أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الأربعاء أنه يتوقع "العمل بشكل جيد" مع نظيره الصيني الجديد وانغ يي، في أعقاب إعفاء سلفه تشين غانغ من منصبه بشكل مفاجئ.

وصرح بلينكن للصحافيين خلال قيامه بزيارة إلى تونغا: "عرفت وانغ يي أيضاً على مدى عقد والتقيت به بشكل متكرر"، مضيفاً: "أتوقع أن أتمكن من العمل معه بشكل جيد كما فعلنا في الماضي"، وفق فرانس برس.

مادة اعلانية

كما أردف أنه "من المهم بالنسبة لنا أن ندير هذه العلاقة بمسؤولية. وهذا يبدأ بالدبلوماسية، ويبدأ بالتفاعل، وأنا على استعداد للتعاون مع نظيري الصيني المعني أياً يكن"، مشيراً إلى أن إعفاء تشين الذي لم يظهر منذ 25 يونيو قرار سيادي يتعلق بالصين.

كذلك مضى قائلاً: "كان تشين غانغ سفيراً في واشنطن. وقد تعرفت عليه عندما كان سفيراً. أجريت محادثات بناءة معه عندما كان وزير خارجية وأتمنى له التوفيق".

لم تعط أي سبب رسمي

ولم تعط بكين أي سبب رسمي لإقالة تشين أو اختفائه عن الأنظار، لافتة إلى أن الرئيس شي جينبينغ وقع أمراً رئاسياً بتعيين وانغ يي وزيراً للخارجية.

فيما أثار غياب تشين البالغ 57 عاماً والذي يعتبر من المقربين من الرئيس شي جينبينغ وأحد كاتمي أسراره، تكهنات بأنه فقد مكانته أو أنه يخضع لتحقيق رسمي.

افتتاح السفارة

يشار إلى أن بلينكن وصل الأربعاء إلى تونغا حيث سيفتتح رسمياً سفارة بلاده في المملكة الواقعة جنوب المحيط الهادي.

وكانت السفارة قد باشرت عملها في العاصمة نوكو ألوفا في مايو الماضي، إلا أن زيارة بلينكن تعطي مؤشراً على اهتمام واشنطن بمنطقة جنوب الهادي.

كما تأتي الزيارة في إطار جولة لبلينكن تشمل أيضاً نيوزيلندا وأستراليا.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News أميركا

المصدر: العربية

كلمات دلالية: أميركا

إقرأ أيضاً:

خبراء: دعم قطر لإدارة الشرع يمنحها شرعية ويفتح آفاقا للتعاون

أجمع خبراء على أهمية الزيارة التي أجراها أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني إلى العاصمة السورية دمشق، واعتبروها تمثل نقطة تحول في مسار سوريا الجديدة وإعادة دورها الإقليمي والدولي.

ورأى الباحث الأول في مركز الجزيرة للدراسات لقاء مكي، أن زيارة أمير قطر تحمل رسالة أساسية تتمثل في إضفاء الشرعية الإقليمية والدولية على الإدارة الجديدة في سوريا.

وأشار مكي في حديثه لبرنامج "مسار الأحداث" إلى أن توقيت الزيارة بعد ساعات من تنصيب أحمد الشرع رئيسا لسوريا يعكس دعما قطريا قويا للقيادة الجديدة.

وفي نفس السياق، قال محمد حسام حافظ الدبلوماسي السوري السابق وأستاذ القانون الدولي، إن "الدعم السياسي من الدول العربية، وخاصة قطر التي اتخذت موقفا أخلاقيا ثابتا، سيساهم في تحسين وضع الإدارة الجديدة على المستويين السياسي والاقتصادي".

وتشهد سوريا مرحلة انتقالية حاسمة بعد الإعلان عن انتصار الثورة السورية في مؤتمر احتضنته دمشق الأربعاء، إذ اتخذت خلاله قرارات مصيرية، أبرزها: تنصيب الشرع رئيسا للبلاد خلال المرحلة الانتقالية، وتفويضه بتشكيل مجلس تشريعي لإدارة المرحلة الانتقالية.

كذلك، تم إلغاء العمل بدستور 2012 وحل مجلس الشعب (البرلمان)، إضافة إلى حل الأجهزة الأمنية السابقة وتشكيل مؤسسة أمنية جديدة، وحل حزب البعث وأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية.

إعلان

تحديات المرحلة

وحول التحديات التي تواجه المرحلة الجديدة، أوضح حافظ أن أبرزها "يتمثل في إدارة شؤون الدولة اليومية في ظل البنية التحتية المدمرة والوضع الاقتصادي المتردي"، مؤكدا ضرورة إصدار إعلان دستوري يوضح الجدول الزمني للمرحلة الانتقالية وينظم عمل المؤسسات.

وأكد مكي أن "الشرعية الثورية وحدها لا تكفي، بل يجب أن تقترن بآلية لبناء الشرعية الدستورية"، مشددا على أهمية بناء المؤسسات وتحقيق مطالب الثورة في الحرية والكرامة.

من جانبه، أشار المحلل السياسي نور الدين البابا إلى أن "هناك أغلبية مرحبة بالقرارات رغم وجود تحفظات من بعض الأطراف"، مؤكدا أن "المطلوب هو مزيد من التوضيح للآليات التنفيذية".

وبشأن الوضع المعيشي، أكد الخبراء أن التحسن الطفيف في سعر الليرة السورية مع زيارة أمير قطر يعطي مؤشرات إيجابية، إذ أكد البابا أن "التحديات الاقتصادية تتطلب تعاونا وتفاهما بين الشعب والحكومة"، مشددا على أهمية التعاون الإقليمي والدولي.

وخلال المحادثات، أكد أمير قطر على دعم بلاده لوحدة سوريا وسيادتها، في حين أشار الرئيس الشرع إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تعاونا إستراتيجيا بين البلدين، وكشف وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني عن مناقشة إطار شامل لإعادة الإعمار.

وأجمع الخبراء على أن عودة سوريا إلى الحضن العربي ستفتح آفاقا جديدة للتعاون الإقليمي والدولي، إذ أعرب حافظ عن قناعته بأن "الانفتاح على المكونات المختلفة والابتعاد عن سياسة المحور الواحد سيعزز القبول الإقليمي والدولي لسوريا الجديدة".

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: تباحثت مع نظيري السوداني حول التطورات الميدانية فى السودان
  • وزير الخارجية: نعمل على تعزيز الاستثمارات المصرية داخل جيبوتي
  • الرئيس الصيني يهنئ شعبه بحلول السنة الجديدة
  • دبلوماسي سابق يكشف تفاصيل الاتصال الهاتفي بين السيسي وترامب "استعداد للتعاون"
  • السلطات الأمريكية تعلن رسميًا احتواء حرائق لوس أنجلوس بشكل كامل
  • وكيل الأزهر الأسبق: مصر كلها جيش مستعد للدفاع عن الوطن
  • أول ظهور لزوجة قائد القسام محمد الضيف وأبنائه: كنا مستعدّين للشهادة (صور)
  • وكيل الأزهر الأسبق: شعب مصر كله جيش مستعد للتضحية والدفاع عن وطنه
  • سيناتور أميركي يدعو للتعاون مع السعودية والإمارات لهزيمة الحوثيين
  • خبراء: دعم قطر لإدارة الشرع يمنحها شرعية ويفتح آفاقا للتعاون