نصائح للتخلص من الإدمان على الهواتف الذكية
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
#سواليف
نصح الخبير الروسي في التواصل الاجتماعي بافيل شاشلوف بالتخلي عن #الهاتف_الذكي خلال النهار تدريجيا، بدءا من الفترة الصباحية.
وقال:” من الصعب إنكار فوائد أجهزة #الكمبيوتر بالطبع، لكن البعض يصبح معتمدا عليها حقا”.
وتحدث بافيل شاشلوف، المتخصص في وسائل التواصل الاجتماعي في مقابلة مع موقع Life.ru الإلكتروني الروسي عن طرق الخروج من حفرة #الإدمان وتقليل وقت مشاهدة الشاشة.
وقال: “أوصيك، بعد إيقاف الساعة المنبهة بالنهوض من السرير وبدء يوم جديد دون أن يكون هاتفك بين يديك، مع العلم أن الصباح هو أيضا ساحتك الشخصية الخاصة، والتي يمكنك أن تجعلها مريحة وتقضيها بمفردك مع نفسك، ومع عائلتك، ولا تفرط في تحميل نفسك بالمعلومات منذ لحظة استيقاظك”.
فيما أظهرت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين لا يستطيعون التعامل مع أي وقت من دون تطبيقات الوسائط الاجتماعية على هواتفهم الذكية، هم أكثر عرضة لحالة صرير الأسنان أثناء النوم.
ويقول أحد الخبراء إن محاربة الإدمان على الهاتف الذكي أمر بسيط للغاية يتمثل في تغيير الألوان فقط، ويشير إلى أن تعيين شاشة الهاتف الذكي بتدرج رمادي، يبعد المستخدمين عن إدمان استخدام أجهزتهم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الهاتف الذكي الكمبيوتر الإدمان
إقرأ أيضاً:
أستراليا تعتزم حظر مواقع التواصل الاجتماعي على المراهقين
تعتزم حكومة أستراليا اتخاذ خطوات نحو تقييد وصول الأطفال والمراهقين إلى وسائل التواصل الاجتماعي، ممن هم دون 16 عاما، ومن المقرر مناقشة التشريع المقترح يوم الجمعة القادم.
وأوضح رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، للصحفيين في كانبيرا، أنه تحدث إلى آلاف من العائلات، قائلا إنهم "مثلي يشعرون بالقلق الشديد على سلامة أطفالنا على الإنترنت، وأريد أن يعرف الآباء والأمهات والعائلات الأسترالية أن الحكومة تساندكم".
ومن المقرر مناقشة التشريع المقترح بهذا الشأن في اجتماع مجلس الوزراء يوم الجمعة قبل عرضه على البرلمان في وقت لاحق من هذا الشهر، غير أن الأمر قد يستغرق قرابة عام قبل أن تدخل القواعد الجديدة حيز التنفيذ، حسب ما أفادت هيئة الإذاعة الأسترالية.
وتأتي هذه القيود حيال وصول المراهقين إلى منصات التواصل، في ظل دراسات عديدة من حين لآخر عما تسميه أضرارا على هذه الفئة العمرية، وما بات يعرف بإدمان المراهقين على مواقع التواصل.
ويذهب بعض الخبراء في تلك الدراسات إلى توجيه تحذيرات بشأن تلك الأخطار المحتملة، للإشارة إلى أضرارها على صحة المراهقين وسلوكهم، في حين تقلل بعض الآراء من ذلك إذ تعتبر أن مقدار الوقت الذي يقضيه المراهقون على تلك المنصات "ليس له سوى تأثير ضئيل على سعادتهم".