سلطات أيسلندا تقوم بعمليات إخلاء بسبب ثوران بركان في شبه جزيرة "ريكيانيس"
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أعلنت سلطات أيسلندا اليوم القيام بعمليات إخلاء في منطقة "بلو لاجون" وبلدة "جريندافيك"، المجاورة لها، بسبب ثوران بركان في شبه جزيرة "ريكيانيس".
وذكر المكتب الأيسلندي للأرصاد - في بيان - أن الحمم البركانية تتدفق بسرعة تجاه شمال "جريندافيك"، بصورة تماثل تقريبا ما حدث أثناء ثوران بركان الثامن من فبراير الماضي.
وأضاف المكتب أن ثوران البركان أدى إلى حدوث شق أرضي طوله 3 كيلومترات، ويمتد من منطقة "ستورا - سكوجفيل" إلى هاجافيل.
وتعتبر منطقة "بلو لاجون " من المناطق السياحية التي تحظى بشعبية في أيسلندا، وتقع جنوب غرب شبه جزيرة ريكيانيس، التي يوجد بها مطار كيفلافيك الدولي الأيسلندي.
وكان قد جرى إخلاء منطقة "بلو لاجون"، بسبب حدوث نشاط زلزالي في وقت سابق من الشهر الحالي، بينما كان قد جرى إغلاقها لمدة أسبوع خلال شهر نوفمبر الماضي، بعد تسجيل 1400 هزة ارضية هناك.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ثوران بركان
إقرأ أيضاً:
الدنمارك ترد بحزم على مطامع ترامب في جزيرة جرينلاند
أعادت الدنمارك تأكيد موقفها الرافض لفكرة بيع جزيرة جرينلاند؛ بعد أن أصر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو على أن اهتمام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشراء الجزيرة "لم يكن مزحة".
وذكرت صحيفة "يورو ويكلي نيوز" الأوروبية اليوم الجمعة، أن تصريحات روبيو التي أعيد إحياؤها أثارت نقاشات جيوسياسية، لكنها لم تزعزع موقف الدنمارك، حيث صرح وزير الخارجية الدنماركي لارس لوكه راموسين قائلاً: “جرينلاند ليست للبيع. لا نقاش في ذلك”
وكانت فكرة شراء جرينلاند قد طرحت لأول مرة خلال فترة حكم ترامب، إلا أن تصريحاته الجديدة أكدت أن المسألة لا تزال على جدول أعمال واشنطن. ومن جانبه، أكد رئيس وزراء جرينلاند موتي إيجيدي أن شعب جرينلاند هو الذي يقرر مستقبله، مشددًا على أن غالبية شعب الجرينلاند لا يرغبون في الانضمام إلى الولايات المتحدة.
ومع تصاعد التوترات في القطب الشمالي، لا يزال الصراع على النفوذ في المنطقة مستمرًا، لكن الرد من كوبنهاجن ونووك كان واضحًا: جرينلاند ليست للبيع.