في الولايات المتحدة، تحدثوا عن مواد الهلوسة التي يزودون بها الجنود الأوكرانيين قبل المعركة. حول ذلك، كتبت داريا فيدوتوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":

لليوم الثالث، يحاول الإرهابيون اقتحام أراضي منطقتي كورسك وبيلغورود الروسيتين. ففي 14 مارس استأنف المخربون هجماتهم، في حوالي الساعة الخامسة صباحا. ووفقًا للتكتيكات المختارة، يقومون أولاً بقصف المنطقة، وبعد ذلك يزجون بالمشاة في الهجوم.

وقد أفادت التقارير بمقتل 195 مخربًا أثناء محاولتهم اقتحام أراضينا، وبتدمير عدة آليات.

ووفقًا لمصادرنا العسكرية، فإن مشاة العدو غالبًا ما يكونون تحت تأثير المخدرات. "كثيرون يتعاطون المخدرات. وتراهم يسيرون نحو نيران رشاشاتنا ومدفعيتنا، دون أن ينحنوا حتى. يقول حرس الحدود إنهم لم يروا شيئًا كهذا من قبل. "عيون بعضهم مجنونة"، كتب أحد الجنود المحاربين على قناته.

وفي الوقت نفسه، أكد علماء الأعصاب من الولايات المتحدة، الذين زاروا أوكرانيا، استخدام جنود القوات المسلحة الأوكرانية مواد محظورة. وقد نشرت مجلة "تايم" الأميركية معلومات تفيد بأن القيادة الأوكرانية "تحقن" الجنود على الخطوط الأمامية بالكيتامين، وهو نوع من المخدرات المهلوسة، يفترض أنه يساعد في التغلب على الخوف من القتال.

ويقول الخبراء إن العلاج بالكيتامين غير قانوني ويؤدي إلى إدمان المخدرات ومشاكل جانبية أخرى للعسكريين الذين يوصيهم القادة بتناوله. ووفقًا للصحفيين الأميركيين، فإن الولايات المتحدة سجلت "كميات ضخمة بشكل لا يصدق من الكيتامين" الذي اشترته أوكرانيا من الخارج منذ بداية العملية العسكرية الخاصة.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

ليبرمان: 41% من جنود الاحتياط تم فصلهم أو اضطروا لترك وظائفهم بسبب الحرب

صرح أفيجدور ليبرمان، زعيم حزب "إسرائيل بيتنا"، بأن 41% من جنود الاحتياط بجيش الاحتلال الإسرائيلي تم فصلهم من وظائفهم أو اضطروا لتركها بسبب ظروف الحرب الحالية.

وأضاف ليبرمان أن حكومة "التهرب" التي يقودها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد أثبتت فشلها في التعامل مع هذه القضايا، مشيراً إلى أن أولئك الذين يؤدون الخدمة العسكرية يُتركون دون أي دعم حكومي حقيقي، بينما يتم مكافأة الذين يتهربون من الخدمة العسكرية.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن هناك قلقًا متزايدًا داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن النقص الكبير في عدد جنود الاحتياط، حيث أظهرت التقارير أن المزيد من أوامر الاستدعاء للخدمة العسكرية قد يتسبب في "سحق" للوحدات العسكرية.

وفقًا للهيئة، فإن العديد من الجنود لا يستطيعون تحمل الضغوط المستمرة التي تفرضها الخدمة العسكرية، خاصة أنهم قد أمضوا نحو عامين في الخدمة، وهو ما يؤثر بشكل كبير على قدرتهم على الاستمرار في أداء واجباتهم.

في سياق متصل، أشار الضباط في الجيش الإسرائيلي إلى أن النسبة الحقيقية للملتزمين بالخدمة العسكرية تبلغ حوالي 60% فقط، ما يزيد من تعقيد الوضع على الأرض.

وقالت مصادر عسكرية إنه بسبب هذا النقص الكبير في عدد الجنود الاحتياطيين، فإن قدرة الوحدات العسكرية على العمل بشكل فعال أثناء الحرب أصبحت مهددة، وهو ما قد يؤثر سلبًا على العمليات العسكرية المقبلة.

مقالات مشابهة

  • العثور على جثث 3 جنود أمريكيين مفقودين في ليتوانيا
  • فقدوا في ليتوانيا..العثور على جثث 3 جنود أمريكيين
  • العثور على جثث ثلاثة جنود أمريكيين مفقودين في ليتوانيا
  • العثور على جثث جنود أميركيين فقدوا في ليتوانيا
  • العثور على 3 جنود أمريكيين قتلى في ليتوانيا
  • صراع مع الوحل.. جهود حثيثة للعثور على جثث جنود أمريكيين فُقدوا في مستنقع بليتوانيا
  • تأثيرات "طويلة الأمد" للحرب على الجنود الإسرائيليين.. ما هي؟
  • ليبرمان: 41% من جنود الاحتياط تم فصلهم أو اضطروا لترك وظائفهم بسبب الحرب
  • وقف الحرب الأوكرانية فرصة لإعادة ترتيب العلاقات الأمريكية الروسية   
  • كييف: موسكو تستعد لشن هجوم عسكري جديد لزيادة الضغط على أوكرانيا