«ثلاث قصائد» لـــ سودهاكار غيدهانى (الهند)
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
أخبار متعلقة
مناجاة (شعر) لــــ أحمد والى
أنا بخيرٍ أبى.. شعر لــ أحمد مصطفى سعيد
من دون قصد «شعر» لــ ونيس المنتصر
١- هل رأيت يومًا جوعًا كهذا؟
أولئك الذين يأكلون الطعام اللذيذ يوميًا
كن فضلك لاحظ الجوع الذى رأيته
عندما كانت حافلة الركاب المحلية
على وشك المغادرة،
تقدم صبى جائع نحو الحافلة،
كان صباحًا
بعض الركاب
كانوا يأكلون خبزًا لذيذًا بسرور
انضم الصبى إلى الركاب
وبدأ يتسول قطعة من الخبز
ولكن الجميع زجروه كأنه كلب جائع
فى ذات الوقت،
قام أحدهم بالتقيؤ من نافذة الحافلة
بعد أن أكل بكثرة
التقط الصبى الجائع بشراهة
فتات خبز المتقىء
وأكله وهو يقف على هامش الطريق
ولكن أنا أيضًا لم يكن لدى أى شىء
سوى الجوع.
٢- الصلاة
الصلاة هى نسيان رذائلنا
والاعتراف بخطايانا أمام الله
هى أن ننسى غرورنا
ونكون جديرين برحمة الله
هى تكريس أنفسنا لله
والتفانى فى عمل الخير
من أجل رضا الأرض
الصلاة أن نشكر الله
على كل نفَسٍ نتنفسه
هى إخراج الزكاة للمحتاجين
وتحرير نفسك من بعض الديون
الصوم هو توفير طعامك للجائع
وتهب جوعك كصلاة
الصلاة هى الطريق المقدس
الذى يقودك من ظلمة القبر إلى نور الجنة
٣- كلا العاشقين فى نفس القبر
غادر الأقارب
دُفن كلا العاشقين الشابين فى نفس القبر
كانا فى نوم عميق منذ وقت طويل
فى ليلة قمرية مشرقة، استيقظ العاشق
رأى أن حبيبته لا تزال فى نوم عميق،
قبّلها ومرّر يده بحنان على خديها
دفعت يده وتثاءبت قائلة:
«أوه، اسمح لى أن أنام قليلًا، كان حلمًا جميلًا»
«أى حلم كان ذلك؟»
«أوه، كان لدى طفل،
وحالمًا وُلد شرب من صدرى فورًا،
وأنت أيقظتنى، أين طفلى؟»
وبدأت تبكى..
«حبيبتى، لا تبكِ من فضلك.
أوه، كان مجرد حلم، اهدئى»
«لا أرغب فى البقاء هنا لحظة واحدة بعد الآن»
«آوه، لا يوجد حتى الآن مكان لنا فى الجنة،
نحن ننتظر يا عزيزى»
«لا يوجد فى الجحيم؟
دعنا نذهب
القتلة قالوا لى
الناس هناك أكثر سعادة مما فى الجنة».
ترجمتها عن الإنجليزية: الشاعرة والمترجمة اللبنانية
«تغريد بو مرعى»
قصائد ثقافة
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين قصائد ثقافة زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
متى يجوز الصلاة بالحذاء.. اعرف الضوابط الشرعية
الصلاة هي عماد الدين ولها شروط وأركان ينبغي على كل مسلم الالتزام بها لتكون صحيحة. ومن بين شروط صحة الصلاة طهارة البدن والثوب والمكان. ولذا يجب أن يكون المصلِّي على طهارة كاملة، سواء من الحدث الأصغر أو الأكبر، مع ارتداء ملابس نظيفة، وأداء الصلاة في مكان طاهر.
أما عن حكم الصلاة بالحذاء، فقد أوضح الدكتور شوقي علام، المفتي السابق، أن الصلاة بالنعلين جائزة شرعًا بشرط خلوهما من النجاسة.
وأكد أن هذه الرخصة جاءت تيسيرًا على المسلمين، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا جاء أحدكم إلى المسجد فلينظر: فإن رأى في نعليه قذرا أو أذى فليمسحه وليصل فيهما".
وأضاف علام أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي أحيانًا في نعليه، وقد أفرد الإمام البخاري في "صحيحه" بابًا حول مشروعية الصلاة في النعال. وروى عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه سُئل: "أكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في نعليه؟"، فقال: "نعم".
لكن المفتي أوضح أن هذه الرخصة كانت متعلقة بوقت كان المسلمون يصلون فيه على الرمال والحصى، حيث يصعب عليهم خلع النعال. أما في عصرنا الحالي، فقد أصبحت المساجد مغطاة بالسجاد، مما يجعل الصلاة بالأحذية داخلها غير مقبولة شرعًا بسبب ما قد يعلق بالأحذية من تراب أو أوساخ تتنافى مع قدسية المسجد وتؤذي المصلين.
وشدد على ضرورة تفقد الحذاء قبل الصلاة به، فإذا كان نظيفًا وطاهرًا فلا حرج في الصلاة به خارج المساجد المفروشة، أما داخلها فيجب خلعه للحفاظ على نظافتها وتعظيم قدسيتها. واختتم بالإشارة إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا وطئ أحدكم بنعله الأذى فإن التراب له طهور".
رئيس المحطات المائية لتوليد الكهرباء: 19 محول جديد لرفع قدرة وكفاءة ؤ