الدفاعات الروسية صدّت هجوما واسعا بالمسيرات استهدف موسكو وعدة مقاطعات
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
صدت الدفاعات الجوية الروسية فجر اليوم هجوما واسعا بالمسيرات شنته قوات كييف استهدف موسكو وضواحيها، ومقاطعات جنوب غربي البلاد.
وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية: "خلال الليلة الماضية وصباح يوم 17 مارس تم إحباط محاولات نظام كييف لتنفيذ هجمات إرهابية باستخدام المسيرات على الأراضي الروسية".
وأضاف البيان: "دمرت أنظمة الدفاع الجوي 35 مسيرة.
وكتب عمدة موسكو سيرغي سوبيانين عبر "تليغرام": "أحبطت الدفاعات الجوية في منطقة دوموديدوفو اليوم هجوما بمسيرتين استهدفتا موسكو، فيما لم تسجل أضرار أو إصابات في موقع سقوط حطام إحدى المسيرتين".
إقرأ المزيدوأضاف: أحبطت الدفاعات الجوية في مدينة رامنسكي هجوما بمسيرة استهدفت موسكو وهجوما في نفس المنطقة بعد لحظات دون وقوع خسائر أو إصابات.
كما أكد سوبيانين إحباط هجوم بمسيرة في مدينة ستوبينو، وأضاف: "لم تقع أضرار أو إصابات نتيجة سقوط حطام المسيرة، وتعمل الطوارئ في مكان الحادث".
وأعلن حاكم مقاطعة كالوغا جنوب غرب موسكو فلاديسلاف شابشا أن الدفاعات الجوية أسقطت مسيرة على مشارف كالوغا، مؤكدا عدم وقوع أي إصابات ولا أضرار.
وفي مقاطعة ياروسلافل شمال شرق موسكو أعلن حاكم المقاطعة ميخائيل إيفرايف عن صد هجوم بـ4 مسيرات أوكرانية دون وقوع أضرار أو إصابات.
إقرأ المزيدكما أعلن حاكم مقاطعة بيلغورود الحدودية مع أوكرانيا فياتشيسلاف غلادكوف عن صد هجوم شنته 4 مسيرات على قرية أوكتيابرسكي، مشيرا إلى أن المسيرات أسقطت عبوات ناسفة وأوقعت أضرارا في خطوط الكهرباء والغاز.
وأعلن رئيس بلدية مدينة سلافيانسك الروسية رومان سينياغوفسكي أن حريقا اندلع جراء سقوط مسيرة في مصفاة نفط سلافيانسك "أون كوبان" بإقليم كراسنودار جنوب روسيا، ما أسفر عن إصابة شخص واحد.
وتستهدف القوات الأوكرانية بشكل شبه يومي المناطق الحدودية الروسية في مقاطعات بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج وروستوف والقرم بالمسيرات والصواريخ التي أبدت الدفاعات الروسية قدرة لم يتوقعها نظام كييف وأعوانه في الغرب على صدها، حيث يستحيل على أنظمة الدفاع الجوي اعتراض مثل هذه الأهداف.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بيلغورود متطرفون أوكرانيون موسكو الدفاعات الجویة أو إصابات
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية تستدعي السفير الفرنسي في موسكو لهذا السبب
هاجمت موسكو فرنسا يوم الأربعاء، واستدعت سفيرها بعد أن قالت فرنسا إن موظفا بوزارة الخارجية الروسية احتجز في مطار في باريس يوم الأحد أثناء محاولته دخول البلاد في مهمة رسمية، وفق ما أوردت وسائل إعلام عدة.
تدهورت العلاقات بين فرنسا وروسيا ووصلت إلى مستويات جديدة في الأسابيع الأخيرة مع تصعيد موسكو انتقاداتها لأوروبا والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
ذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا للصحفيين إن شرطة الحدود الفرنسية اعتقلت إحدى موظفات الوزارة وصادرت هاتفها وجهاز الكمبيوتر الخاص بها في ما وصفته بأنه "مشهد مخز".
وقالت في مؤتمر صحفي متلفز "ما حدث في السادس من أبريل في مطار شارل ديجول ليس له أي تفسير".
ذكرت زاخاروفا إن المسؤول الروسي كان مسافرا إلى فرنسا ضمن وفد رسمي وحصل على تأشيرة فرنسية.
ولم يصدر أي رد فوري من باريس.
وقالت روسيا إنها أرسلت مذكرة احتجاج إلى وزارة الخارجية الفرنسية واستدعت سفيرها في موسكو.
وأضافت: "لا ننوي أن نترك هذا الأمر مطار بفرنسا".