صحار- خالد بن علي الخوالدي

افتتحت بمدرسة الرسالة للتعليم الأساسي بمحافظة شمال الباطنة، القاعة التعليمية الذكية، بدعم من شركة شناص لتوليد الكهرباء، وذلك تحت رعاية سعادة عبدالله بن علي البلوشي عضو مجلس الشورى بولاية صحار، وبحضور عدد من مديري الدوائر والتربويين بالمحافظة.

وتجول راعي المناسبة والحضور بين أروقة القاعة، للتعرف على الأجهزة الرقمية التي تم تزويد القاعة بها، وعلى طرق ووسائل توظيف التقنية في التعليم، إضافة إلى التعرف على المرافق الأخرى التي تحتوي عليها القاعة، لتكون بيئة تعليمية تفاعلية جاذبة.

وقالت أمينة بنت علي النوفلية مديرة مدرسة الرسالة للتعليم الأساسي: "هذه القاعة تساهم في تطبيق الوسائل التربوية في صف تفاعلي يجمع بين الأجهزة اللوحية التي يستخدمها الطلبة بنظام المجموعات، إلى جانب سبورة تفاعلية، وشاشة تفاعلية توظفها المعلمات في مختلف المسارات التعليمية جنبا إلى جنب مع المناهج الدراسية، كما تحتوي القاعة على جهاز الهيلوجرام وآخر لعرض الرسومات ثلاثية الأبعاد، بما يضفي على التعليم بالأسلوب التقني أكثر تفاعلا خلال الحصص الدراسية.

وأضافت: "القاعة التعليمية الذكية يستفيد منها كل من الهيئة التعليمية بالمدرسة، والمدارس المجاورة والمجتمع المحلي بشكل عام، عبر تنفيذ برامج تدريبية ومهنية بما ينسجم مع التكاملية والشراكة المجتمعية، فضلا عن استضافة مختلف الفعاليات والتجارب التربوية والتعليمية وتطبيقات توظيف تكنولوجيا المعلومات والتقانة في العملية التعليمية، وبما يتواكب مع توجهات وزارة التربية والتعليم في تعزيز ثقافة استخدام التقنية كوسيلة تعليمية ذات أبعاد تربوية وتعليمية يستفيد منها الطالب والمعلم".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الكاتبة ريم بسيوني ضيفة على القاعة الدولية في معرض القاهرة الدولي للكتاب

شهدت القاعة الدولية؛ اليوم؛ ندوة ضمن محور "كتاب وجوائز"؛ في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، حيث استضافت الكاتبة والروائية "ريم بسيوني"، الفائزة بجائزة الشيخ زايد، في حوار أداره الإعلامي محمد عبده بدوي.

في بداية الجلسة، أشاد بدوي بمحور "كتاب وجوائز" الذي يبرز الكتاب والروائيين الحاصلين على أرفع الجوائز الأدبية، مؤكداً أهمية الكتاب في حياة الإنسان، مستشهدًا بمقولة المصري القديم: "حافظ على الكتاب كأنه أمك"؛ كما أثنى على أسلوب ريم بسيوني المتميز، حيث نجحت في تقديم التاريخ بأسلوب روائي جذاب، مصالحةً القرّاء مع ماضيهم، مشيرًا إلى أن كتاباتها تعكس خبرتها الأكاديمية في علم الاجتماع ودقتها في تناول الأحداث التاريخية.

من جانبها، عبرت الكاتبة؛ ريم بسيوني؛ عن سعادتها بحضور الجلسة، موضحةً أن حبها للتاريخ بدأ منذ طفولتها، متأثرةً بمعلمتها التي غيرت نظرتها إليه؛ وأشارت إلى أن روايتها "أولاد الناس"؛ كانت بمثابة عودة إلى شغفها الأول، حيث تعلمت أثناء البحث أن لكل مؤرخ رؤية مختلفة، وهو ما دفعها إلى التدقيق العميق في المصادر قبل تقديمها في رواياتها؛ وأكدت أن الحكم على أي عصر يجب أن يكون من خلال إرثه الحضاري، 

وعن روايتها "الحلواني"، كشفت ريم بسيوني؛ عن الصعوبات التي واجهتها خلال البحث في العصر الفاطمي، حيث وجدت ندرة في المصادر التاريخية بسبب عدم اهتمام العصور اللاحقة بتوثيقه؛ وأوضحت أنها استعانت بمؤرخين أجانب، حيث وجدوا في بعض الأحيان زوايا جديدة لرؤية الأحداث؛ وأكدت أن الكتابة التاريخية يجب أن تتميز بـالدقة العلمية، مع ترك مساحة للخيال الروائي، لكنها تحرص دائمًا على تقديم الأحداث وفق رؤية موثقة.

أشارت بسيوني؛ إلى أنها تحرص على استخدام لغة بسيطة وسلسة تصل إلى القارئ بسهولة، مؤكدةً أن هذا أحد أهدافها الرئيسية في الكتابة؛ كما أوضحت أنها أحيانًا تستخدم مصطلحات العصر التاريخي الذي تدور فيه الرواية، لكنها تعمل على تبسيطها لجعلها أكثر وضوحًا للقارئ؛ وكشفت أنها أعادت كتابة رواية "الغواص" أكثر من مرة لتحقيق هذا التوازن اللغوي؛ وفيما يتعلق بمستقبل كتاباتها، أوضحت بسيوني أنها لم تقرر بعد ما إذا كانت ستواصل الكتابة التاريخية؛ أو ستتجه نحو منحى جديد؛ لكنها أكدت أن الجانب الصوفي في التاريخ جزء أساسي لا يمكن إغفاله، فهو يشكل ركيزة مهمة في الفكر الإسلامي والفلسفة الإسلامية.

واختتمت حديثها؛ بالإشارة إلى التحدي الذي تواجهه بعد كتابة شخصية "الغواص" في روايتها الأخيرة، حيث كان شخصية متعددة الأبعاد، فهو فيلسوف، فقيه، وطبيب، مما يجعل أي شخصية جديدة تحديًا كبيرًا في الكتابة القادمة.

مقالات مشابهة

  • خروج عبدالله حسين ضربة موجعة ضد المليشيا التي وجدت نفسها محاصرة من كل النواحي
  • تكريم المشاركين في ختام "البرنامج الشتوي للطلبة الموهوبين" بشمال الباطنة
  • الكاتبة ريم بسيوني ضيفة على القاعة الدولية في معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • صحار تستضيف المؤتمر الوطني الأول للموجات فوق الصوتية.. الخميس
  • ختام البرنامج الشتوي للطلبة الموهوبين بشمال الباطنة
  • استمرار عمليات رصف 60 كيلومترًا بالمخططات التعويضية في صحم والخابورة
  • بدء المرحلة الثانية لمسابقة "البرنامج الوطني الثقافي" في شمال الباطنة
  • رصف 60 كيلومترًا من طرق مناطق التعويضات في صحم والخابورة
  • انطلاق منافسات البرنامج الوطني للقراءة في شمال الباطنة
  • استعراض طلبات المشاريع الخدمية في شمال الباطنة