حراكٌ أميركي جديد و الخماسية تفتتح جولتها الاثنين و 3 سفراء منها في حارة حريك
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
مع استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة وتعثر مفاوضات الهدنة والتهديد الإسرائيلي باجتياح رفح، ومحاولة العدو فصل غزة عن لبنان واستمراره بالعدوان على جنوب لبنان، ترددت معلومات عن أن هناك حراكاً أميركيا جديداً تجاه لبنان مرتقباً في الأيام المقبلة بهدف إعادة البحث في ترتيب الوضع في جنوب لبنان وإعادة التهدئة.
إلى ذلك، تفتتح "الخماسية" جولاتها الاثنين من عين التينة بزيارة إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري على أن يلتقي سفراء اللجنة الخماسية أيضاً وتباعاً البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، العماد ميشال عون ورئيس "حزب القوات اللبنانية"سمير جعجع والرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط. وتشير المصادر نفسها إلى أن الجولة لا تعني مطلقاً أن السفراء يحملون مبادرة أو أفكاراً جديدة، إنما تهدف إلى دفع المكوّنات السياسية قدما نحو انتخاب رئيس، وسيناقش السفراء مع المعنيين ما تضمنته مبادرة "كتلة الاعتدال" وكيفية البناء عليها لجهة التشاور، خاصة وأن الأجواء كلها تؤكد أن الدول المعنية بلبنان تشجع على الحوار الداخلي، وهي ليست في وارد الدعوة إلى حوار لبناني في إحدى العواصم العربية أو الأوروبية في الوقت الراهن. وتقول أوساط سياسية إنّ "الخماسية" لن تستثني حزب الله من جولتها، لكن سفيري السعودية والولايات المتحدة سيغيبان عن اللقاء، لاعتبارات سياسية معروفة فلا تواصل أميركياً بالمباشر مع حزب الله إنما عبر الرئيس بري، أما السفير السعودي وليد البخاري، ورغم إعادة توطيد العلاقات بين بلاده وإيران، إلا أن الأمر لن ينعكس على علاقة المملكة بحزب الله التي لا تزال على حالها. وبعد دعوة رئيس "التيار الوطني الحر"النائب جبران باسيل بكركي للقيام بمبادرة تجاه دعوة الأقطاب المسيحيين إلى حوار برعاية البطريرك الماروني، ترددت معلومات أن الصرح البطريركي جمع في الأيام الماضية ممثلين عن "التيار "وحزب "القوات" و"مشروع وطن الانسان" وحزب "الكتائب" فيما غاب ممثل "تيار المردة". ولم يعلم بعد ما إذا كان راعي أبرشيّة أنطلياس المارونية المطران أنطوان أبو نجم قد وجه دعوة إليه للمشاركة، في حين أشارت المعلومات إلى أن اللقاء لم ينته إلى أي جديد، إنما اقتصر على البحث في أهمية تعزيز الدور المسيحي، وضرورة التفاهم من أجل إنهاء الفراغ الرئاسي بناء على الورقة التي أعدها المطران أبو نجم. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
صدق أو لا تصدق .. البحيرة الساحرة ملائكية علاجية نهارا وسكن للجن ليلا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتعدد معالم الكون ما بين ما يصدق ولا يصدق ،لكنها ما بين هذا وذاك تكشف عن بديع صنع خلق الله فى أرضه ولاننا خير خلق الله على ارضه يجب ان نتعرف على هذه المعالم ذلك حتى نوثق ايماننا بالله ونحيط علما ببديع صنع الله فى خلقه فنقف حائرين مرددين سبحان الله ايمان بقدرة وعظيم صنع الله الخالق العظيم .
من اشهر تلك المعالم “ بحيرة الملائكة الساحرة " نتعرف عليها مكانها وسر تسميتها واسباب حيرتنا فى امرها .
موقعها
تقع على بعد 250 كم من القاهرة الفاطميه بقلب صحراء سيناء الطاهرة وتحديدا بمنطقة وادى العسل بمنطقة راس سدر جنوب سيناء .
سر تسميتها
ملائكيه نهارا وساحرة لانها مهبط الملائكة نظرا لانها نهارا تجتمع فيها مشاعر الاحساس بالامان والراحة و التمتع بجمالها فضلا عن انها علاجيه بفضل ماءها العذب واحاطتها بالاشجار الخضراء التى تطفى على الماء درجة دافئة فضلا عن امتصاص الماء للكبريت الذى يساهم فى علاج كل من يقبل عليها من التهاب الاعصاب ذلك نهارا حيث تجمع الملائكة اما ليلا فهى مكان لتجمع الثعابين والديابه والجان ومصير الموت والحرق لكل من يقترب منها ذلك عن سر تسميتها .
وصفها
بحيره عجيبه توصف بانها بحيره الملائكة يعود وجودها منذ كلم سيدنا موسي علي جبل الطور ربه سبحانه وتعالى وعلى ذلك فهى ربانيه فمياهها علاجيه بالنهار وبالليل بركان من نار من يقترب منها يحترق فضلا عن انها ليلا مجمع للجان وبالنهار ملتقى للملائكة لكل من يطلب من الله الشفا .
توجد على شكل ثلاثة عيون احداها تخرج من أرضها مياه ساخنه وهذه المياه لها درجة غليان شديدة وذلك أثناء فتره اليل اما نهارا فعينها الثانيه تنحدر منها بحيره عزبه مياهها دافئه لكل فضلا عن انها محاطه من جميع جوانبها بأشجار أشبه بغابه صغيره تساهم فى تلطيف درجة الحرارة بالنهار ويؤثر عليها فعل الكبريت فيجعلها دافئه نهارا للعلاج يقبل عليها كل من يعانى من التهاب فى الاعصاب او حبوب بالجسم اما ليلا فهى مجمع للجان ومقر للموت والحرق لمن يقترب اذ يصدر من ارضها دخان قد يحرق ويسلخ كل من يقترب منها فضلا عن انه يثير الرعب والخوف اذ يخرج من باطنها 200 درجة مئوية تحرق من يقترب منها
سحرها
يتجلى فى موقعها وجمالها الربانى الذى يوصف بانه تحده الاشجار الكثيفة والاشجار الجميلة التى تلطف من درجة حرارتها نهارا فتؤثر عليها الصبغة الكبريتيه التى ىتساهم فى علاج من يعوم بها ذلك نهارا كما لو كان مكان ربانى للعلاج وليلا تتحول الى مكان موحش يسكنه الديابه والثعابين والجان فضلا عن الدخان الذى يخرج من ارضها يحرق كل من يقترب منها فتصبح بحيرةالموت والهلاك لكل من يقترب منها
يقول بعض من يعيشون حول البحيرة : تعود الى قديم الزمان ولا يعرف احد عنها شئ رغم انها مزار ترفيهي للعلاج فهى بحيره علاجيه صباحا ومكان للسلام والامان وهلاك وحرق وموت لكل من يقترب منها ليلا