ليست وحدها التي تحمل هذا الاسم.. 50 مدينة "إسكندرية" حول العالم
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
يعتقد الكثيرون أن مدينة الإسكندرية موجودة في مصر فقط، ولكن في الواقع، هناك 50 مدينة تحمل اسم الإسكندرية حول العالم. يرجع اسم الإسكندرية إلى "الإسكندر الأكبر المقدوني" الذي بنى مدينة واحدة وأطلق عليها اسم الإسكندرية، معتبرًا ذلك توقيعًا منه للتاريخ وتخليدًا لذكراه. قام المهندس "دنيوقراط" ببناء إسكندرية مصر، والتي كانت في الأصل قرية للصيادين.
الإسكندر الأكبر المقدوني بنى 17 مدينة أطلق عليها اسم الإسكندرية، وابتكر في بنائها ومعمارها، لكن الزمن لم يترك الكثير من هذه الإبداعات. تظل بعض المدن تحتفظ بنفس الجمال والرقي الذي كانت عليه في البداية، محملةً ذكرى الإسكندر.
في الولايات المتحدة الأمريكية، هناك 12 مدينة تسمى الإسكندرية، وهي: الإسكندرية بولاية لويزيانا، والإسكندرية بولاية مينيسوتا، والإسكندرية بولاية فيرجينيا، وغيرها. وفي أوروبا، توجد الإسكندرية في سكوتلاندا وإيطاليا واليونان ورومانيا، بالإضافة إلى عدة مدن أخرى تحمل اسم مشتق من الإسكندرية.
وتوجد مدن باسم الإسكندرية في تركيا وأفغانستان وباكستان والاتحاد السوفيتي السابق والعراق ودول الخليج العربي. كما يوجد الإسكندرية في البرازيل وأستراليا ونيوزيلندا وموزمبيق واليونان وبلغاريا وغيرها من الدول حول العالم.
بالإضافة إلى ذلك، هناك إسكندريات في كندا وموزمبيق واليونان وبلغاريا وغيرها من الدول. تعتبر هذه المدن مثالًا على تأثير الإسكندر الأكبر المقدوني وتاريخه في العالم، وكيف أن اسمه لا يزال محفورًا في العديد من المدن حول العالم حتى اليوم.
في الختام، يُظهر وجود 50 مدينة تحمل اسم الإسكندرية حول العالم مدى تأثير الإسكندر الأكبر المقدوني وتاريخه على الحضارات المختلفة. فهذه المدن ليست مجرد أماكن جغرافية، بل هي شاهدة على الإرث الثقافي والتاريخي الذي خلفه الإسكندر وإبداعاته.
على الرغم من مرور الزمن وتغير العديد من هذه المدن، إلا أنها ما زالت تحمل روح الإسكندر وتذكرنا بإرثه العظيم. ومن خلال هذه المدن، ندرك أهمية الحفاظ على التاريخ والثقافة، وكيف يمكن لشخص واحد أن يؤثر بشكل كبير على العالم بأسره.
لذا، فإن وجود هذه المدن حول العالم يعكس أهمية الإسكندر الأكبر المقدوني كشخصية تاريخية، ويذكرنا بضرورة احترام التراث الثقافي والتاريخي والحفاظ عليه للأجيال القادمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مدينة الاسكندرية الاسكندرية اسم الإسکندریة حول العالم هذه المدن
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية: السودان من الدول الأولى على مستوى العالم التي تعاني أعلى معدلات انتشار سوء التغذية الحاد والملايين يواجهون الجوع
دبي- الشرق/ قالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان كلمنتاين سلامي، الأحد، إن السودان من بين البلدان الأربعة الأولى على مستوى العالم التي تعاني أعلى معدلات انتشار سوء التغذية الحاد، مشيرة إلى أن ملايين الأشخاص يواجهون الجوع، وشددت سلامي في منشور عبر حسابها في منصة "إكس" على الحاجة الماسة لتمويل عاجل لدعم السودان، وقالت إن "المجتمع الإنساني يقدم المساعدات الغذائية والتغذوية، لكن الموارد آخذة في النفاد".
وتدور معارك شرسة في الخرطوم بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، خاصة في مناطق وسط العاصمة التي تضم منشآت حكومية ومقار تتبع لشركات خاصة وعامة، والتي يستهدف الجيش استعادة سيطرته عليها.
وتشير تقديرات إلى أن الجيش السوداني بات يقترب من السيطرة على حوالي 70% من الخرطوم، والتي تشكل إلى جانب مدينتي أم درمان وبحري العاصمة المثلثة، حيث يسيطر الجيش السوداني على كامل محليات بحري وشرق النيل، إلى جانب أكثر من 65% من محلية أم درمان الكبرى ومثلها من محلية الخرطوم، بينما تبقى محلية جبل أولياء في أقصى جنوب الخرطوم خارج نطاق سيطرته.
6 مليارت دولار
والشهر الماضي، قالت الأمم المتحدة، إنها تسعى لجمع 6 مليارات دولار للسودان هذا العام من المانحين الدوليين، للمساعدة في تخفيف معاناة المدنيين في هذه الأزمة الإنسانية، التي تشهد نزوحاً جماعياً واسعاً، وتفاقماً للجوع.
ويزيد المبلغ الذي أعلنت الأمم المتحدة السعي إلى جمعه 40% مقارنة مع نداء أطلقته العام الماضي من أجل السودان، في وقت تتعرض فيه ميزانيات المساعدات في أنحاء العالم لضغوط متزايدة، ترجع لأسباب منها إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب وقف التمويل للمساعدات الخارجية، مما يؤثر على برامج منقذة للأرواح في أنحاء العالم، وفق "رويترز".
الأمم المتحدة تستهدف جمع 6 مليارات دولار لدعم السودان
قالت الأمم المتحدة إنها تسعى لجمع 6 مليارات دولار للسودان هذا العام من المانحين الدوليين؛ للمساعدة في تخفيف معاناة المدنيين.
وتقول الأمم المتحدة إن الأموال "ضرورية"، لأن الحرب المستمرة منذ 22 شهراً أدت بالفعل إلى نزوح خُمس سكان السودان، وفاقمت الجوع الشديد بين نحو نصف السكان، يبدو أنه سيزداد سوءاً.
وتستهدف الأمم المتحدة الوصول إلى ما يقرب من 21 مليوناً في السودان، مما يجعله برنامج المساعدات الإنسانية الأكثر طموحاً حتى الآن لعام 2025، ويتطلب ذلك 4.2 مليار دولار، والباقي للنازحين بسبب الصراع.