تعرف على أنواع المقالات: إليك نبذة عنها
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
في عالم الكتابة، تعد المقالات أداة قوية لنقل الأفكار والمعلومات والتعبير عن الرأي. تأتي المقالات في أشكال متعددة وأنماط مختلفة، تتنوع من حيث المضمون والهدف والأسلوب. إذا كنت تنوي الكتابة، فإن فهم أنواع المقالات يعتبر خطوة أساسية لتحقيق نجاحك في عالم الكتابة.
تتنوع أنواع المقالات بين المقالة الذاتية التي تعكس شخصية الكاتب، والمقالة الموضوعية التي تتناول موضوعًا بشكل موضوعي وموضوعي، والمقالة الوصفية التي تستخدم الوصف والتفاصيل لنقل فكرة أو تجربة، والمقالة الإقناعية التي تهدف إلى إقناع القراء بوجهة نظر معينة، والمقالة القصصية التي تحكي قصة حقيقية تحمل في طياتها عبرة أو مغزى.
بدايةً، سنتناول المقالة الذاتية التي تُعرف أيضًا ببيان الشخصية، وهي تعكس تجارب وأفكار الكاتب بشكل شخصي، وتتطلب مهارات خاصة في التعبير والتواصل. تليها المقالة الموضوعية التي تعتمد على عرض الحقائق والمعلومات بشكل موضوعي دون تحيز. ثم المقالة الوصفية التي تستخدم الوصف والتفاصيل لنقل فكرة أو تجربة بشكل جذاب وحيوي.
بعد ذلك، نجد المقالة الإقناعية التي تهدف إلى إقناع القراء بوجهة نظر معينة، وتعتمد على استخدام الحجج والأمثلة والمنطق لتحقيق ذلك. وأخيرًا، تأتي المقالة القصصية التي تروي قصة حقيقية تحمل في طياتها درسًا أو فكرة تستهدف إلهام القراء.
إن فهم هذه الأنواع المختلفة من المقالات يساعد الكتاب على اختيار الأسلوب المناسب والملائم لغرضهم وجمهورهم المستهدف، مما يزيد من فعالية رسالتهم ويعزز تأثير كتاباتهم.
١. المقالة الذاتيةتُعرف المقالة الذاتية أيضًا بمصطلح البيان الشخصي؛ حيث تعكس شخصية الكاتب. تعتبر من الأنواع الشائعة وتتطلب مهارات متقدمة في التواصل والتعبير عن الذات بشكل فعّال.
٢. المقالة الموضوعيةتناول المقالة الموضوعية للحجة بشكل موضوعي دون تحيز لأي جانب، مع عرض جوانب الحجة بوضوح ودون تأثير شخصي.
٣. المقالة الوصفيةتجمع المقالة الوصفية بين الوصف والتعبير الشخصي، ويتمثل هدفها في نقل صورة واضحة وحية لشخص معين أو مكان مهم أو ذكرى خاصة.
٤. المقالة الإقناعيةتستند المقالة الإقناعية على الحقائق والمنطق لإقناع القارئ بوجهة نظر الكاتب، وتتطلب تقديم جميع جوانب الحجة بوضوح وموضوعية.
٥. المقالة القصصيةتروي المقالة القصصية تجربة حقيقية تتحدى القارئ للتفكير والتعبير عن آرائه، مع جعل القصة مشوقة وجذابة للاستمتاع بقراءتها.
٦. المقالة العلميةتتطلب المقالة العلمية شرحًا للنتائج أو تعبيرًا عن رأي شخص آخر بشكل موضوعي وواضح، مع التركيز على الدقة والتماسك.
هذه هي أنواع المقالات الرئيسية، ويمكن استكمال القراءة للمزيد من التفاصيل على موقع موضوع.كوم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المقالات
إقرأ أيضاً:
الكاتب واليسناريست أحمد فوزي صالح: مسلسل ظلم المصطبة مكتوب من 7 سنوات
أكد أحمد فوزي صالح الكاتب والسيناريست أنه لم يشغله فكرة “ عرض مسلسل ”ظلم المصطبة"، "داخل السباق الرمضاني أو خارجه وأن مايشغله كيفية التعبير عن افكار بشكل كبير قائلاً : " مايهمني التعبير عن الافكار بشكل كبير خاصة أن الافكار يتم إكتشافها مع مرورالسنين وأكنت أتوقع ان يتم إكتشافه لاحقاً".
موضحاً خلال لقاء مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON: أن العمل ظل حبيس الادراج لمدة سبع سنوات قائلاً : " مكنش فيه حد يتشجع لانتاج العمل البعض كان يتخوف من التقدم على فكرة إنتاجه خاصة أنه مكلف من ناحية الانتاج "مسلسل درامي بشكل كبير ومظلم".
وعن سر إختيار "إيتاي البارود" في محافظة البحيرة لتكون موقعاً لاحداث العمل قال صالح : " علشان لما نيجي ننفذه يبقى اسهل لقرب لهجة أهل البحيرة ً من " اللهجة " الاسكندرانية بالاضافة لتدراك أخطاء اللهجة الاسكندرانية في الاعمال السابقة لان كان فيها أخطاء وكانت لهجة " فلاحة " وبتتعرض للسخرية لاني قبل أن أكون صانع للسينما كنت متفرج"
مواصلاً : " ثالث الامور أن البحيره رغم أنها تتبع " الريف " لكن لها ظهير صحراوي وبالتالي المجتمع متأثر بالافكار الصحراوية أو " الافكار السلفية " كما أحب أن أسميها وبالتالي شعرت أنها بيئة خصبة لتكون محل العمل "
ورداً على سؤال الاعلامية لميس الحديدي : هل زرت المكان في وقت سابقأو قمت بإجراء معايشة ؟ خاصة أنك جسدت فكرة الريف الجديدي الذي يغلب عليه طابع البناء حتى أنه عندما أصبح غنياً قرر بناء مول وهذه فكرة الريف الجديد التي تقل فيه مساحة الارض الزراعية ليرد : " وإحنا بنكتب فكرة المعالجه صورنا المنطقة بأنها " بلد مسخ “ أنها ليست قريبة من المدينة ولا الريف”.
وإلتقطت أطراف الحديث المنتجة دينا كريم، منتجة مسلسل "ظلم المصطبة" ورئيس قطاع التوزيع بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، قائلة : " خد مجهود كبير البحث عن هذا الشكل في البداية كنت بدور على شكل حلو حتى قال لي كلاً من الكاتب أحمد فوزي صالح والمخرج هاني خليفة أن هذا ليس المقصود من القصة وليست الصورة التي تريد الوصول إليها.