وجهاء وعشائر في غزة يكشفون تفاصيل تواصل الاحتلال معهم
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
#سواليف
كشف #وجهاء و #عشائر في قطاع #غزة للجزيرة مباشر عن محاولة #الاحتلال الإسرائيلي التواصل معهم ضمن خطته لما بعد الحرب في #غزة، التي تتضمن #تقسيم_القطاع إلى #مناطق تحكمها العشائر.
وقال رئيس اللجنة العليا للعشائر في قطاع غزة، حسني المغني، للجزيرة مباشر، إنه: “كان من بين الذين تواصل معهم الاحتلال الإسرائيلي للقبول بتولي مسؤولية إيصال المساعدات لسكان غزة وشمالها”، مبينًا أن جميع الوجهاء والعائلات رفضت العرض الإسرائيلي.
وأضاف المغني: “العشائر في غزة لا يمكن أن تقبل عرض الاحتلال، ولا تمتلك مؤهلات الحكم لكي تكون قوة بديلة عن الحكومة في غزة، وهذا الأمر سيكون فقط عبر الحكومة التي تدير القطاع و #الفصائل_الفلسطينية”.
مقالات ذات صلة وول ستريت جورنال: إسرائيل تهدم منازل الفلسطينيين لإنشاء منطقة محظورة على طول حدود قطاع غزة 2024/03/17وشدد على أن “أي عائلة ستتعاون مع الاحتلال الإسرائيلي سيرفع عنها الغطاء الوطني، وسيتم إصدار بيان رسمي ضدها”، قائلًا: “لن نسمح لأحد بالتعاون مع الاحتلال وسيتم الرد بالطريقة الفلسطينية المناسبة على أي شخص يقوم بذلك، وتأمين الشاحنات وتوزيع المساعدات لن يتم إلا عبر الحكومة بغزة”.
وتابع: “مهمتنا ضمان الأمن الاجتماعي ومساعدة الحكومة التي تدير البلاد لضمان بقاء النظام والمحافظة على النسيج الاجتماعي، أما الحكم فليس وظيفة العشائر خاصة أن المطلوب وجود حكومة قوية تفرض النظام والأمن”.
وتأكيدًا على ذلك، قال مختار غزة علا الدين العكلوك، إن “أي محاولات لبناء #منظومة_عشائرية تدير شؤون غزة بدلًا من الحكومة هي أمر مرفوض ولا يمكن أن ينجح”، مشددًا على رفض #المخاتير والعشائر مثل هذا الخيار.
وأوضح العكلوك، للجزيرة المباشر، أن “العشائر ترفض أن تكون بديلًا عن السلطة أو الحكومة أو الفصائل”، وقال: “لا نمتلك مقومات الحكم أو الخبرة التي يمكن أن تمكنا من أن نكون في قيادة شعبنا الفلسطيني”.
وأضاف: “نحن عناوين عشائرية وأي تواصل معنا يجب أن يكون من خلال الحكومة التي تقود قطاع غزة، ومحاولات الاحتلال خلق روابط قرى في غزة أمر لا يمكن القبول به على الإطلاق”، محذرًا من التعاطي مع مثل هذه المخططات.
وأشار العكلوك، إلى أن “العشائر لا تمتلك قوة الحكومة من أجل فرض الأمن والاستقرار، وبالتأكيد لا يمكن أن تنجح في تسلم وإيصال المساعدات الإنسانية للسكان بالشكل المطلوب، خاصة أن غزة في حالة فوضى لا تنظم من خلال الوجهاء والمخاتير، ولكن ضمن منظومة إدارية تنظم إدخال المساعدات وتوزيعها”.
اتصالات أممية
وكشف تقرير لصحيفة معاريف العبرية، تفاصيل اتصالات أجرتها حكومة نتنياهو عبر الأمم المتحدة مع وجهاء وعشائر غزة، لتسليمها شؤون القطاع بدلًا من حماس.
وأكد التقرير العبري، أن “خطة الحكومة الإسرائيلية تقضي بتسليم العشائر ملف إدارة القطاع مدنيًّا، على أن تبقى السيطرة العسكرية في يدها، وتحتفظ بحرية العمل بالقطاع بشكل كامل”.
وتعليقًا على ذلك، قال المختار المغني إن “جهات دولية تواصلت مع الوجهاء والمخاتير بغزة، وطلبت أن يكون للعشائر دور في استلام وتوزيع المساعدات”، مبينًا أن تلك الاجتماعات كانت بحضور ممثلين عن الحكومة بغزة.
وأوضح المغني أن “المنظمات الدولية طلبت مساعدة العشائر في إيصال المساعدات للسكان بغزة، في ظل رفض الاحتلال تنظيم ذلك من خلال الأجهزة المختصة بالحكومة”، مبينًا أن العشائر قدمت مقترحًا للجهات الأممية والدولية بهذا الشأن.
وأضاف: “المقترح يقضي بإيصال المساعدات من جنوب القطاع عبر 4 نقاط رئيسية 2 على شارع الرشيد القريب من البحر غربًا، و2 على شارع صلاح الدين الرئيسي شرقًا، وفي كل شارع يمنع وصول السكان للنقطة الأولى بواسطة المخاتير، أما الثانية فتكون مخصصة لاستلام السكان المساعدات الغذائية”، مؤكدًا أن الوجهاء اشترطوا إدخال كميات كبيرة من المساعدات.
وتابع: “طلبنا إدخال 30 شاحنة دفعة واحدة، وأن يكون ذلك بإشراف الحكومة بغزة والجهات المختصة فيها، وليس بمعزل عنها”، لافتًا إلى أن ذلك بهدف ضمان ابتعاد الناس عن نقاط الخطر المميتة وإقناعهم بوجود كميات كافية من المساعدات.
وأكد المغني أن “المهمة الوحيدة للوجهاء والمخاتير في هذا المقترح تتمثل في منع السكان من الوصول للمناطق الخطرة، التي يتم استهدافهم بها من خلال جيش الاحتلال الإسرائيلي”، مؤكدًا رفض الوجهاء التعامل بشكل مباشر مع الاحتلال أو مع المؤسسات الدولية بمعزل عن الحكومة بغزة.
يذكر أن حركة حماس، أشادت قبل أيام، بموقف عائلات وعشائر غزة، وبرفضها التجاوب مع المخططات الإسرائيلية، مؤكدةً أن “موقف الوجهاء يؤكد دعم المقاومة الحكومة وأجهزتها الشرطية والأمنية”.
وأوضحت الحركة، في بيان صحفي صدر عنها، أن “موقف عائلات وعشائر غزة يثبت وحدة وتماسك مجتمعنا الفلسطيني خلف خيار المقاومة والوحدة الوطنية، ويؤكد رفض محاولات الاحتلال العبث بالصف الوطني الفلسطيني”
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف وجهاء عشائر غزة الاحتلال غزة تقسيم القطاع مناطق الفصائل الفلسطينية المخاتير الاحتلال الإسرائیلی الحکومة بغزة من خلال یمکن أن لا یمکن فی غزة
إقرأ أيضاً:
السيسي لرئيس المجلس الأوروبي: مصر تواصل جهودها لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الرهائن والمحتجزين
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الخميس أن مصر تواصل جهودها للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الرهائن والمحتجزين وتيسير دخول المساعدات الإنسانية إلى أهالي القطاع، مشددا على أن حل الدولتين هو الحل الوحيد لضمان تحقيق السلام والاستقرار والتنمية بالمنطقة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الرئيس السيسي اليوم من أنطونيو كوستا رئيس المجلس الأوروبي تناولا خلاله عدداً من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.. حسبما صرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير محمد الشناوي.
وحذر السيسي، خلال الاتصال، من مغبة استمرار أو تصعيد الصراع في المنطقة وتحوله الى حرب شاملة.. مشددًا على الدور المنوط بالمجتمع الدولي بما في ذلك الاتحاد الأوروبي للضغط من أجل التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب في غزة ويثبت وقف إطلاق النار في لبنان ويعيد المنطقة إلى طريق الاستقرار.
ونبه الرئيس السيسي إلى خطورة استمرار أو تصعيد الصراع في المنطقة وتحوله إلى حرب شاملة.. معربا عن رفض مصر القاطع لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين.
واستعرض السيسي، خلال الاتصال الهاتفي، ثوابت الموقف المصري بشأن الأوضاع في سوريا وبشكل خاص ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها وأمن شعبها وأهمية الشروع في عملية سياسية تشمل جميع أطياف الشعب السوري.
وشدد الرئيس السيسي على أهمية دعم الاتحاد الأوروبي لمصر في جهودها الرامية إلى تحقيق الاستقرار الإقليمي لا سيما في ظل استضافتها لأكثر من 9 ملايين أجنبي، نتيجة الأزمات والصراعات في منطقة الشرق الأوسط، موضحا أن مصر تعد خط الدفاع الأول أمام ظاهرة الهجرة غير الشرعية المتجهة نحو أوروبا.. لافتا إلى أن مصر قد خسرت خلال عام 2024 حوالي 7 مليارات دولار بسبب انخفاض إيرادات قناة السويس نتيجة الوضع الأمني في باب المندب.
وهنأ السيسي، أنطونيو كوستا بمناسبة توليه منصبه مؤخرًا كرئيس للمجلس الأوروبي.. مؤكداً على اهتمام مصر بمواصلة تعزيز العلاقات مع الاتحاد الأوروبي ومعه كرئيس للمجلس الأوروبي وذلك في وقت يشهد فيه التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي زخمًا ملحوظًا مع ترفيع العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، حيث أكد السيد الرئيس في هذا الصدد على ضرورة التنفيذ الكامل لكافة محاور هذه الشراكة.
وحرص المسئول الأوروبي على التعبير عن تقديره العميق للدور الذي تضطلع به مصر والرئيس السيسي كركيزة أساسية لاستقرار المنطقة، مؤكدًا على اهتمام الاتحاد الأوروبي بمواصلة وتكثيف التشاور مع مصر ودعم جهودها الحثيثة للحفاظ على الاستقرار الإقليمي في هذه المرحلة الحساسة.
اقرأ أيضاً«سياسة خارجية مختلفة في عهد الرئيس السيسي».. ضياء رشوان معلقا على قمة مصرو قبرص واليونان
مدبولي: كلمة الرئيس السيسي خلال احتفالات عيد الميلاد أكدت وعي المصريين بحجم التحديات