طبيبة توضح لماذا لا ينصح بغسل الأنف بماء البحر
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
أعلنت الدكتورة يلينا غورينا أن غسل الأنف بماء البحر يقي فعلا من الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، ولكنه في نفس الوقت قد تكون أضراره أكثر من فوائده.
إقرأ المزيد كيفية فتح الأنف.. الحيل الأربع السهلة!وتشير الطبيبة في حديث لـ Gazeta.Ru، إلى أن غسل الأنف بماء البحر أو الماء المالح يساعد على التخلص من احتقان الأنف ويخفف الزكام ويمنع التهاب الأنف والجيوب الأنفية والتهاب الجزء العلوي من الجهاز التنفسي.
وتقول: "ولكن، إذا لم تنفذ هذه العملية بصورة صحيحة ، فقد تؤدي إلى التهاب البلعوم الأنفي والأذن. لذلك، عند غسل الأنف، يخرج السائل الذي يدخل إلى الأنف من خلال البلعوم الأنفي أو فتحة الأنف الثانية. وإذا كان الأنف مسدودا ويصعب التنفس، أو فيه أورام حميدة أو زوائد لحمية، والحاجز الأنفي فيه منحرف، يمكن أن يدخل الماء إلى قناة استاكيوس ويؤدي إلى تفاقم التهاب الأذن الوسطى - التهاب الأذن otitis".
وتضيف: لذلك في هذه الحالة يجب إجراء عملية غسل الأنف بعد استشارة الطبيب المختص، وللوقاية يمكن استخدام بخاخ أو محلول ملحي على شكل قطرات. وعندما يكون سيلان الأنف شديدا من الأفضل استخدام قطرات تضييق الأوعية الدموية أولا ومن ثم غسل الأنف بماء البحر.
وتقول: "والخطأ الآخر الذي يرتكبه الكثيرون هو غسل أنوفهم بالماء مباشرة من البحر أثناء السباحة. كقاعدة عامة، تحتوي هذه المياه على شوائب غريبة: رمل معلق، وجسيمات غير مرئية من النفايات. كل هذه الشوائب ستدخل إلى البلعوم الأنفي ويمكن أن تسبب التهابات وكذلك عدوى معوية. والأكثر من ذلك، لا ينصح بأخذ مياه البحر في زجاجات إلى المنزل، لأن الكائنات الحية الدقيقة الموجودة فيها الضارة للإنسان تبدأ في التكاثر فيها بسرعة كبيرة".
وتوصي الطبيبة باستخدام عبوات مياه البحر التي تباع في الصيدليات لأنها معقمة ومطهرة من جميع الشوائب وسهلة الاستخدام. وهذه المياه تقسم إلى نوعين وفق تركيز الأملاح فيها: معتدلة الملوحة ومالحة. المعتدلة الملوحة يبلغ تركيز كلوريد الصوديوم فيها 0.09 بالمئة وهذا يتوافق مع نسبة الملوحة في بلازما دم الإنسان. لذلك هي مفيدة لترطيب الغشاء المخاطي للأنف. أما المالحة فتركيز كلوريد الصوديوم فيها 2-2.2 بالمئة ويساعد على تخفيف احتقان الأنف وسحب السوائل من الجيوب الأنفية، ولكنها من جانب آخر يمكن أن تسبب جفاف الغشاء المخاطي، لذلك لا ينصح باستخدامها باستمرار.
ووفقا لها، يمكن عمل محلول ملحي في المنزل من كوب ماء مغلي (200 مليلتر) وملعقة صغيرة من ملح الطعام.
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة امراض
إقرأ أيضاً:
تقومين بغسل شعرك يوميًا؟ إليك فوائد واضرار غسل الشعر يوميًا
تعرفي على أهمية غسل الشعر يوميًا وأضراره المحتملة.. حيث يُعد الشعر من أهم النعم التي وهبها الله عز وجل للإنسان ويختلف البشر في أشكال وأنواع الشعر فمنه الطويل والقصير المجعد والناعم كما يولي كل من الرجال والنساء عناية كبيرة بشعرهم من خلال تغير اللون أو حمامات الزيت.
غسل الشعر
إليك فوائد غسل الشعر يوميًا
ومن بين عادات العناية اليومية يلجأ الكثيرون لغسل شعرهم يوميًا باستخدام الماء مع الشامبو أو الصابون لتحقيق أهداف تتعلق بالنظافة والصحة
إليك فوائد غسل الشعر يوميًا:
1. تنشيط فروة الرأس: يساعد غسل الشعر يوميًا في تنشيط الدورة الدموية في فروة الرأس، مما يعزز حيويتها ويُضفي على الشعر مظهرًا صحيًا ولامعًا.
2. نعومة الشعر: يُسهم الغسل المنتظم في الحفاظ على نعومة الشعر وتقليل التجاعيد ما يُقلل من الحاجة إلى علاجات مُكلفة أو جلسات تصفيف في الصالونات.
3. التخلص من الأوساخ والتعرق: يُزيل غسل الشعر الأوساخ والشوائب العالقة به بعد يوم طويل كما يُخلص الشعر من التعرق المُزعج خاصةً في فصل الصيف.
4. الشعور بالانتعاش: يُحقق غسل الشعر شعورًا بالراحة والبرودة، ما يدفع البعض لغسله مرتين يوميًا في الأجواء الحارة.
5. التخلص من المواد الضارة: يُساعد غسل الشعر في إزالة بقايا المستحضرات الكيميائية المستخدمة يوميًا، مثل كريمات التصفيف وأجهزة الحرارة التي تُضعف الشعر على المدى البعيد.
6. تنظيم الإفرازات الدهنية: للنساء اللواتي يرتدين الحجاب، يُعتبر غسل الشعر ضروريًا للتخلص من الإفرازات الدهنية الناتجة عن قلة تعرض الشعر للهواء والشمس.
إقرأ أيضًا..تعرف على المشاكل والأضرار التي يسببها فرد الشعر بالحناء
تقومي بغسل الشعر يوميًا إليك أضرار غسل الشعر بشكل يومي
ومن اضرار غسل الشعر يوميًا:
1. فقدان البريق واللمعان: قد يؤدي غسل الشعر بشكل مفرط إلى جعله باهتًا وفاقدًا للحيوية.
2. التقصف والتساقط: يتعرض الشعر للتلف والتقصف، خاصة عند غسله ثم تعريضه للهواء البارد مباشرة.
3. تأثير سلبي على صحة الشعر: الاستخدام المتكرر للشامبو والبلسم قد يُضعف الشعر ويجرده من الزيوت الطبيعية.
4. زيادة الإفرازات الدهنية: يُحفز الغسل المتكرر الغدد الدهنية، خاصةً للأشخاص ذوي الشعر الدهني، مما يزيد من إفراز الزيوت.
كما أكدت بعض الدراسات الحديثة أن غسل الشعر يوميًا لا يُعتبر بالضرورة ضارًا إذا تم اختيار الشامبو المناسب ونوع الشعر.
و يُنصح أيضًا بتغطية الشعر بعد الاستحمام وعدم تعريضه للهواء البارد وهو مبلل، لتجنب التقصف والتلف.
و بالتالي العناية الجيدة بالشعر تتطلب التوازن في الغسل واختيار المنتجات الملائمة، لضمان صحة وحيوية الشعر على المدى الطويل.