صحيفة: أوروبا بحاجة لـ56 مليار يورو إضافية سنويا لتغطية تمويل "الناتو"
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أفادت صحيفة "فايننشال تايمز" بأن الدول الأوروبية الأعضاء في "الناتو" تحتاج إلى 56 مليار يورو إضافية سنويا لتغطية إنفاق الحلف بواقع 2% من الناتج الإجمالي لكل منها.
إقرأ المزيد بزيادة قدرها 25 بالمئة.. الناتو يخصص ملياري يورو للميزانية العسكرية لعام 2023واستندت الصحيفة، في ذلك إلى دراسة أجراها معهد الدراسات الاقتصادية الألماني (IFO).
وذكرت الصحيفة بأن دول الناتو، تعهدت بتخصيص 2% من الناتج المحلي الإجمالي للدفاع، ولكن لم تقم كل الدول الأعضاء بتنفيذ ذلك حاليا. ونوهت الصحيفة بأن العجز في ميزانية الحلف انخفض إلى النصف خلال العقد الماضي.
ودلت الدراسة على أن العديد من دول الاتحاد الأوروبي ذات الإنفاق العسكري الأقل، بما في ذلك إيطاليا وإسبانيا وبلجيكا، "تعاني كذلك من مستويات عالية جدا من الديون ولديها أعلى عجز ميزانية في أوروبا".
وتبين أن ألمانيا سجلت أكبر عجز في عام 2023، حيث أنفقت في عام 2023 الماضي، 14 مليار يورو أقل مما تحتاجه لتحقيق هذه المؤشرات.
وأشارت الدراسة إلى أن برلين قامت خلال العقد الماضي، "بتقليص هذه الفجوة إلى النصف، وتخطط لإغلاقها بالكامل هذا العام". وتلي ألمانيا من حيث النقص إسبانيا (11 مليار يورو) وإيطاليا (10.8 مليار يورو) وبلجيكا (4.6 مليار يورو).
ويرى مارسيل شليبر، الخبير الاقتصادي في معهد IFO، أن الدول المذكورة أعلاه ستضطر لتقليص الإنفاق في المجالات الأخرى لتتمكن من تحقيق هدف الإنفاق الدفاعي للحلف، وهذا ليس بالأمر السهل، لأنه سيثير الاحتجاجات بين السكان.
خلال تقديم تقريره السنوي عن نشاط الحلف، أعرب أمين عام الناتو ينس ستولتنبرغ عن أمله في أن تستثمر الدول الأوروبية 470 مليار دولار في الدفاع في عام 2024.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو ينس ستولتنبيرغ ملیار یورو
إقرأ أيضاً:
جمال عبد الجواد: حلف الناتو يتعرض لضعوط كبيرة تدفع لتقسيمه
قال جمال عبد الجواد، الباحث السياسي، إن المجتمع الدولي يسير في اتجاه التفتت، وليس التكتل مثلما حدث خلال الفترة الماضية، مشيرًا إلى أن حلف الناتو يتعرض لضعوط كبيرة تدفع لتقسيمه، بسبب أن الولايات المتحدة ترى أن الناتو ليس كيانًا ضروريًا.
وتابع "عبد الجواد"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "ten"، مساء الثلاثاء أن الولايات المتحدة الحالية ليست الولايات المتحدة التي خرجت من الحرب العالمية الثانية، التي كانت تريد قيادة العالم، مشيرًا إلى أن أمريكا تريد حاليًا سرقة العالم والحصول على أفضل ما فيه، حيث هناك تصريحات من الرئيس دونالد ترامب بضم كندا وبعض الدول، وهذا التفكير جديد على امريكا.
ولفت إلى أن الانقسام في أوروبا متزايد مع زيادة النفوذ اليمني، وهذه ليست أوروبا المعتادة، مشيرًا إلى أن المجتمعات في اتجاه التفتيت الأيدولوجي، مضيفًا أن الصراع في الشرق الأوسط لم يتوقف، والحروب الحالية تضعف الدول، وتزيد من صعود الهويات الطائفية والمذهبية، ولا توجد راية مجمعة سواء في الوطن الواحد او الإقليم ككل، وهذا وضع في منتهى الخطورة.