجاعية شرق مدينة غزة، وسط إطلاق نار كثيف من قوات الاحتلال التي نسفت عددا من المباني السكنية في الحي.

وفي بلدة جباليا شمال القطاع انتشلت طواقم الإسعاف والإنقاذ جثامين 5 شهداء هم المواطن بسام خضر وزوجته وأبنائه الثلاثة، بعد قصف الاحتلال منزلهم في شارع غزة القديم، وجرى نقلهم إلى مستشفى الشهيد كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا.

الهلال الأحمر ينتشل جثامين استشهدوا اثر قصف طائرات الاحتلال 

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها نقلت جثمان شهيد، وثلاثة جرحى، أصيبوا في قصف من طائرات الاحتلال المسيّرة على شارع السكة شرق مخيم جباليا شمال القطاع، إلى مستشفى الشهيد كمال عدوان.

وأشار الهلال الأحمر إلى أن طواقمه انتشلت جثمان شهيد من محيط محطة التحرير على شارع صلاح الدين شرق مدينة رفح جنوب القطاع، ونقلته إلى مجمع ناصر الطبي في خان يونس.

وفي شمال شرق مدينة رفح، قصفت مدفعية الاحتلال منطقة النصر، بالتزامن مع توغل لآليات الاحتلال في منطقتي "أبو حلاوة" و"أبو الحصين"، وأطراف منطقة النصر شرق المدينة.

كما أفادت طواقم "الهلال الأحمر" باستشهاد المواطن عدلي رضوان وإصابة زوجته في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا لعائلة رضوان في بلدة بني سهيلا شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع، وجرى نقلهما إلى مجمع ناصر الطبي في المدينة.

وأطلقت قوات الاحتلال القنابل المضيئة في المناطق الجنوبية الشرقية لمدينة خانيونس، كما قصف طيران الاحتلال منزلًا غير مأهول بالسكان في بلدة عبسان الكبيرة شرق المدينة.

واستهدف الاحتلال شمال غرب مخيم النصيرات وسط القطاع، بالقصف المدفعي والرصاص، كما قصفت مدفعية الاحتلال مناطق شمال مدينة الزهراء وسط القطاع.

وارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 38011، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، والإصابات إلى 87445، منذ بدء عدوان الاحتلال في السابع من أكتوبر الماضي، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • القوات الإسرائيلية تواصل احتلال معابر غزة
  • استشهاد 11 فلسطينيًا في قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي على منزلين بغزة
  • 3 شهداء و15 جريحا بقصف الاحتلال الإسرائيلي حي الشيخ رضوان بغزة
  • لقاءات مصرية مكثفة خلال الأسبوع الجاري لدفع جهود التوصل لاتفاق تهدئة بغزة
  • جيش الاحتلال يقتل معتقلين فلسطينيين بغزة بعد الإفراج عنهم
  • استشهاد 13 فلسطينيا جراء قصف الاحتلال لمدرسة تابعة للأونروا بغزة
  • الأونروا: إسرائيل تواصل عدوانها على مُختلف أنحاء غزة
  • الكشف عن خطة استراتيجية للمتطرف سموتريتش تهدف إلى منع إقامة دولة فلسطينية
  • «القاهرة الإخبارية»: سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمنع دخول المساعدات إلى غزة
  • استشهاد العشرات جراء غارات شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة بغزة