البوابة:
2025-01-05@09:21:20 GMT

زوجة ماكرون متحولة جنسيًا .. حقيقة أم إشاعة؟

تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT

زوجة ماكرون متحولة جنسيًا .. حقيقة أم إشاعة؟

تواصل وسائل الإعلام الفرنسية مساعيها وجهودها لإثبات "شذوذ" زوجة الرئيس الفرنسي، بريجيت ماكرون، وبأنها ولدت بالأصل ذكرًا قبل أن تتحول لـ "أنثى".

وبدأت مواقع إخبارية تداول صورة قديمة قيل بأنها التقطت لـ بريجيت حين كانت تبلغ من العمر 10 أعوام، لكنها كشفت عن مفاجأة صادمة بأنها كانت "ذكرًا" بملابس صبيانية، واسمها الأصلي هو "جان ميشيل".

وتحت عنوان "فضيحة زوجة إيمانويل ماكرون"، نشر موقع فرنسي تقريرًا جاء فيه:

ولدت "بريجيت" زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رجلًا وتتظاهر بأنها أخته الكبرى المتوفاة، وأشارت إلى أن بريجيت بالفعل كانت أكبر من ماكرون بـ 24 عامًا، عندما بدآ بالخروج عندما كان ماكرون في الخامسة عشرة من عمره، لكن في الواقع كانت بريجيت أكبر من ماكرون بأكثر من 30 عامًا. 

وذكرت الصحيفة أنه في عام 1977، تمت مقابلة امرأة متحولة جنسيًا تطلق على نفسها اسم فيرونيك على شاشة التلفزيون، وأتثبتت المقارنة الصوتية بين صوتها وصوت المقابلة الأخيرة مع بريجيت ماكرون تبين بأنها نفس الشخص. 

وذكرت الصحيفة أن بإمكان للجميع رؤية ذلك من خلال الاستماع إلى تجاور الصوتين: والدليل هنا في فيديو 1دقيقة 27، في الفصل 14.(للاستماع للصوت يرجى النقر هنا)

وذكرت الصحيفة إلى أن لـ ميشيل ترونيو، المولود عام 1945، أخت ولدت عام 1953، لكنها توفيت صغيرة في أوائل عام 1961، ليجسد جان ميشيل هوية أخته التي لم يعلن عن وفاتها، أو تم محوها. 

ومنذ عام 1984 وحتى اليوم، استخدم جان ميشيل هوية أخته المفقودة، وبالتالي حصل على شهادة ميلادها، وبطاقة هويتها، ورقم الضمان الاجتماعي الخاص بها، وما إلى ذلك. 

ماذا عن زواج بريجيت ماكرون الأول من أندريه لويس أوزري عام 1974؟

أجابت الصحيفة بالقول: "إنها حقيقية وخيالية. خيالي لأن العروس متوفاة والعريس خيالي، حقيقي لأنه تم تسجيله في السجل المدني دون التحقق من الهويات. 

ووفقًا لويكيبيديا، تزوَّجت بريجيت في المرة الأولى في 22 يونيو 1974 من الموظف البنكي «أندري- لويس أوزري» وكانت تبلغ من العمر 21 سنة، وأنجبت منه ثلاثة أطفال (سيباستيان مواليد 1975؛ لورانس مواليد 1977؛ تيفين مواليد 1984). أقامت العائلة في بلدة صغيرة حتى عام 1991 ثم انتقلوا للعيش في أميان.

في المقابل، انشغلت بعد الصحف الفرنسية في الدفاع عن ماكرون وزوجته، مؤكدين بأن ما يتم تداوله على مستوى العالم مجرد "إشاعات" مصدرها روسيا التي تنتهج "رُهاب المثلية" في إدارتها للدولة، وبأن الهجوم على فرنسا انطلق لأنها "دولة ليبرالية متحررة". (حسب قولها)

برجيت ماكرون تقاضي جهات إعلامية روّجت بأنها ذكر

وكانت برجيت ماكرون قد أعلنت في 2021 عن نيّتها مقاضاة جهات إعلامية روّجت لإشاعة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي تزعم أنها ولدت "ذكرًا" ثم تحولت لـ"أنثى”.

وكشفت مصادر مُقربة من السيدة الأولى في فرنسا بأنها ستقاضي مروجي شائعة تحولها جنسيًا من ذكر لأنثى، مستنكرة حملة "أكاذيب وشائعات" موجهة ضدها.

وبدأ الجدل في الشارع الفرنسي حين نشرت مجلة يمينية متطرفة في سبتمبر الماضي تقريرًا جاء في بأن زوجة "إيمانويل ماكرون" البالغة من العمر 68 عامًا هي امرأة متحولة جنسيًا ولدت تحت اسم "جان ميشيل تروجنو”.

كما ذكرت مجلة Faits et Documents بأنها توصلت الى هذه المعلومات بعد 3 سنوات من التقصي الدقيق، وبأنها ليست الأم الحقيقة لأطفالها الأربعة: لوراس وتيفاني وجوردان وسيباستيان الذين يحملن لقب والدهم "أزوزيار".

وبعد نشر المقال، دشن رواد موقع التدوين "تويتر" وسم jeanMichelTrogneux#، في إشارة الى اسمها "بريجيت" الأصلي للمطالبة بكشف الحقيقة.

كما بدأ المغردون بتداول صور "بريجيت" وتحليل حركاتها لإثبات النظرية وبأنها متحولة جنسيًا بالفعل.

ولكن في 10 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، أجرت "ناتاشا ري"، الصحفية التي كتبت القصة، مقابلة لمدة أربع ساعات حول تحول "بريجيت" جنسيًا ونشرتها على Youtube وحصدت ما يقرب من 500000 مشاهدة قبل إزالة التقرير.

وبعدها نشرت العديد من المواقع وحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي الإشاعة، بمن فيهم العديد من المرتبطين باليمين المتطرف والمناهضين للتطعيم وحركة السترات الصفراء وحركة نظرية المؤامرة QAnon، التي تدعي أن الولايات المتحدة تحكمها عبادة الشيطان للأطفال.

من جهته قال محامي ماكرون، جان إينوتشي، إنه سيكون هناك "إجراء قانوني" ضد المحرضين على مزاعم التشهير: "قررنا الشروع في إجراءات الدعوى القضائية، وهي جارية".

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: بريجيت ماكرون ايمانويل ماكرون فرنسا متحول جنسي متحولة جنسي ا متحولة جنسی ا

إقرأ أيضاً:

سماء إبراهيم لـ«صدى البلد»: فخورة بالمشاركة في «السيد رامبو»

عبرت الفنانة سماء إبراهيم عن فخرها بالمشاركة في فيلم “البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو”.

وأوضحت سماء إبراهيم، في لقاء خاص لـ"صدى البلد"، أن مصدر الفخر لا يقتصر على دورها في الفيلم، بل يمتد إلى كونه إنتاجا مصرياً.

وقالت إن العمل اتسم بالصدق والاجتهاد والتميز، ما يجعله يستحق التقدير.

كما أشادت بفريق العمل بأكمله سواء أمام الكاميرا أو خلفها، واصفة أجواء التصوير بأنها عائلية.

وفي حديثها عن عام 2024، وصفت السنة بأنها مليئة بالمحبة، معربة عن أمنياتها أن يبحث الجميع عن منفذ للسعادة في عام 2025.

يذكر أن "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" هو الفيلم الروائي الطويل الأول للمخرج خالد منصور بعد إخراجه عددًا من الأفلام القصيرة التي شارك بها في عدد من المهرجانات الإقليمية والمحلية، وشارك منصور في التأليف الكاتب والسيناريست محمد الحسيني.

ويشارك البطولة الممثل الشاب  عصام عمر في أولى تجاربه السينمائية، وركين سعد، وسماء إبراهيم، وأحمد بهاء، أحد مؤسسي فرقة شارموفرز الغنائية في تجربته التمثيلية الأولى، بالإضافة لعدد من الوجوه الشابة وضيوف الشرف، ومن إنتاج محمد حفظي ورشا حسني.

مقالات مشابهة

  • بكين تصف الولايات المتحدة بأنها المبادرة بالهجمات السيبرانية
  • هوّ ضهري وسندي.. إيناس مكي تنفي شائعات خلافها مع شقيقها
  • إيناس مكي تحسم الجدل وتكشف حقيقة وجود خلاف مع شقيقها أحمد
  • سماء إبراهيم لـ«صدى البلد»: فخورة بالمشاركة في «السيد رامبو»
  • وفاة أكبر معمرة في العالم، توميكو إيتوكا، في اليابان عن عمر ناهز 116 عامًا
  • راقصة متحولة جنسيا يلغى عرضها وسط مخاوف من حملة قمع أوسع نطاقا بالصين
  • ماكرون يدعو إلى الجرأة والاستقرار في أول اجتماع لحكومة بايرو الجديدة
  • متغطرس ويتعالى على الرؤساء.. لماذا تعادي أفريقيا ماكرون وفرنسا؟
  • لماذا خيب ماكرون الآمال؟
  • إشاعة 100 مليار درهم عائدات “المصالحة الضريبية”.. خبير اقتصادي يضع النقط على الحروف