أستاذ علاقات دولية: القوى العربية تحركت لدعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إنه منذ اللحظة الأولى تحركت القوى العربية وعلى رأسهم مصر من أجل وقف إطلاق النار في غزة، والعمل على الوصول إلى هدنة تفضي لوقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
وأضاف أستاذ العلاقات الدولية، مساء أمس، خلال مداخلة له عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن القاهرة تحركت منذ اللحظة الأولى وقامت بعقد قمة القاهرة للسلام بمشاركة أكثر من 31 دولة و3 منظمات أممية، وكانت هذه الدعوة تسعى القاهرة من خلالها لحشد المجتمع الدولي وإيجاد ظهير حقيقي لدعم القضية الفلسطينية بما يتوافق مع ثوابت القوى العربية وعلى رأسهم مصر في ضرورة تنفيذ مبدأ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية، بجانب العمل على وصول لوقف شامل ودائم لإطلاق النار وكسر الحصار على غزة وإنفاذ كافة أوجه المساعدات لداخل القطاع.
وتابع: “كانت هذه القمة هي اللبنة الرئيسية التي بموجبها عقدت القمة العربية الإسلامية بمشاركة أكثر من 57 دولة، وهذه القمة التي انبثقت عنها اللجنة الوزارية العربية التي تحركت بكل قوة وجابت كل دول العالم ونجحت في إعادة التوازن لموقف المجتمع الدولي في دعم القضية الفلسطينية وهذا ما شهدناه في الفترة الأخيرة نتيجة الجهود العربية”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة القضية الفلسطينية المجتمع الدولي القوى العربية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: صفقة التبادل انتصار حقيقي للفلسطينيين
أكد الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، أن رغبة إسرائيل في منع أي مظاهر احتفال بعد سريان وقف إطلاق النار في قطاع، دليل على هزيمته، لا سيما وأنه كان من المفترض لهم بعد كل ما حدث في القطاع من جرائم إبادة وتدمير القطاع عن بكرة أبيه وإسقاط ما لا يقل عن 50 ألف شهيدًا كان من المفترض أن يشفي الغل والحقد والإسرائيلي، ولكن على أرض الواقع ذلك لم يشفيهم، بينما صفقة التبادل تحولت إلى انتصار حقيقي للفلسطينيين.
مادة سامة في طعامك.. أمريكا تكشف عن خطوة لم تكن متوقعةوصفة سهلة .. طريقة عمل مكرونة بالبشاميلإسرائيل لجأت للوسطاء لإبرام صفقة مع حماسوأضاف «الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل على مدار 15 شهر رددت بأنها ستحرر المحتجزين بالوسائل العسكرية، ولكنها فشلت ولجأت إلى الوسطاء لإبرام صفقة مع حركة حماس.
وتابع الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، أن كل ما حدث لم يؤدي إلى نتائج حقيقية على أرض الواقع، ويظهر فشل الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، التي سعت للبقاء في الحكم لأطول فترة ممكنة دون أي اعتبار للمحتجزين في قطاع غزة.
وأوضح الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، أن الداخل الإسرائيلي مثل ضغط حقيقًا على حكومة نتنياهو لإبرام الصفقة، بالإضافة للضغوط الخارجية التي مارسها إدارة ترامب.