شهد اليوم السابع من شهر رمضان الكريم العديد من الأحداث والوقائع والتي تنوعت ما بين التاريخية والاسلامية منها افتتاح الجامع الازهر، ودخول المعز لدين الله الفاطمي مصر، فضًلا عن وفاة بعض الشخصيات منهم "الشيخ الحجازي" المقريء.

غدًا .. افتتاح "ليالي رمضان" بقصر ثقافة روض الفرج والحديقة الثقافية بالسيدة زينب أدعية اليوم السابع من شهر رمضان الكريم


وترصد"بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي أهم الأحداث التي وقعت في السابع من شهر رمضان:
افتتاح الجامع الأزهر
وفي السابع من شهر رمضان الكريم عام 361هـجريًا الموافق 971م، تم افتتاح الجامع الأزهر للعبادة والعلم، وأقيمت أول صلاة فيه؛ حيث انطلق صوت المؤذن من فوق مئذنة جامع الأزهر بالقاهرة، حيث يمثل مكانة علمية ودينية لدى جميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، تم إنشاؤه على يد جوهر الصقلي في عهد المعز لدين الله
وقد لعب الجامع الأزهر دورًا كبيرًا عبر التاريخ منذ إنشائه، فكان الجامع والجامعة، ومنه تنبعث الجيوش، ومنه تخرج الثورات الإصلاحية، وفيه يتربى قادة الأمة وملوكها، وكان للأزهر وعلمائه منهم عمر مكرم دورًا كبير في محاربة الاستعمار الفرنسي بقيادة نابليون بونابرت عام 1798م.


وفاة ابن نجية
وشهد السابع من شهر رمضان  عام 599 هـجريًا وفاة زين الدين بن نجا، ودُفن بتربة سارية في قرافة مصر، بجوار عز الدين ابن خاله، وهو زين الدين علي بن إبراهيم بن نجا بن غنائم الدمشقي ، والذي وُلد في دمشق عام 508هـ، حيث كان لطيف الطبع، جيد الوعظ، متدينًا، له مكانة عالية وكبيرة.
تحرير 7 آلاف مسلم
كما شهد السابع من رمضان أيضًا عام 960 هجريًا، استيلاء القائد العثماني البحري "طرجد بك" على جزيرة كوريكا ومدينة كاتانيا في جزيرة صقلية، وبعد أن أباد حاميتها، حرر 7 آلاف أسير مسلم.
تولى شاه سلطة إيران
وفي السابع من رمضان عام 596 هجريًا، تولى علاء الدين محمد خوارزم شاه سلطته على كل إيران، بعد أن استعان بجماعات من المقاتلين الأتراك والمغول والإيرانيين.
دخول المعز لدين الله الفاطمي مصر
يَنتمي الفاطميون إلى المذهب الإسماعيلي نسبة إلى إسماعيل بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب، وسُميت بالدولة الفاطمية نسبةً إلى السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها
وقد دخل المعز لدين الله الفاطمي مدينة القاهرة بعد أن انتهى من بنائها وبناء جامعها الأزهر جوهر الصقلي، القائد العسكري الذي قاد الغزو على مصر للفاطميين، وحمل المعز لدين الله إلى مصر ألفًا وخمسمائة جمل محملة بالذهب، وحمَل معه رفات أهله وأجداده ليعاد دفنُها في القاهرة.

وفاة الشيخ الحجازي
كما شهد السابع من رمضان  عام 875 هـ، وفاة الشيخ "شهاب الدين أبو الطيب الأنصاري" الشاعر والمقرئ المعروف وقتها باسم الحجازي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأحداث التاريخية الأحداث السابع من شهر رمضان السابع من رمضان الجامع الأزهر افتتاح الجامع فی السابع من رمضان ا

إقرأ أيضاً:

التيجاني لم يكن الأول.. بين الصوفي والسلفي والتنويري مشايخ تصدروا التريند بعباءة الدين

أثار الشيخ صلاح الدين التيجاني " المتنمي للفكر الصوفي" عاصفة من الجدل خلال الفترة الأخيرة، حتى تصدر مؤشرات البحث الخاصة بالمحرك الشهير جوجل، وانقسمت الأراء حوله.. وإعاد إلى الأذهان وقائع ممثلة فيما يُعرف بفتاوي التريند.

فخلال الأيام الماضية، انتشر عدد من الأخبار التي تعلقت باتهامات بالتحرش موجهة للشيخ التيجاني من إحدى الفتيات وتدعى خديجة، وإرسال صور غير لائقة لها.

التيجاني وإتهامات بالتحرش

وقد أثارت خديجة صدمة كبيرة بسبب العلاقة القريبة التي جمعت الشيخ بوالدها الدكتور خالد بسيم، وهو جراح المخ والأعصاب الشهير ، وأشارت خديجة إلى أنها ما زالت تتعالج من آثار الصدمة التي تعرضت لها على مدى 7 سنوات.

كما اتهمت 4 فتيات الشيخ صلاح التيجاني، بتهمة التحرش الأمر الذي تحركت من خلاله الجهات المختصة للقبض على الشيخ والتحقيق معه في جلسة استغرقت قرابة 8 ساعات وتم توجيه التهم إليه والاستماع إلى أقواله، وفي الأخير أخلت النيابة سبيله بكفالة مالية قدرها 50 أف جنيه على ذمة اتهامه بالتحرش بإحدى الفتيات.

فيما أصدرت المشيخة العامة للطرق الصوفية، والطريقة التيجانية، بيانا صباح الأربعاء، أعلنت فيه التبرؤ من المدعو صلاح التيجاني، وأنه ليس تابعا لأي منهما.

الإتهام بإزدراء الأديان

و قدم أيمن محفوظ المحامي بالنقض، بلاغًا للنائب العام ضد الشيخ صلاح التيجاني بتهم ازدراء الأديان وإنشاء جماعة أُسست على خلاف القانون، و الافتراء على الدين واختلاق كرامات وأن بيده معجزات خرافية وادعاء الإلهية وروَّج لعبادو الرسل والعبادات الوثنية.

 

أمير منير وعمرة البدل.. عالسريع

فيما أعيدت إلى الأذهان واقعة أخرى مثيرة للجدل، حينما أثار الداعية أمير منير الجدل في مصر "المعروف عنه انتمائه للفكر السلفي بطريقة الممكن" بسبب فيديو نشره على فيسبوك، قدم فيه عرضاً لتطبيق يمكن من خلاله أداء عمرة لأحد الأقارب، من المتوفين أو العاجزين، مقابل سداد مبلغ 4000 جنيه –ما يعادل 130 دولاراً وهو ما دفع الأزهر ودار الإفتاء للرد عليه.

ومن هنا انتفض مركز الفتوى العالمي التابع للأزهر الشريف، و رد على الداعية وأكد أن تعظِيم شعائر الله واجبٌ على كلِّ مسلم، ويتعيّن أن يؤديها بنفسه، متى كان قادرًا على أداء مناسكها، لما يحققه قصد بيت الله الحرام وزيارة سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، من تعزيز التواصل الرّوحي، والإيمان بالله، والتعلق به.

التنوير بمركز تمكين بضيافة زجاجة مشبرة

وفي أتجاه أخر مختلف تماما ولكنه يتحدث بأسم الدين.. ظهرت زجاجة "بيرة" في صورة تم التقاطها خلال مؤتمر تأسيس مركز تكوين، وهو الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي.

ويتألف "تكوين" من ستة أعضاء يشكلون مجلس أمناءه وهم: الإعلامي إبراهيم عيسى، وإسلام بحيري، والدكتور يوسف زيدان، والكاتبة التونسية ألفة يوسف، والباحث السوري فراس السواح، والباحثة اللبنانية نايلة أبي نادر، واشتهرت هذه الأسماء بمواقفهم المثيرة للجدل.

وتوالت التعليقات على المركز ما بين الجدية والسخرية ووصل الأمر إلى المطالبة بإغلاق المركز نظرا لما يمثله من خطورة تتجلى في سلوكيات وتصريحات القائمين عليه المطالبين بنقد الدين والتراث. 

 

الأزهر يبحث تفعيل قانون تجريم الفتاوى

ومن هنا يحاول الأزهر التصدي لمثل تلك الفتاوى الغريبة حيث أعلن الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف ، إنه يبحث جديا إعادة قانون تجريم الفتوى من غير المختصين، قائلا: "سأعمل خلال الفترة المقبلة مع الأزهر الشريف ودار الإفتاء ومجلس النواب، لإعادة هذا القانون وسرعة إصداره.

وأكد الأزهرى أن هذا القانون كان منتهيا بالفعل، لكن طول بحثه التي تزامنت مع انتهاء مدة برلمان 2015، أدت إلى توقف إصدار القانون.

مقالات مشابهة

  • البحوث الإسلامية يحتفل باليوم العالمي للصم في الجامع الأزهر
  • الجامع الأزهر يحتفل باليوم العالمي للصم والبكم غدا
  • سفير ماليزيا وقنصل تركيا يزوران جامع الأزهر ( صور)
  • شعائر صلاة الجمعة من الجامع الأزهر الشريف في القاهرة (بث مباشر)
  • شعائر صلاة الجمعة من الجامع الأزهر.. بث مباشر
  • العواري خطيبًا.. نقل شعائر صلاة الجمعة من الجامع الأزهر
  • التيجاني لم يكن الأول.. بين الصوفي والسلفي والتنويري مشايخ تصدروا التريند بعباءة الدين
  • رئيس جامعة الأزهر الأسبق: الصحابة كانوا يحتفلون "بالنبي" في كل لحظة من حياتهم
  • انطلاق احتفالية الجامع الأزهر بذكرى المولد النبوي
  • طلب العلم.. نقل شعائر صلاة الجمعة غدا من الجامع الأزهر