إن الحرب الدائرة في بلادنا في عمق معانيها هي بين موقف وطني يدعم السيادة الوطنية وبين موقف آخر غير وطني يتجاوز السيادة الوطنية ويُبددها، ولو تأملتم جيدا في موقف القوات المسلحة السودانية ومعها الشعب السوداني ستجدونه موقف يستمد عناصر قوته من الداخل،
أما موقف المليشيا والقحاتة فإن عناصر قوتهم من الدعم الخارجي بالمال والسلاح.
والسيادة الوطنية هي أساس التفاعل الإيجابي مع الغير وكلكم يعرف جيدا أن دول الغرب والشرق المتطورة لا تقبل التفريط في سيادتها، ولكن مراكز الهيمنة العالمية تتخذ طرق وتتبع سياسات تقوض بها سيادة الدول الأضعف،
ومن أهم هذه السياسات دعم نخبة عميلة من أبناء الشعب مثل القحاتة أو دعم مليشيات مخربة كما حدث في موزمبيق والكونغو وغيرها،
وأخيرا في التواطؤ مع مليشيا الدعم السريع الإرهابية. إننا إخوتي نحارب من أجل السيادة الوطنية لدولتنا وهذا موقف لن نفرط فيه ولن نتهاون فيه أبدا.
هشام عثمان الشواني
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: السیادة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد يؤكد خلال اتصال تلقاه من الشرع موقف الإمارات الداعم لتحقيق تطلعات الشعب السوري
أبوظبي - وام
تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة 'حفظه الله' اتصالاً هاتفياً من السيد أحمد الشرع، القائد العام للإدارة السورية الجديدة..جرى خلاله بحث سبل تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وجدد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تأكيد موقف دولة الإمارات الثابت تجاه دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها ووقوفها إلى جانب الشعب السوري الشقيق، ودعمها المساعي كافة التي تهدف إلى تحقيق تطلعاته إلى الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة.