شكاوى لبنان ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن بلا قرارات
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
كتبت كارولين عاكوم في "الشرق الاوسط": أكثر من سبع شكاوى قدّمها لبنان إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل، لم يصدر حتى الساعة أي قرار بشأنها، علماً بأن معظمها كانت على خلفية استهدافها مدنيين، كان آخرها يوم الأربعاء إثر القصف الذي استهدف مدينة بعلبك، شرق لبنان، ما عدّته وزارة الخارجية "نية واضحة من تل أبيب لتوسيع الصراع".
ومن ثم في 22 تشرين الثاني 2023، حين أدى أيضاً القصف الإسرائيلي إلى مقتل ثلاثة مدنيين، هم الصحافية فرح عمر، والمصوّر ربيع المعماري في قناة "الميادين"، إضافة إلى المواطن اللبناني حسين عقيل. وفي 6 كانون الأول قدم لبنان شكوى أيضاً، إثر استهداف إسرائيل مركزاً للجيش اللبناني في منطقة العديسة ما أدى إلى مقتل عسكري وإصابة ثلاثة آخرين. ومنذ بداية عام 2024 حتى اليوم، قدّم لبنان 3 شكاوى، الأولى في 5 كانون الثاني ، تتعلق بالهجوم الصاروخي الذي استهدف مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت وأدى إلى مقتل القيادي في "حماس" صالح العاروري، والثانية كانت عبر تقديم لبنان شكوى أمام مجلس الأمن الدولي، ردّاً على شكوى إسرائيلية "حول عدم التزام لبنان بقرار مجلس الأمن 1701، قلب الحقائق من خلال تحميل لبنان مسؤولية تعدياتها السافرة على سيادته وسلامة أراضيه". وفي 16 شباط، كانت الشكوى على خلفية "استهداف طائرة مسيرة إسرائيلية بصاروخ موجّه مبنى سكنياً في مدينة النبطية جنوب لبنان ما أدّى إلى مقتل 10 أشخاص، بينهم نساء وأطفال".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: مجلس الأمن إلى مقتل
إقرأ أيضاً:
سوريا.. مقتل "طيّار البراميل المتفجرة" في حمص
أعلنت إدارة الأمن العام السوري عن تحييد "مجرم الحرب" وأحد المتورطين في قصف المدنيين بالبراميل المتفجرة، العميد الطيار في جيش النظام السابق، علي شلهوب.
ونقل تلفزيون "سوريا" عن مصادر محلية أنه في عملية أمنية دقيقة، توجهت دورية من إدارة الأمن العام إلى حي وادي الذهب في مدينة حمص لإلقاء القبض على العميد الطيار علي شلهوب، وذلك بعد مراقبة دقيقة لتحركاته المريبة ومحاولاته المستمرة للتخفي، وسط معلومات تؤكد ارتباطه بمجموعات خارجة عن القانون.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مصدر أمني في حمص قوله إن وحدة أمنية تلقت معلومات عن وجود المجرم المطلوب في أحد الأبنية السكنية في الحي، فتمت محاصرة المكان بهدف اعتقاله.
وأضاف المصدر أنه "عند محاولة الاقتحام، بادر مجرم الحرب بإطلاق النار على عناصر الأمن، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة أصيب خلالها عدد من عناصر القوى الأمنية".
ووفق مصدر "سانا" الأمني فإن "الخطر الذي شكله شلهوب على أرواح المدنيين وعناصر الأمن استوجب التوجيه بتحييده خلال الاشتباك".
وبحسب "تلفزيون سوريا"، فإن شلهوب شارك في حملات إلقاء البراميل المتفجرة على المدنيين في سوريا، وخدم في عدة مطارات وقواعد عسكرية.
وأشار "تلفزيون سوريا" إلى أن شلهوب كُرّم من قبل شخصيات بارزة في نظام بشار الأسد، ووضعت الأجهزة الأمنية الجديدة اسمه بين قائمة أوائل المطلوبين للعدالة، لارتكابه مجازر بحق الشعب السوري.