تعرف على الدول الإسكندنافية.. كم عددها؟
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
تُعدّ الدول الإسكندنافية مجموعة من الدول المتقدمة التي تتميز بتاريخ ثري وحضارة عريقة، إضافةً إلى تنوع ثقافي واقتصادي يميّزها عن غيرها من دول العالم. وللتعرّف عليها بشكل أفضل، دعونا نلقي نظرة على بعض المعلومات الهامة عن هذه الدول، إضافةً إلى ثقافتها واقتصادها.
عدد الدول الإسكندنافية: تتألف الدول الإسكندنافية من ست دول رئيسية، وهي: النرويج، الدنمارك، السويد، آيسلندا، فنلندا، وجزر فارو.
الجغرافيا والإدارة: توزعت الدول الإسكندنافية جغرافيًا في شمال أوروبا، حيث تتميز بمناخ شديد البرودة في بعض المناطق، مما يجعلها تتمتع بمناظر طبيعية خلابة تشهدها العديد من المناطق السياحية.
الاقتصاد: تتبنى الدول الإسكندنافية نماذج اقتصادية متقدمة تجمع بين الرأسمالية والرعاية الاجتماعية. تتمتع هذه الدول بمستوى عالٍ من الرفاهية الاجتماعية والاقتصادية، إذ تقدم خدمات مجانية للتعليم والرعاية الصحية لمواطنيها.
الثقافة: تتميز الدول الإسكندنافية بثقافة متنوعة وغنية، تشمل الأدب والفنون والموسيقى والعمارة. كما تتسم بتعدد اللغات والتقاليد التي تعكس تنوع سكانها وتاريخها العريق.
معلومات إضافية:
الفايكنغ: يُعتبر عصر الفايكنغ أحد أهم العصور التي مرت على الدول الإسكندنافية، حيث اشتهرت شعوبها بمهاراتهم في الإبحار والصيد وبناء القوارب.الاقتصاد الإسكندنافي: يمثل النموذج الاقتصادي الإسكندنافي مزيجًا ناجحًا بين الرأسمالية والرعاية الاجتماعية، مما يجعلها واحدة من أكثر الدول رفاهيةً في العالم.الثقافة والفنون: تعد الدول الإسكندنافية بؤرة للإبداع والابتكار في مجالات الأدب والفنون والموسيقى، حيث تنتج العديد من الأعمال المتميزة التي تحظى بشهرة عالمية.باختصار، تشكل الدول الإسكندنافية مثالًا يحتذى به في التقدم الاقتصادي والاجتماعي، وتُعتبر واحدة من أبرز القوى الرائدة في العالم المعاصر في مختلف المجالات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدول الإسكندنافية الدول الإسکندنافیة
إقرأ أيضاً:
الحرب العالمية التجارية التي أعلنها ترمب لا تخصنا في الوقت الراهن
اليوم أعلن ترمب الحرب الأقتصادية علي جميع دول العالم وفرض جمارك باهظة علي صادراتها للولايات المتحدة، وهي أكبر سوق في العالم. هذه الجمارك تهز الأقتصاد العالمي، وتربك سلاسل الإمداد وتضرب أسواق أمال العالمية. واهم من ذلك إنها تهدد بتدمير معمار النظام الإقتصادي العالمي الذى ساد منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. وكل هذا ستترتب عليه تحولات جيوسياسية جديدة وتسريع لديناميات أخري ولدت قبل إعلان ترمب الحرب الأقتصادية علي الجميع.
ولكن سياسات ترمب أيضا سيكون لها أثار سلبية باهظة علي الإقتصاد الأمريكي مثل إرتفاع معدلات التضخم، وازدياد العزلة الدولية لأمريكا وتراجع أهمية الدولار حول العالم.
فيما يختص بالسودان، قرارات ترمب لا تاثير لها لانه فرض جمارك علي صادرات السودان جمارك بنسبة ١٠% ولن تؤثر هذه النسبة لا في حجم الصادرات ولا علي أسعارها لان تلك الصادرات أصلا قليلة القيمة في حدود ١٣،٤ مليون دولار في العام السابق، أكثر من ٩٠% منها صمغ لا بديل له والباقي حرابيش حبوب زيتية . كما أن السلع المصدرة لا توجد بدائل لها بسعر أرخص إذ أنها أصلا رخيصة ولا تتمتع بمرونة في السعر ولا الطلب.
كما أن إهتزاز أسواق المال والبورصات وقنوات التمويل الدولي لا تاثير لهم علي السودان لانه أصلا خارج هذه الأسواق وخارج سوق المعونات.
ولكن هذه ليست نهاية القصة لان توجهات ترمب الأقتصادية والسياسية تدفن النظام العالمي القديم وتسرع من وتائر تحولات جديدة في غاية الأهمية. وبلا شك فان موت النظام القديم وميلاد نظام جديد وفوضى الإنتقال سيكون لها تاثير سياسي وإقتصادي علي السودان بسبب تبدل البيئة الدولية التي يعمل فيها السودان السياسي والاقتصادي. ولكن هذه التحولات المضرة لن يتأذى منها السودان مباشرة بل ربما يستفيد منها لو أحسن قادته.
علي سبيل المثال النظام الجديد سيكون متعدد الأقطاب وستنتهي فيه الهيمنة الغربية الأحادية وستزداد مجموعة البريكس أهمية وستزداد أهمية تكتلات أقتصادية أخري أخري في الجنوب العالمي مثل رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، وفي أمريكا اللاتينية السوق المشتركة الجنوبية (ميركوسور)، وفي المستقبل منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية . وجود كل هذه البدائل كشركاء أقتصاديين/تجاريين/سياسيين محتملين يتيح للسودان هامش للمناورة وإمكانية الحصول علي شروط أفضل في تعاطيه الأقتصادي والسياسي مع العالم الخارجي.
ولكن الإستفادة من هذه التحولات يحتاج لرجال ونساء يجيدون صنعة الدولة ولا يقعون في فخاخ ألحس كوعك علي سنة البشير ولا الانبطاح غير المشروط كما حدث في الفترة الإنتقالية التي أعقبت سقوط نظام البشير.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتساب