أعلنت سلطات أيسلندا اليوم القيام بعمليات إخلاء في منطقة "بلو لاجون" وبلدة "جريندافيك"، المجاورة لها، بسبب ثوران بركان في شبه جزيرة "ريكيانيس".

وذكر المكتب الأيسلندي للأرصاد - في بيان - أن الحمم البركانية تتدفق بسرعة تجاه شمال "جريندافيك"، بصورة تماثل تقريبا ما حدث أثناء ثوران بركان الثامن من فبراير الماضي.

وأضاف المكتب أن ثوران البركان أدى إلى حدوث شق أرضي طوله 3 كيلومترات، ويمتد من منطقة "ستورا - سكوجفيل" إلى هاجافيل.

وتعتبر منطقة "بلو لاجون " من المناطق السياحية التي تحظى بشعبية في أيسلندا، وتقع جنوب غرب شبه جزيرة ريكيانيس، التي يوجد بها مطار كيفلافيك الدولي الأيسلندي.

وكان قد جرى إخلاء منطقة "بلو لاجون"، بسبب حدوث نشاط زلزالي في وقت سابق من الشهر الحالي، بينما كان قد جرى إغلاقها لمدة أسبوع خلال شهر نوفمبر الماضي، بعد تسجيل 1400 هزة ارضية هناك.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ثوران بركان

إقرأ أيضاً:

العمى والسرطان| كيف يؤثر غاز الخردل على الصحة؟.. وطريقة استخدامه في الحروب

في الحرب العالمية الأولى تم لأول مرة في تاريخ الحروب استخدام غاز الخردل أثناء القتال بجوار مدينة يبر في بلجيكا، وسنرصد خلال السطور التالية آثار عوامل الحرب الكيميائية على صحة الإنسان، وتاريخ استخدام غاز الخردل في الحرب العالمية الأولى وتأثير استنشاقه على الفرد.

 آثار عوامل الحرب الكيميائية

تؤدي الحرب الكيميائية إلى العديد من الآثار الحادة على صحة الفرد من بينها :

-  حدوث البثور المؤلمة بسبب غاز الخردل.

- حدوث تلف في الرئة بسبب استخدام الفوسجين.

- حدوث الشلل والتشنجات بسبب استخدام مركبات الفوسفور العضوي. 

- الغالبية العظمى من عوامل الحرب الكيميائية قد تٌسبب مراحل متأخرة للكثير من الأمراض مثل إصابات الكبد، والجهاز العصبي، والسرطان، ونخاع العظم.

تاريخ استخدام غاز الخردل

تم استخدام غاز الخردل للمرة الأولى أثناء الحرب العاملية الأولى، حيث استخدمته ألمانيا لأول مرة في عام 1917، وأدى استخدامه إلى حدوث خسائر كبيرة في صفوف البريطانيين، إذ كانت خسائر الإنجليز الناتجة عن استخدام غاز الخردل تساوي تقريبًا جميع الخسائر السابقة الناتجة عن استخدام القوات الألمانية للعوامل الكيميائية الغازية الأخرى.

 طريقة إطلاق غاز الخردل

يتم إطلاق غاز الخردل في المعتاد عبر الهواء وفي بعض الأوقات أثناء الرياح القوية فقد يؤدي إطلاق غاز الخردل عبر الهواء إلى انتشاره لمسافات تصل إلى عدة أميال، وذلك من خلال القنابل أو قذائف المدفعية، هذا بالإضافة إلى إمكانية إطلاقه ونشره من خلال إمدادات المياه.

 مدة بقاء غاز الخردل

فيما يخص مدة بقاء غاز الخردل في المنطقة المصابة، فإن المدة قد تصل إلى يومان تقريبًا، ولكن في المناخات الباردة قد تبقى المدة لفترة أطول من ذلك.

تأثير غاز الخردل

أشار موقع (ebsco) إلى أن هناك العديد من الأثار التي يتسبب بها غاز الخردل عند استنشاقه أو ملامسته المباشرة للجلد أو العينين أو عند ابتلاعه حيث يعمل غاز الخردل على التسبب في تهيج الجلد، ومن ثم مهاجمة الخلايا، مسببًا تهيجًا شديدًا وتليفًا، كما يعمل أيضًا على تلف الجهاز التنفسي، ومهاجمة أعضاء الجسم، وقد يسبب ضرر شديد بالبصر، هذا بالإضافة إلى ظهور بثور الجلد، ويستمر غاز الخردل في مهاجمة جهاز المناعة مما يضعف الجسم في التعامل مع أي عدوى.

أعراض الإصابة 

قد يسبب غاز الخردل في إصابة الفرد بنزيف من منطقة الأنف وسعال وعطس وضيق في التنفس وفي حالة وصول غاز الخردل إلى الجهاز الهضمي فقد يصيب الفرد بالإسهال محدثًا آلامًا في منطقة البطن والإصابة بالغثيان والقيء والحمى، وقد يتسبب غاز الخردل في الإصابة بالحروق الجلدية من الدرجة الثانية والثالثة وفي بعض الحالات قد يتسبب بالعمى الدائم.

طباعة شارك غاز الخردل العمى السرطان الحرب الكيميائية تاريخ استخدام غاز الخردل

مقالات مشابهة

  • مها النمر توضح فوائد الجوارب الضاغطة للحامل
  • صحيفة عبرية: القنبلة التي هزت ميناء رجائي الإيراني جاءت من الصين
  • شاهد.. الحمم تتدفق والسلطات تتأهب بعد ثوران بركان كيلاويا في هاواي
  • جيش الاحتلال يصدر أوامر إخلاء لمبنى بالضاحية الجنوبية لبيروت
  • تأجيل محاكمة رجل أعمال متهم بقتل زوجته فى منطقة التجمع لـ مايو المقبل
  • ماهر فرغلى: جماعة الإخوان لن تقوم بعمليات تخريبية بالأردن
  • 42.8 % زيادة في أعداد العلامات التجارية من المكتب المصري
  • النجدة والمطافئ.. أرقام تهمك فى حالة الطوارئ
  • العمى والسرطان| كيف يؤثر غاز الخردل على الصحة؟.. وطريقة استخدامه في الحروب
  • منذ أبريل الماضي.. مقتل 316 جنديا وعنصرا من المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية