من وحي مسلسل بابا جه.. طرق تحسن المهارات اللغوية للطفل بقصة قبل النوم
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
تصدر النجم أكرم حسني بوستر مسلسل بابا جه مع 18 طفل وطفلة، ليكون أول مسلسل يجمع هذا العدد من المواهب الصغيرة التي يراهن عليها أكرم في مسلسله الرمضاني.
وكان قد ظهر الفنان أكرم حسنى وهو يحكى حدوتة قبل النوم لطفلته، فى إحدي حلقات المسلسل، ومن وحى المسلسل تحاور موقع صدى البلد، مع نفين مسعود، أخصائي التخاطب عن المهارت اللغوية للأطفال.
وقالت مسعود، يمكنك تحسين مهارات اللغة لدى الطفل من خلال قراءة قصة قبل النوم له، هنا بعض الطرق التي يمكن أن تساعدك في ذلك:
اختر قصة مناسبة: اختر قصة تكون مناسبة لعمر ومستوى فهم الطفل. يجب أن تكون القصة مشوقة وممتعة بحيث يكون الطفل مستعدًا للاستماع والمشاركة.
الاستماع الفعال: أثناء قراءة القصة، حاول أن تكون متفاعلًا مع الطفل. اجعل القراءة تجربة تفاعلية عن طريق طرح أسئلة وتشجيع الطفل على التعليق والمشاركة في الأحداث والشخصيات.
توسيع المفردات: استغل الفرصة لتوسيع مفردات الطفل من خلال توضيح المعاني الجديدة وشرح الكلمات غير المألوفة. يمكنك أيضًا تكرار الكلمات الجديدة واستخدامها في جمل لمساعدة الطفل على فهمها واستخدامها في المستقبل.
تنمية القراءة الصحيحة: قم بقراءة القصة بوضوح وتنويع وتعبير. هذا يساعد الطفل على استيعاب الأصوات والنغمات المختلفة وتعلم نطق الكلمات بشكل صحيح.
تنمية الخيال والإبداع: بعد الانتهاء من القصة، قومي بمناقشتها مع الطفل. اسأله عن رأيه في القصة واستفسر عن الأحداث والشخصيات وما إذا كان لديه أفكار أخرى حول القصة،هذا يشجع الطفل على التفكير الإبداعي وتنمية خياله.
الاستمرارية: حاول قراءة القصص بشكل منتظم قبل النوم، هذه الروتين يساعد الطفل على تطوير حب القراءة واللغة بشكل عام.
من الجيد أن تتذكر أن تحسين مهارات اللغة يتطلب الصبر والاستمرار، قم بتوفير بيئة داعمة ومحفزة للطفل للاستمتاع بالقراءة وتعلم اللغة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مهارات اللغة الاستماع الفعال النوم حب القراءة الطفل الطفل على قبل النوم
إقرأ أيضاً:
ليس مخطوفًا | التحفظ على طفل ألف مسكن وإعادته لأسرته.. القصة الكاملة
أثارت صورة لطفل صغير يبدو عليه الخوف، ظهر بجوار سيدة تمتهن التسول في ميدان الألف مسكن بالقاهرة، ضجة واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي. وتداول المستخدمون الصورة بشكل مكثف، وسط تكهنات بوجود واقعة خطف، ما استدعى تدخلاً عاجلاً من الأجهزة الأمنية لكشف الحقيقة واتخاذ الإجراءات اللازمة.
تحقيقات الأجهزة الأمنية تكشف التفاصيلعلى إثر انتشار الصورة، قامت الأجهزة الأمنية بإجراء تحريات مكثفة في المنطقة، وتمكنت من ضبط السيدة التي ظهرت في الصورة برفقة الطفل. وبعد استجوابها، تبين أنها ليست متسولة، بل تعمل في مهنة تنظيم وقوف السيارات (سايس) في منطقة الألف مسكن، وأن الطفل لم يكن مخطوفًا، بل تركته أسرته لديها بمحض إرادتهم.
وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن الطفل ينحدر من أسرة تمر بظروف صعبة، حيث تعيش والدته منفصلة عن والده، وقد اعتادت تركه هو وشقيقته في الشارع لساعات طويلة. ونتيجة لهذا الإهمال، أصبح الطفل عرضة لمواقف خطرة، منها تلك التي أدت إلى انتشار الصورة المثيرة للجدل.
استدعاء والد الطفل للتحقيقفي إطار البحث عن الأسباب التي دفعت الطفل للبقاء في الشارع، استدعت الأجهزة الأمنية والد الطفل للتحقيق معه حول الواقعة. وأفاد الأب بأنه غير مدرك تمامًا لما تفعله زوجته السابقة، وأنه لم يكن يعلم بوجود أطفاله في الشارع دون رعاية.
كما تم التحفظ على والدة الطفل والسيدة التي ظهرت معه في الصورة، لحين عرضهما على النيابة العامة لاستكمال التحقيقات، والتأكد من حقيقة الإهمال الذي تعرض له الطفل وأبعاده القانونية.
تبرئة السيدة واتخاذ الإجراءات القانونيةبعد مراجعة الأدلة والاستماع إلى الشهادات، ثبت أن السيدة التي ظهرت في الصورة ليست متورطة في أي جريمة، وتمت تبرئتها من أي اتهام يتعلق باختطاف الطفل أو استغلاله. في المقابل، تستمر التحقيقات مع والدي الطفل، حيث قد يواجهان اتهامات تتعلق بالإهمال وتعريض حياة القاصر للخطر.
هذه الواقعة، التي بدأت كحالة اشتباه في خطف طفل، تحولت إلى قضية إهمال أسري تستدعي تدخل الجهات المختصة لضمان حماية حقوق الأطفال. وما زالت السلطات تتابع القضية، مع احتمال اتخاذ إجراءات قانونية ضد الأسرة، في إطار الجهود المستمرة لحماية الأطفال من الإهمال والمخاطر التي قد تواجههم في الشارع.
المشيعون يواصلون المراسم في بيروت رغم التحليق المنخفض للطائرات الإسرائيلية