في الولايات المتحدة، تحدثوا عن مواد الهلوسة التي يزودون بها الجنود الأوكرانيين قبل المعركة. حول ذلك، كتبت داريا فيدوتوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":

لليوم الثالث، يحاول الإرهابيون اقتحام أراضي منطقتي كورسك وبيلغورود الروسيتين. ففي 14 مارس استأنف المخربون هجماتهم، في حوالي الساعة الخامسة صباحا. ووفقًا للتكتيكات المختارة، يقومون أولاً بقصف المنطقة، وبعد ذلك يزجون بالمشاة في الهجوم.

وقد أفادت التقارير بمقتل 195 مخربًا أثناء محاولتهم اقتحام أراضينا، وبتدمير عدة آليات.

ووفقًا لمصادرنا العسكرية، فإن مشاة العدو غالبًا ما يكونون تحت تأثير المخدرات. "كثيرون يتعاطون المخدرات. وتراهم يسيرون نحو نيران رشاشاتنا ومدفعيتنا، دون أن ينحنوا حتى. يقول حرس الحدود إنهم لم يروا شيئًا كهذا من قبل. "عيون بعضهم مجنونة"، كتب أحد الجنود المحاربين على قناته.

وفي الوقت نفسه، أكد علماء الأعصاب من الولايات المتحدة، الذين زاروا أوكرانيا، استخدام جنود القوات المسلحة الأوكرانية مواد محظورة. وقد نشرت مجلة "تايم" الأميركية معلومات تفيد بأن القيادة الأوكرانية "تحقن" الجنود على الخطوط الأمامية بالكيتامين، وهو نوع من المخدرات المهلوسة، يفترض أنه يساعد في التغلب على الخوف من القتال.

ويقول الخبراء إن العلاج بالكيتامين غير قانوني ويؤدي إلى إدمان المخدرات ومشاكل جانبية أخرى للعسكريين الذين يوصيهم القادة بتناوله. ووفقًا للصحفيين الأميركيين، فإن الولايات المتحدة سجلت "كميات ضخمة بشكل لا يصدق من الكيتامين" الذي اشترته أوكرانيا من الخارج منذ بداية العملية العسكرية الخاصة.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

أزمة أوكرانيا رهن الانتخابات الأمريكية 2024.. هل يستمر الدعم أم يتغير المسار؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نتائج الانتخابات الأمريكية 2024 اليوم الثلاثاء قد تشهد تحولًا في سياسة الولايات المتحدة تجاه الحرب الروسية الأوكرانية التي دخلت عامها الثالث، إذ يترقب العالم التأثيرات المحتملة للانتخابات على هذا الصراع، خاصة في ظل الدعم المستمر الذي تقدمه إدارة الرئيس الأمريكي الحالي، جو بايدن، إلى أوكرانيا.

مساعدات بايدن لأوكرانيا: استمرارية أم تغيير 

منذ بداية الحرب في أوكرانيا، قدمت إدارة بايدن مساعدات ضخمة تهدف إلى دعم كييف في مواجهة الهجوم الروسي، الذي تمكن من احتلال أجزاء كبيرة من الأراضي الشرقية الأوكرانية.

وعلى الرغم من مرور أكثر من عامين على الصراع دون تقدم ملموس نحو حل شامل، تستمر الولايات المتحدة في إرسال الحزم من المساعدات العسكرية والاقتصادية.

هبة القدسي، مديرة مكتب جريدة "الشرق الأوسط" بواشنطن، أكدت في تصريحات لها على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه السياسة قد تستمر إذا فازت كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية المقبلة، حيث يُتوقع أن تكون سياساتها تجاه أوكرانيا مشابهة لسياسات بايدن.

الانتخابات الأمريكية 2024.. ترامب: رؤية مختلفة للتعامل مع الأزمة

في المقابل، في حال فوز دونالد ترامب، المرشح الجمهوري، فإن هناك توقعات بتغيير كبير في سياسة الولايات المتحدة تجاه الحرب في أوكرانيا.

ترامب، الذي انتقد في مناسبات عديدة حجم المساعدات الأمريكية لأوكرانيا، أبدى قلقه من تأثير هذه الحزم على المخزون العسكري الأمريكي.

وقد دعا إلى إنهاء الصراعات العالمية بشكل سريع، معتبرًا أنه قادر على إيقاف الحرب الروسية الأوكرانية في غضون 24 ساعة من توليه المنصب، في حالة فوزه.

مواقف متباينة: استمرار الدعم أو تغيير المسار؟

لا شك أن الانتخابات الأمريكية 2024 تشكل نقطة فارقة في مسار الحرب الأوكرانية.

وإذا استمر بايدن أو خلفته هاريس، فمن المتوقع أن تظل الولايات المتحدة تقدم الدعم لأوكرانيا في مواجهة روسيا.

أما إذا عاد ترامب إلى سدة الرئاسة خلال الانتخابات الأمريكية 2024 فقد يشهد العالم تحولًا جذريًا في سياسة أمريكا تجاه هذا النزاع المستمر، في ظل تصريحاته التي تروج لوقف فوري للصراع.

مقالات مشابهة

  • أزمة أوكرانيا رهن الانتخابات الأمريكية 2024.. هل يستمر الدعم أم يتغير المسار؟
  • هل يأمل الاتحاد الأوروبي فوز هاريس طمعا في استمرار تجارته مع الولايات المتحدة ومواصلة دعم أوكرانيا؟
  • أوكرانيا.. وقوع انفجارات في مقاطعة جيتومير بالعاصمة كييف
  • تقرير: 10 جنود صهاينة ينتحرون بعد حرب غزة في أقل من 8 أشهر
  • سيكونون أهدافاً مشروعة في أوكرانيا..واشنطن تهدد باستهداف جنود كوريا الشمالية
  • زيد مثل عبيد.. ترامب وهاريس بعيون تونسية
  • القوات الأوكرانية تتصدى لهجوم بطائرات مسيرة على كييف
  • وكالة استخبارات: نشر 7 آلاف جندي كوري شمالي قرب الحدود الأوكرانية
  • للقتال مع كييف..التشيك توافق على ضم 60 مواطناً إلى قوات أوكرانيا
  • بعد غارة روسية على كييف..حريق في منطقة مزدحمة في العاصمة الأوكرانية