لبنان ٢٤:
2025-04-27@03:49:48 GMT

شكاوى لبنان ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن بلا قرارات

تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT

شكاوى لبنان ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن بلا قرارات

كتبت كارولين عاكوم في "الشرق الاوسط":   أكثر من سبع شكاوى قدّمها لبنان إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل، لم يصدر حتى الساعة أي قرار بشأنها، علماً بأن معظمها كانت على خلفية استهدافها مدنيين، كان آخرها يوم الأربعاء إثر القصف الذي استهدف مدينة بعلبك، شرق لبنان، ما عدّته وزارة الخارجية "نية واضحة من تل أبيب لتوسيع الصراع".

  وفي حين من المعروف أن السياسات الدولية تتحكم في مسار الشكاوى والقرارات التي تصدر عن مجلس الأمن، لا سيما في ظل امتلاك بعض الدول حق النقض (الفيتو)، يرى خبراء أن بامكان لبنان أن يضغط أكثر في هذا الاتجاه عبر تكثيف الدعاوى.   في هذا الإطار، يوضح المحامي الدكتور بول مرقص، رئيس مؤسسة "جوستيسيا" الحقوقية،" أن مجلس الأمن غير ملزم باتخاذ قرار تحت الفصل السابع، أي إجراءات قسرية، في هذه الشكاوى، إلا أنه يفترض أن ينظر بها على الأقل على سبيل البحث"..لكنه يؤكد في المقابل: "حتى وإن كانت هناك آلية لاتخاذ القرارات، لكن السياسات الدولية تتحكم بهذا الأمر، ويمكن لأي من الدول الخمس دائمة العضوية أن تمارس حق الفيتو، بمعنى إهمال الشكوى وتعطيل اتخاذ القرار لمصالح سياسية تناسب تحالفاتها السياسية، وليس بالضرورة لاعتبارات الحفاظ على الأمن والسلم العالميين".   وفي حين لم يصدر أي قرار من مجلس الأمن بخصوص الشكاوى الأخيرة التي قدّمها لبنان خلال الحرب الدائرة في الجنوب راهناً، يشير مرقص إلى أن لبنان بامكانه أن يضغط بشكل أكبر، وذلك "عبر تكثيف الشكاوى أمام اللجان الثماني في الأمم المتحدة أسوة بالقرار الذي توصل إليه سابقاً لصالحه من اللجنة الاقتصادية بالطلب من إسرائيل أن تعوّض عليه بما يقارب المليون دولار أميركي للتعويض عن الأضرار الناتجة عن البقعة النفطية التي تسببت بها في حرب 2006 إثر قصفها محطة الجية للطاقة الكهربائية، ما أدى إلى تسرّب كميات من النفط إلى البحر وتلوث المياه ".   وكان لبنان قدّم 6 شكاوى، أولها في 14 تشرين الاول 2023 إثر مقتل الصحافي اللبناني في وكالة "رويترز" عصام عبد الله، وإصابة 5 صحافيين آخرين في جنوب لبنان، خلال قيامهم بعملهم، علماً بأن تقارير منظمات دولية أثبتت أنه قتل بنيران دبابة إسرائيلية، وعدته منظمة العفو الدولية جريمة حرب، داعية إلى التحقيق به.   وفي 6 تشرين الثاني 2023، قدّم لبنان شكوى ثانية إثر قصف إسرائيلي طال سيارة مدنية في جنوب لبنان وأدى إلى مقتل عائلة بداخلها.
 
ومن ثم في 22 تشرين الثاني 2023، حين أدى أيضاً القصف الإسرائيلي إلى مقتل ثلاثة مدنيين، هم الصحافية فرح عمر، والمصوّر ربيع المعماري في قناة "الميادين"، إضافة إلى المواطن اللبناني حسين عقيل.   وفي 6 كانون الأول قدم لبنان شكوى أيضاً، إثر استهداف إسرائيل مركزاً للجيش اللبناني في منطقة العديسة ما أدى إلى مقتل عسكري وإصابة ثلاثة آخرين.   ومنذ بداية عام 2024 حتى اليوم، قدّم لبنان 3 شكاوى، الأولى في 5 كانون الثاني ، تتعلق بالهجوم الصاروخي الذي استهدف مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت وأدى إلى مقتل القيادي في "حماس" صالح العاروري، والثانية كانت عبر تقديم لبنان شكوى أمام مجلس الأمن الدولي، ردّاً على شكوى إسرائيلية "حول عدم التزام لبنان بقرار مجلس الأمن 1701، قلب الحقائق من خلال تحميل لبنان مسؤولية تعدياتها السافرة على سيادته وسلامة أراضيه". وفي 16 شباط، كانت الشكوى على خلفية "استهداف طائرة مسيرة إسرائيلية بصاروخ موجّه مبنى سكنياً في مدينة النبطية جنوب لبنان ما أدّى إلى مقتل 10 أشخاص، بينهم نساء وأطفال".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: مجلس الأمن إلى مقتل

إقرأ أيضاً:

سوريا.. مقتل "طيّار البراميل المتفجرة" في حمص

أعلنت إدارة الأمن العام السوري عن تحييد "مجرم الحرب" وأحد المتورطين في قصف المدنيين بالبراميل المتفجرة، العميد الطيار في جيش النظام السابق، علي شلهوب.

ونقل تلفزيون "سوريا" عن مصادر محلية أنه في عملية أمنية دقيقة، توجهت دورية من إدارة الأمن العام إلى حي وادي الذهب في مدينة حمص لإلقاء القبض على العميد الطيار علي شلهوب، وذلك بعد مراقبة دقيقة لتحركاته المريبة ومحاولاته المستمرة للتخفي، وسط معلومات تؤكد ارتباطه بمجموعات خارجة عن القانون.

ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مصدر أمني في حمص قوله إن وحدة أمنية تلقت معلومات عن وجود المجرم المطلوب في أحد الأبنية السكنية في الحي، فتمت محاصرة المكان بهدف اعتقاله.

وأضاف المصدر أنه "عند محاولة الاقتحام، بادر مجرم الحرب بإطلاق النار على عناصر الأمن، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة أصيب خلالها عدد من عناصر القوى الأمنية".

ووفق مصدر "سانا" الأمني فإن "الخطر الذي شكله شلهوب على أرواح المدنيين وعناصر الأمن استوجب التوجيه بتحييده خلال الاشتباك".

وبحسب "تلفزيون سوريا"، فإن شلهوب شارك في حملات إلقاء البراميل المتفجرة على المدنيين في سوريا، وخدم في عدة مطارات وقواعد عسكرية.

وأشار "تلفزيون سوريا" إلى أن شلهوب كُرّم من قبل شخصيات بارزة في نظام بشار الأسد، ووضعت الأجهزة الأمنية الجديدة اسمه بين قائمة أوائل المطلوبين للعدالة، لارتكابه مجازر بحق الشعب السوري.

مقالات مشابهة

  • سوريا تدعو مجلس الأمن الدولي إلى الضغط على إسرائيل لتنسحب من أراضيها  
  • فضحية تهز اسبانيا .. قرارات منع تزويد إسرائيل بالسلاح كانت دعاية
  • شكوى انتخابية من اداء وزارة الداخلية.. صراع المخاتير يُحرج المستقبل
  • سوريا تدعو مجلس الأمن للضغط على إسرائيل كي تنسحب من أراضيها
  • سوريا تدعو مجلس الأمن إلى الضغط على إسرائيل لتنسحب من أراضيها
  • مقتل 4 من قوات الأمن الباكستانية بانفجار في بلوشستان
  • سوريا.. مقتل "طيّار البراميل المتفجرة" في حمص
  • دعوة الهيئات الإنتخابية البلدية والاختيارية في محافظتي الجنوب والنبطية في 24 أيار المقبل
  • دخل إلى لبنان خلسة.. مروّج مخدّرات في قبضة قوى الأمن
  • خبيرة خرائط: خريطة إسرائيل لـ طابا كانت مزورة والنقطة 91 كشفت الحقيقة