تقرير جديد يكشف عن وجود أكثر من 4000 مادة كيميائية سامة في البلاستيك
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
#سواليف
جمع #العلماء قائمة تضم أكثر من 16 ألف #مادة_كيميائية موجودة في #المنتجات_البلاستيكية، ووجدوا أن أكثر من 4 آلاف منها تشكل خطرا على #صحة #الإنسان والبيئة.
وصدرت المراجعة البحثية، المعروفة باسم تقرير PlastChem، يوم الخميس، وتأتي قبل الجولة التالية من المفاوضات بشأن معاهدة الأمم المتحدة بشأن التلوث البلاستيكي العالمي.
وقام الباحثون، الذين أمضوا عاما في مراجعة التقارير البحثية، بفرز المواد الكيميائية المستخدمة في المواد البلاستيكية بناء على آثارها البيئية والصحية، وهي معلومات يأمل الفريق أن تفيد اللوائح الحكومية والمفاوضات الدولية للحد من استخدام البلاستيك.
مقالات ذات صلة منتج غذائي يدمر جدران الأوعية الدموية 2024/03/16ووجدت المراجعة أن هناك مواد كيميائية بلاستيكية أكثر مما كان معروفا من قبل، وأن 4200 (26%) من هذه المركبات، بما في ذلك تلك المستخدمة كمكونات خام ومثبتات وملونات، تثير القلق بسبب “طبيعتها الثابتة و/أو المتراكمة حيويا و/أو المتنقلة و/أو السامة”.
وقالت ماري لوسيث، المؤلفة المشاركة للتقرير من المعهد الجيوتقني النرويجي (NGI)، “يوفر هذا التقرير الأساس اللازم لاتخاذ قرارات سياسية مستنيرة لإدارة البلاستيك والمواد الكيميائية البلاستيكية”.
وأشار الباحثون إلى أن أكثر من 400 مادة كيميائية محددة في التقرير موجودة في كل المنتجات البلاستيكية الرئيسية شائعة الاستخدام مثل تغليف المواد الغذائية، وجميع المواد البلاستيكية التي تم اختبارها سربت مواد كيميائية خطرة إلى البيئة.
وقد أظهرت الأبحاث السابقة بالفعل أن المواد الكيميائية مثل الفثالات المستخدمة في المنتجات البلاستيكية يمكن أن تعطل الجهاز التناسلي وأن التعرض لها مبكرا في مرحلة الطفولة يرتبط أيضا بتطور الربو.
وارتبط التعرض للمركبات الأخرى مثل مواد البيرفلوروألكيل والبولي فلورو ألكيل المستخدمة في بعض المنتجات البلاستيكية بزيادة خطر الإصابة بالسرطان ومشاكل الجهاز المناعي.
كما وجد تقرير PlastChem أن بيانات المخاطر الخاصة بأكثر من 10 آلاف مادة كيميائية تستخدم في صناعة البلاستيك غير متوفرة، وبالنسبة لأكثر من 9 آلاف مركب لم تكن هناك معلومات متاحة للعامة حول المنتجات التي يتم استخدامها فيها.
ويقول الباحثون إن السبب الرئيسي في ذلك هو أن صناعة البلاستيك لا تشارك معلومات الملكية الخاصة بها.
وفي حين أن نحو 1000 مادة كيميائية بلاستيكية تخضع للتنظيم بموجب المعاهدات العالمية مثل اتفاقية ستوكهولم بشأن الملوثات العضوية الثابتة، إلا أن آلافا أخرى لا تخضع لذلك.
وقالت لورا مونكلوس، مديرة مشروع PlastChem من المعهد الجيوتقني النرويجي: “سيكون هذا التقرير محوريا في توجيه عملية تطوير السياسات التي تهدف إلى معالجة التلوث البلاستيكي. إنها توفر دليلا علميا قويا على جميع المواد الكيميائية البلاستيكية في الكون وتقدم منهجا قائما على العلم لتحديد والتعامل مع المواد الكيميائية البلاستيكية المثيرة للقلق”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف العلماء مادة كيميائية المنتجات البلاستيكية صحة الإنسان المنتجات البلاستیکیة المواد الکیمیائیة مادة کیمیائیة أکثر من
إقرأ أيضاً:
ترامب والرهائن في غزة.. تقرير يكشف "مفاجأة"
كشف موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي، السبت، أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب كان يعتقد أن معظم الرهائن الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة قد ماتوا.
ونقل الموقع عن مصادر مطلعة أن الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ اتصل بترامب لتهنئته على فوزه في الانتخابات، وأخبر الرئيس الإسرائيلي ترامب أن تأمين إطلاق سراح الرهائن الـ101 "قضية ملحة".
وقبل أسابيع، كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد أن هناك 101 رهينة متبقين في قطاع غزة، نحو نصفهم على قيد الحياة.
وتابعت مصادر "أكسيوس": "قال هرتسوغ لترامب: عليك إنقاذ الرهائن، فرد الرئيس الأميركي المنتخب: إن جميع الرهائن تقريبا ماتوا على الأرجح، فأخبر الرئيس الإسرائيلي ترامب أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تعتقد أن نصفهم ما زالوا على قيد الحياة، وبحسب الوكالة فقد فوجئ ترامب وقال إنه لم يكن على علم بذلك".
وأوضح الموقع أن ترامب سيتحمل مسؤولية الإفراج عن الأميركيين السبعة المحتجزين في غزة، الذين يعتقد أن 4 منهم على قيد الحياة.
وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفات: "سيعمل الرئيس ترامب كمفاوض رئيسي للولايات المتحدة، وسيعمل على إعادة الرهائن إلى ديارهم".
كما نقل "أكسيوس" عن مسؤول إسرائيلي قوله إنه "إذا تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان، فسيؤدي ذلك إلى زيادة الضغوط على حماس وإعادة تركيز الجهود على التوصل إلى صفقة إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة".
كما أفادت أن مسؤولين إسرائيليين قالوا إن ترامب يريد أن تنتهي الحرب في غزة بسرعة، و"سيكون له نفوذ على نتنياهو أكبر بكثير من الرئيس الحالي جو بايدن".