عالميًا: سلطنة عُمان تتقدم 7 مراكز في مؤشر التنمية البشرية
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أثير – مكتب أثير في القاهرة
تقدمت سلطنة عُمان 7 مراكز في مؤشر التنمية البشرية في العالم لعام 2023—2024، الصادر مؤخرا عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وجاءت السلطنة في المركز 59 عالميا، مقارنة بالمركز 66 في التقرير السابق وصنفت مع الإمارات والبحرين وقطر والسعودية والكويت بين دول العالم ذات التنمية البشرية المرتفعة جدا.
وتصدرت سويسرا المؤشر، تليها النرويج، تليها أيسلندا، بينما جاءت الصومال وجنوب السودان وأفريقيا الوسطى في نهاية الترتيب.
وقالت الامم المتحدة إن تقرير التنمية البشرية 2023/2024 يقيم المأزق الخطير الناتج عن التقدم التنموي غير المتكافئ، وتفاقم عدم المساواة، وتصاعد الاستقطاب السياسي، والذي يجب علينا معالجته بشكل عاجل.
وأضافت أن التقرير يؤكد كيفية إعادة تشكيل الاعتماد العالمي المتبادل ويقترح طريقا للمضي قدما تلعب فيه التعددية دورا محوريا.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: التنمیة البشریة
إقرأ أيضاً:
المغرب يسجل تراجعًا في مؤشر اللوجستيات 2024 ويحتفظ بموقعه الثاني في شمال إفريقيا
شهد المغرب تراجعًا في تصنيفه على مستوى مؤشر “أجيليتي لوجستيات الأسواق الناشئة” لعام 2024، الذي يقيم أفضل 50 سوقًا ناشئة عالميًا من حيث جاذبيتها لمقدمي الخدمات اللوجستية.
التقرير الذي أصدرته مجموعة “أجيليتي”، الرائدة في مجال اللوجستيات وسلاسل الإمداد، أظهر تراجعًا للمغرب بمقدار أربع مراكز ليصل إلى المرتبة 26 عالميًا، بحصوله على 4.8 نقطة من أصل 10.
يرتكز التقرير على أربعة معايير رئيسية، وهي الفرص اللوجستية المحلية والدولية، الأسس التجارية، والاستعداد الرقمي. وفيما يخص الفرص اللوجستية المحلية، سجل المغرب 4.9 نقطة من 10، محققًا المركز 38 عالميًا، في حين حقق 4.76 نقطة في مؤشر الفرص اللوجستية الدولية، محتلاً المركز 21 عالميًا.
أما في ما يتعلق بأساسيات الأعمال، حصل المغرب على تقييم 5.8 نقطة، ليحتل المركز 16 عالميًا، وهو ما يعكس تحسنًا في البيئة التنظيمية. لكن في مؤشر الاستعداد الرقمي، سجل المغرب أقل درجاته بحصوله على 4.6 نقطة، مما وضعه في المركز 31 عالميًا، مما يشير إلى تحديات في تبني التكنولوجيا والابتكار في قطاع اللوجستيات.
على مستوى شمال إفريقيا، حل المغرب في المركز الثاني بعد مصر، التي تبوأت المرتبة 24 عالميًا، تليها تونس في المركز 36، ثم الجزائر في المركز 38.
عالميًا، حافظت كل من الصين والهند والإمارات العربية المتحدة على المراتب الثلاث الأولى بفضل استثماراتها الكبيرة في البنية التحتية والرقمنة. كما استمرت دول الخليج، مثل السعودية وقطر، في تحقيق تصنيفات متقدمة بفضل إنفاقها الكبير في هذا القطاع خلال السنوات الماضية.