موقع النيلين:
2024-07-07@02:42:24 GMT

الشواني: السيادة الوطنية

تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT


إن الحرب الدائرة في بلادنا في عمق معانيها هي بين موقف وطني يدعم السيادة الوطنية وبين موقف آخر غير وطني يتجاوز السيادة الوطنية ويُبددها، ولو تأملتم جيدا في موقف القوات المسلحة السودانية ومعها الشعب السوداني ستجدونه موقف يستمد عناصر قوته من الداخل،

أما موقف المليشيا والقحاتة فإن عناصر قوتهم من الدعم الخارجي بالمال والسلاح.

إن السيادة الوطنية ليست مجرد شرف للأمة أو كرامة للشعب فقط بل هي الأساس الموضوعي الوحيد الذي يُمكن هذا الشعب من النهوض والتقدم وبناء دولته واستثمار طاقات أبنائه،

والسيادة الوطنية هي أساس التفاعل الإيجابي مع الغير وكلكم يعرف جيدا أن دول الغرب والشرق المتطورة لا تقبل التفريط في سيادتها، ولكن مراكز الهيمنة العالمية تتخذ طرق وتتبع سياسات تقوض بها سيادة الدول الأضعف،

ومن أهم هذه السياسات دعم نخبة عميلة من أبناء الشعب مثل القحاتة أو دعم مليشيات مخربة كما حدث في موزمبيق والكونغو وغيرها،

وأخيرا في التواطؤ مع مليشيا الدعم السريع الإرهابية. إننا إخوتي نحارب من أجل السيادة الوطنية لدولتنا وهذا موقف لن نفرط فيه ولن نتهاون فيه أبدا.

هشام عثمان الشواني

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: السیادة الوطنیة

إقرأ أيضاً:

معاريف: حماس صاحبة السيادة ولا بديل لها في غزة

استعرضت صحيفة معاريف الإسرائيلية خيارات إسرائيل لليوم التالي للحرب في قطاع غزة، وخلصت إلى أنه -وبصرف النظر عن الجدل الدائر حول الجهة التي ستدير القطاع- فإن أي بديل عن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لا يبدو واقعيا، فهي صاحبة السيادة والحكم.

وبدأت الصحيفة في مقالها بمقارنة الوضع بغزة مع الضفة الغربية، وأوضحت أنه وبعد مرور سنوات على الاجتياح الإسرائيلي للضفة عام 2002، ما زال الجيش الإسرائيلي يخوض معارك متواصلة مع الفلسطينيين هناك.

ولكن الفرق الكبير -حسب المقال- هو أن الخلايا العسكرية في مناطق السلطة الفلسطينية، ليست هي الجهة التي تسيطر على الشؤون الأمنية والمدنية، ولا "عرين الأسود" ولا حتى أي منظمة أخرى مسؤولة عن الحياة اليومية للسكان.

وأضافت أنه على عكس المدن والقرى الفلسطينية في الضفة الغربية، فإن التآزر بين الجوانب العسكرية والمدنية لحماس في غزة لم يختف فحسب، بل لم يتضرر أيضا لا في مرحلة العدوان الجوي ولا حتى بعد العملية البرية.

وأشارت الصحيفة إلى مسألة توزيع المساعدات في غزة والتي ناقشتها الحكومة الإسرائيلية مرارا ولم تصل إلى أي نتيجة، حيث لا ترغب إسرائيل بأن تتولى حركة حماس توزيع المساعدات، ولا تملك بديلا في الوقت ذاته.

وأوضحت الصحيفة أنه ليس لدى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أي جواب أو خطة لبديل مدني لسكان قطاع غزة، وكما كان الحال قبل 6 أشهر، "فإن نتنياهو لا يعرف حتى اليوم سوى أنه لا يريد أن تكون السلطة الفلسطينية في غزة، لأن هذا يعني الشروع في المسار الذي يؤدي مباشرة إلى عملية سياسية تقوم على حل الدولتين".

وأشارت إلى أنه "لن توافق أي قوة أو هيئة أو دولة على أن تطأ أقدامها غزة، لا جسديا ولا بالتزام على الورق، طالما بقيت حماس في الميدان، على قيد الحياة، وصاحبة السيادة ونشطة وتوزع الغذاء على خيام النازحين".

لا بديل لحماس

واستمرت الصحيفة في وصف الحيرة التي تقف فيها إسرائيل فيما يتعلق بخطة اليوم التالي، وقالت "لا توجد طريقة أفضل لوصف الوضع الحالي سوى مصطلح "الطريق المسدود"، فحماس تسيطر على غزة، لأنه لا يوجد بديل.

ونقلت الصحيفة عن ضابط كبير في جيش الاحتلال -لم تسمه- قوله في إحدى جلسات الاستماع المغلقة للجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست "ستجرى الانتخابات في إسرائيل قبل أن يتعين على بنيامين نتنياهو كرئيس للوزراء أن يقدم للجمهور البديل للسيطرة على غزة".

وعلقت الصحيفة على ذلك قائلة "اعترف بالحقيقة وقل بصوت عالٍ أنه لا يوجد بديل واقعي، وعلى ما يبدو فإن حماس ستبقى في غزة وفي واقعنا".

كما اعتبرت أنه حتى لو أعلن نتنياهو بصوت عال أنه يسحب معارضته للسلطة الفلسطينية كجزء من الحل البديل لغزة، فإن هذا الإعلان لن يغير الواقع.

وختمت الصحيفة بالقول إن قيادات حماس يعلقون آمالهم بشأن صفقة تبادل الأسرى التي ستسمح لهم بطرد الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، لتكون الحركة هي صاحبة السيادة والحكم، مثل ما كانت عليه قبل بدء الحرب.

مقالات مشابهة

  • معاريف: حماس صاحبة السيادة ولا بديل لها في غزة
  • "أحمد رفعت".. رحيل لاعب وطني ورمز للروح الرياضية
  • حالة إنسداد!!
  • العموم البريطاني يكشف موقف الحكومة من القضية الفلسطينية بعد تولي ستارمر
  • كتاب الضبط يشلون المحاكم في إضراب وطني يستمر أسبوعاً كاملاً
  • عاجل | رئيس مجلس السيادة في السودان عبد الفتاح البرهان للجزيرة: الشعب السوداني لن ينهزم والقوات المسلحة ستنتصر
  • أمريكا والدول الغربية ذات الوجهين: لا تستطيع فرض قبول الشعوب بها، ولا منع فرارهم منها شرقا
  • البرهان يطلق تصريحات عن الدعم السريع أمام إعلاميين قادمين من الخارج لإسناد الجيش
  • إجتماع للقادة الفلسطينيين: ما يُجرى في مخيم عين الحلوة أعمال مجرمة للنيل من حق العودة
  • الدبيبة يتفق مع نظيره المصري على تقديم الدعم اللازم لمصر في مجال الكهرباء