إن الحرب الدائرة في بلادنا في عمق معانيها هي بين موقف وطني يدعم السيادة الوطنية وبين موقف آخر غير وطني يتجاوز السيادة الوطنية ويُبددها، ولو تأملتم جيدا في موقف القوات المسلحة السودانية ومعها الشعب السوداني ستجدونه موقف يستمد عناصر قوته من الداخل،
أما موقف المليشيا والقحاتة فإن عناصر قوتهم من الدعم الخارجي بالمال والسلاح.
والسيادة الوطنية هي أساس التفاعل الإيجابي مع الغير وكلكم يعرف جيدا أن دول الغرب والشرق المتطورة لا تقبل التفريط في سيادتها، ولكن مراكز الهيمنة العالمية تتخذ طرق وتتبع سياسات تقوض بها سيادة الدول الأضعف،
ومن أهم هذه السياسات دعم نخبة عميلة من أبناء الشعب مثل القحاتة أو دعم مليشيات مخربة كما حدث في موزمبيق والكونغو وغيرها،
وأخيرا في التواطؤ مع مليشيا الدعم السريع الإرهابية. إننا إخوتي نحارب من أجل السيادة الوطنية لدولتنا وهذا موقف لن نفرط فيه ولن نتهاون فيه أبدا.
هشام عثمان الشواني
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: السیادة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية الأردن يحذر من تبعات استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على السيادة السورية
حذر نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، من تبعات استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأرض والسيادة السورية وإدانتها واعتبرها عدواناً غاشماً وخرقاً للقانون الدولي وتصعيداً خطيراً.
الأردن والصين يبحثان سبل تعزيز علاقات التعاون بمختلف المجالات الأردن: خطة إسرائيل لتوسيع الاستيطان في الجولان المحتل خرق فاضح للقانون الدوليوشدد الصفدي على وقوف المملكة إلى جانب الشعب السوري في هذه اللحظة التاريخية في إعادة بناء سوريا الموحدة التي لا اعتداء فيها على سيادتها أو أرضها ولا وجود عليها للإرهاب، واحترام إرادته وخياراته لبناء نظام سوري جديد يمثل كل السوريين ويحفظ حقوقهم.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بحثا خلاله تطورات الأوضاع في سوريا وجهود إنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة، إضافة إلى سبل تطوير العلاقات بين المملكة وروسيا.
وأكد الصفدي خلال الاتصال أن وقف العدوان على غزة وإنهاء الكارثة الإنسانية التي يسبّبها يمثلان الخطوة الأولية نحو خفض التصعيد في المنطقة.
وأكد الصفدي ولافروف،طبقا لبيان وزارة الخارجية الأردنية اليوم الأربعاء، استمرار العمل على تطوير العلاقات الثنائية.
الأمن الفيدرالي الروسي يعتقل مواطنا أوزبكيا بتهمة تنفيذ هجوم إرهابي أدى إلى مقتل جنرال روسي
ألقى جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، اليوم الأربعاء، القبض على المشتبه به في الهجوم الإرهابي الذي أدى إلى مقتل الليفتنانت جنرال إيجور كيريلوف، رئيس الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي الروسية.
وأفاد المكتب الصحفي لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي -في بيان له- بأن المعتقل هو مواطن أوزبكي يبلغ من العمر 29 عاما تم تجنيده من جانب أجهزة الاستخبارات الأوكرانية ووعد بمكافأة قدرها 100 ألف دولار ورحلة إلى دولة في الاتحاد الأوروبي.
وأضاف البيان -الذي نقلته وكالة أنباء تاس الروسية- "قام جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، بالتعاون مع وزارة الداخلية الروسية ولجنة التحقيق الروسية، بإجراء عمليات تحقيق وعمليات مشتركة. ونتيجة لذلك، تم تحديد واعتقال مواطن أوزبكي من مواليد عام 1995 قام بتفجير عبوة ناسفة محلية الصنع بالقرب من مبنى سكني في شارع ريازانسكي في موسكو، مما أسفر عن مقتل الليفتنانت جنرال إيجور كيريلوف -وهو من مواليد عام 1970- ومساعده الميجور بوليكاربوف، المولود عام 1983".
وأوضح بيان جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أن: "الإرهابي اعترف بتجنيده من جانب المخابرات الأوكرانية. تم إرساله إلى موسكو بناء على أوامرهم حيث حصل على عبوة ناسفة قوية بدائية الصنع ووضعها على دراجة بخارية كهربائية، والتي أوقفها بالقرب من مدخل منزل كيريلوف. .. واستأجر سيارة مشتركة وركب كاميرا فيديو مستخدمة تقنية /Wi-Fi/ والتي بثت مباشرة إلى المنظمين في دنيبر (دنيبروبيتروفسك سابقا)"، مشيرا إلى أنه وبعد ظهور فيديو يظهر الضباط يغادرون المبنى، تم تفجير العبوة الناسفة عن بعد.
وتم نقل المعتقل إلى لجنة التحقيق الروسية لتوثيق أفعاله الإجرامية في إطار القضية الجنائية، والتي تشمل اتهامات بموجب المادة 205 من القانون الجنائي الروسي (قانون الإرهاب)، وأشار جهاز الأمن الفيدرالي الروسي إلى أنه "إنه يواجه عقوبة السجن مدى الحياة لهذه الجرائم". واختتم البيان قالآ "سيتم أيضا تحديد هوية موظفي أجهزة الاستخبارات الأوكرانية المتورطين في تنظيم الهجوم الإرهابي ومعاقبتهم".