مليون مستفيد من الضمان الصحي العراقي بحلول أيار القادم
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
مارس 17, 2024آخر تحديث: مارس 17, 2024
المستقلة/- أعلنت هيئة الضمان الصحي عن خطتها لتوسيع نطاق خدماتها لتشمل مليون مستفيد بحلول مطلع شهر أيار القادم. ويهدف هذا المشروع إلى توفير الرعاية الصحية الشاملة لمزيد من المواطنين العراقيين، بما في ذلك المتقاعدين والمصابين بمرض التوحد.
التقدم في تقديم الخدمات:
تم البدء بتسجيل المتقاعدين في محافظة بغداد والمصابين بالتوحد الراغبين بالانضمام إلى برنامج الضمان الصحي.تم تقديم الخدمات للمستفيدين من خلال إجراء العمليات الجراحية في الأجنحة الخاصة المُهيأة، والعيادات الاستشارية والأسنان.تم توزيع 22 منفذاً لمنح دفاتر المسجلين في خدمات الهيئة لأغراض المراجعة الصحية في المرحلة الأولى.تم نشر 30 فريقًا في الوزارات لتوزيع دفاتر الخدمات.تم إتاحة التسجيل من خلال منصة “أور” الإلكترونية.
خطة التوسع:
تشمل المرحلة الثانية من المشروع توسيع نطاق الفئة المستفيدة من 300 ألف إلى أكثر من مليون شخص.سيتم إضافة وزارات أخرى وقد تشمل محافظة واحدة بالخدمة بالإضافة إلى العاصمة بغداد.من المقرر إكمال المرحلة الثانية مطلع أيار القادم.التعاون مع القطاع الخاص:
تفتح الهيئة المجال للتعاون مع القطاع الخاص من خلال تقديم الخدمات في المؤسسات الأهلية.يتم العمل على إنشاء منصة إلكترونية للراغبين بالاشتراك من المستشفيات أو المختبرات أو العيادات أو الصيدليات.ستقوم الهيئة بتقييم جودة الخدمات المقدمة من قبل المؤسسات الصحية المعتمدة.التقييم والتحسين:
تُعد المرحلة الأولى تجريبية وتخضع للتقييم اليومي.تتم مراجعة عمليات التسجيل وتقديم الخدمات بشكل يومي.يتواجد فريق كامل لمراقبة العمليات الجراحية وضمان تقديم أفضل الخدمات للمضمونين.تم استحداث استمارة لقياس رضا المستفيدين عن الخدمات المقدمة.الاستعدادات اللازمة:
تم تأخير انطلاق المشروع لضمان التهيئة اللازمة وتجنب وقوع أي أخطاء أو إخفاقات.تم التركيز على جودة الخدمات المقدمة من خلال المعايير التي وضعتها الهيئة.المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: تقدیم الخدمات من خلال
إقرأ أيضاً:
مدير الإغاثة الطبية في غزة: القطاع الصحي على وشك الانهيار
قال بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، إن العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع كان الأعنف منذ بداية الحرب، حيث استهدفت الطائرات الإسرائيلية مناطق واسعة من الشمال إلى الجنوب، مستخدمة صواريخ ذات زنة ثقيلة، ما تسبب في إصابات خطيرة وتشوهات جسدية عميقة.
أكد زقوت، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن النظام الصحي في غزة سينهار بالكامل خلال أيام إذا استمر العدوان، مشيرًا إلى أن الموارد الطبية المتاحة لا تكفي حتى لتلبية الاحتياجات اليومية، دون الأخذ في الاعتبار الأعداد الكبيرة من الجرحى الوافدين إلى المستشفيات، موضحًا أن هناك أزمة حادة في إمدادات الدم، حيث أطلقت المستشفيات عدة مناشدات للتبرع، بالإضافة إلى نقص كبير في الأدوية والأجهزة التشخيصية، فيما يهدد نقص الوقود بتوقف عمل المستشفيات بالكامل خلال يوم أو يومين.
الإصابات بالغة الخطورةأشار زقوت إلى أن طبيعة الإصابات التي تصل إلى المستشفيات بالغة الخطورة، وتتراوح بين تشوهات كاملة، جروح عميقة، حروق، وانهيارات جسدية بسبب سقوط المباني، مما يستدعي الحاجة إلى غرف عمليات وعناية مركزة مكثفة.
أوضح زقوت أن هناك سبع مستشفيات فقط قادرة جزئيًا على التعامل مع المصابين، لكن التوزيع الجغرافي غير متوازن ففي شمال غزة لا يوجد أي مستشفى عامل، وفي مدينة غزة يوجد مستشفى واحد فقط، بينما المناطق الوسطى وخان يونس التكدس الأكبر للمصابين، حيث تعمل ثلاثة إلى أربعة مستشفيات بالإضافة إلى مستشفيين ميدانيين، ومستشفى الشفاء (أكبر مستشفى في القطاع): لا يزال خارج الخدمة، ويتم تحويل المصابين إلى مستشفى الأهلي العربي (المعمداني)، الذي لا يستطيع التعامل مع أكثر من 20 حالة يوميًا..