أعلن مركز تنسيق التجارة البحرية التابع للبحرية البريطانية UKMTO اليوم الأحد تعرض إحدى السفن لهجوم قبالة سواحل اليمن في خليج عدن على بعد 85 ميلا شرقي عدن.

ونشر مركز التنسيق البريطاني على موقعه الإلكتروني خارطة توضح الموقع الجغرافي للاستهداف ونصحت السفن بـ"العبور بحذر والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه".

UKMTO WARNING INCIDENT 054 ATTACK UPDATE 001https://t.

co/fX3hWupi7gpic.twitter.com/ruhsAeRjzj

— United Kingdom Maritime Trade Operations (UKMTO) (@UK_MTO) March 17, 2024

وقبل حوالي ساعتين على هذا الإعلان البريطاني، ذكرت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" أنه يوم 16 مارس بين الساعة 7:50 صباحا و8:15 صباحا (بتوقيت صنعاء)، أطلق الحوثيون طائرتين بدون طيار من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن باتجاه البحر الأحمر.

March 16 Red Sea Update

On March 16, between 7:50 a.m. and 8:15 a.m. (Sanaa time), Iranian-backed Houthis launched two unmanned Aerial vehicles (UAV) from Houthi-controlled areas of Yemen toward the Red Sea. United States Central Command (CENTCOM) forces successfully engaged and… pic.twitter.com/MIiFbTsiDW

— U.S. Central Command (@CENTCOM) March 17, 2024

وقالت "سنتكوم" إنها نجحت في الاشتباك مع طائرة بدون طيار وتدميرها، ويفترض أن الأخرى تحطمت في البحر الأحمر، ولم ترد أنباء عن وقوع أضرار أو إصابات في السفن القريبة.

وأيضا بحسب بيان "سنتكوم": بين الساعة 9 مساء. والساعة 10:30 مساء. (بتوقيت صنعاء)، دمرت القيادة المركزية الأمريكية 5 قوارب مسيرة غير مأهولة، وطائرة بدون طيار في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن "دفاعا عن النفس".

وتضامنا مع قطاع غزة، تستهدف جماعة "أنصار الله" (الحوثيون) سفن شحن في البحر الأحمر تملكها وتشغلها شركات إسرائيلية وتنقل بضائع من إسرائيل وإليها، وفقا لتصريحات الجماعة.

وردا على ذلك، شكلت الولايات المتحدة وحلفاؤها قوة عسكرية للتعامل مع ضربات الحوثيين، حيث شنت الطائرات الأمريكية والبريطانية في وقت سابق ضربات عديدة على مناطق متفرقة في اليمن.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البنتاغون الجيش الأمريكي الحرب على غزة الحوثيون القواعد العسكرية الأمريكية صنعاء طائرات طائرة بدون طيار قطاع غزة لندن واشنطن البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

الكشف عن تفاصيل جديدة في حرب اليمن ..بعد تعهّد ترمب بإسقاط الذراع الإيرانية في اليمن وموقف الشرعية من التدخل البري

تصاعد نيران البحر الأحمر مع تزايد الهجمات الحوثية على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، أطلقت الولايات المتحدة حملة عسكرية واسعة النطاق منتصف مارس، انطلاقاً من حاملة الطائرات "هاري ترومان" في البحر الأحمر و"كارل فينسون" في بحر العرب، تحت شعار ردع الحوثيين وضمان حرية الملاحة الدولية.

أهداف الضربات ونتائجها الضربات الأميركية استهدفت بشكل مباشر بنية الحوثيين العسكرية: من مخازن السلاح المخبأة في كهوف صعدة وعمران، إلى المطارات والثكنات ومنصات إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة.

ورغم الدقة العالية في الاستهداف، لم تؤكد واشنطن أو الحوثيون مقتل قيادات بارزة، وهو ما يعزوه مراقبون إلى التضاريس الوعرة التي تشكل حصناً طبيعياً للجماعة.

ومع ذلك، أشارت مصادر يمنية إلى إصابة القيادي الحوثي منصور السعادي خلال غارة على الحديدة، ونقله إلى صنعاء لتلقي العلاج، مما يعكس اختراقاً لافتاً في قلب التحصينات الحوثية.

موقف الشرعية...وترقب لتحرك بري

ترى الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً أن الضربات الأميركية فرصة ذهبية لإعادة ترتيب المشهد العسكري، وتتهيأ لإطلاق حملة برية قد تبدأ من الساحل الغربي وتصل إلى صنعاء.

تصريحات رسمية أكدت أن التحضيرات جارية، وأن ساعة الخلاص من الحوثيين باتت قريبة.

العميد صالح قروش، أحد القادة العسكريين، صرّح لـ"اندبندنت عربية" أن الجيش على أهبة الاستعداد، معتبراً أن اللحظة الحالية تمثل منعطفاً حاسماً في مسار الأزمة.

ردود الحوثيين... بين التهديد والتحشيد

من جانبهم، يحاول الحوثيون الحفاظ على توازن الخطاب، بين تهديد مستمر باستهداف السفن الأميركية وتحشيد عسكري داخلي.

وفيما يكرر زعيم الجماعة حديثه عن "نصرة غزة"، يصرّح المتحدث العسكري باسمهم عن "ضربات على حاملة الطائرات الأميركية"، في ما يراه محللون محاولة للظهور بمظهر القوة رغم الخسائر المتتالية.

تراجع في الهجمات البحرية الحوثية ورغم النبرة التصعيدية، تكشف الوقائع عن انخفاض واضح في عمليات الجماعة في البحر الأحمر، نتيجة للرصد الجوي الأميركي المكثف والاستعداد العالي للتعامل الفوري مع أي تهديد.

أدوات الحرب الأميركية الولايات المتحدة تعتمد على أحدث ما تملك من ترسانة: قاذفات "بي 2" من قاعدة دييغو غارسيا، ومقاتلات "أف 18" و"أف 35"، إضافة إلى طائرات دون طيار بمهمات قتالية واستخباراتية، ما يمنح عملياتها تفوقاً نوعياً في سماء اليمن.

أين تركزت الضربات؟ الضربات تركزت في مناطق سيطرة الحوثيين، لاسيما العاصمة صنعاء ومحافظات صعدة وعمران، معقل الجماعة ومركز ثقلها العسكري والسياسي.

الموقف الشعبي اليمني الشارع اليمني، المنهك من الحرب، ينظر إلى هذه التحولات بكثير من الحذر والتفاؤل، على أمل أن تكون بداية النهاية لمشروع الحوثيين، وإنهاء سنوات طويلة من الصراع والانقسام.

مقالات مشابهة

  • هل تتحول كمران إلى قاعدة أمريكية؟.. تصاعد القصف يكشف أسرار صراع خفي في البحر الأحمر
  • إقــــرار أمــريــكي بـالـفـشل
  • صحيفة أمريكية: كيف أصبح الحوثيون وكالة اختبار الصواريخ الصينية؟ (ترجمة خاصة)
  • صفقة البحر الأحمر.. السفير الأمريكي يفجّر مفاجأة بشأن التسوية الشاملة في اليمن
  • الكشف عن تفاصيل جديدة في حرب اليمن ..بعد تعهّد ترمب بإسقاط الذراع الإيرانية في اليمن وموقف الشرعية من التدخل البري
  • اليمن وكسر الردع الأمريكي: البحر الأحمر نموذجًا لفشل الهيمنة
  • بصواريخ مجنحة.. الحوثيون: نفذنا عمليتين ضد حاملتي الطائرات الأمريكيتين في البحر الأحمر
  • عاجل| الحوثيون: نفذنا عمليتين ضد حاملتي الطائرات الأمريكيتين في البحر الأحمر والخليج العربي
  • تقرير صيني : عمليات اليمن في البحر الأحمر “حرب استخباراتية مفاجئة”
  • تحليل أمريكي: الحوثيون يرسخون وجودهم في ساحل البحر الأحمر بالسودان والصومال كقواعد انطلاق مستقبلية (ترجمة خاصة)