RT Arabic:
2025-05-01@23:06:41 GMT

بريطانيا تستعد لنشر قائمة بالمنظمات المتطرفة

تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT

بريطانيا تستعد لنشر قائمة بالمنظمات المتطرفة

منتقدو الحكومة البريطانية يرون أن القائمة تستهدف المسلمين. حول ذلك، كتب دانيلا مويسيف، في "نيزافيسيمايا غازيتا":

أعادت حكومة المملكة المتحدة تعريف مفهوم التطرف، وتخطط لنشر قائمة بالمنظمات المتطرفة، لكنها تعد بعدم حظر أنشطتها.

وكتبت وسائل إعلام بريطانية أن الحديث دار، في المناقشة الأولية، عن إدراج العديد من الجاليات الإسلامية وعدد من المنظمات اليمينية في قائمة المتطرفين.

وفي حين أن ذلك لا يقلق عامة البريطانيين، إلا أن كثيرين لم يعجبهم احتمال إعلان الجماعات الدينية متطرفة. ووصف المجلس الإسلامي البريطاني مبادرة الحكومة بأنها "غير ديمقراطية ومثيرة للانقسام وربما غير قانونية".

السخط الذي يشعر به مسلمو البلاد أمر مفهوم. فقد قررت الحكومة تعريف التطرف، بعد أسبوعين من خطاب سوناك التلفزيوني، الذي قال فيه إنه صُدم من "الاضطرابات والأعمال الإجرامية" في المملكة المتحدة المرتبطة باحتجاجات جماهيرية على الحرب في الشرق الأوسط. وبالنظر إلى أن عدد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في البلاد أكبر من عدد المظاهرات المؤيدة لإسرائيل، فمن الواضح ما كان يقصده.

المواقف تجاه الصراع في الشرق الأوسط في المملكة المتحدة معقدة. ليس البرلمانيون فحسب، بل وحتى أعضاء حزب المحافظين الحاكم نفسه، لا يتفقون على تفسيرات لا تقبل الجدل.

وتجدر الإشارة إلى أن العمليات الجارية حاليًا في بريطانيا ليست جديدة. فمعارضة المجتمع المسلم لزيادة رقابة الحكومة أمر سبق أن عانته فرنسا جارة بريطانيا. وبعد سلسلة من الهجمات الإرهابية، بدأت سلطات البلاد العمل بنشاط على هذه القضية من الناحية التشريعية. وعلى وجه الخصوص، أُجبر الأئمة الذين يمارسون الدعوة في البلاد على توقيع ميثاق يحترم مبادئ الجمهورية. وجرى تشديد الرقابة على المساجد ومجتمعات المتدينين في الإنترنت. لكن، لم يجر إعداد قائمة بالمنظمات المتطرفة في فرنسا.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تشارك الولايات المتحدة في عملية عسكرية ضد الحوثيين

قالت وزارة الدفاع البريطانية إن قوات أمريكية وبريطانية نفذت عملية عسكرية مشتركة في اليمن أمس الثلاثاء ضد هدف عسكري لجماعة الحوثي مسؤول عن تصنيع طائرات مسيرة كتلك المستخدمة في مهاجمة السفن.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أمر في آذار / مارس بتكثيف الضربات الأمريكية على اليمن حيث أكدت إدارته أنها ستواصل مهاجمة الحوثيين حتى يتوقفوا عن مهاجمة السفن في البحر الأحمر.

ونفذت بريطانيا والولايات المتحدة في السابق عمليات مشتركة في اليمن.

وذكر البيان البريطاني أن تحليلا استخباراتيا حدد مجموعة من المباني على بعد حوالي 24 كيلومترا جنوبي العاصمة اليمنية صنعاء، استخدمها الحوثيون لتصنيع طائرات مسيرة من النوع المستخدم في مهاجمة السفن بالبحر الأحمر وخليج عدن.

 
كانت قناة المسيرة التلفزيونية التابعة للحوثيين قد أفادت يوم الاثنين بأن غارة جوية أمريكية قتلت 68 شخصا بعد قصف مركز احتجاز لمهاجرين أفارقة في اليمن.

وقال مسؤول دفاعي أمريكي، طلب عدم الكشف عن هويته، الاثنين إن الجيش الأمريكي على علم بمزاعم سقوط ضحايا مدنيين، وأنه يجري تقييمه.

أسفرت الضربات الأمريكية الأخيرة عن مقتل عشرات، من بينهم 74 شخصا في محطة نفط في منتصف نيسان /أبريل ، فيما يُعد أعنف ضربة في اليمن في عهد ترامب حتى الآن، وذلك وفقا لوزارة الصحة التي يديرها الحوثيون.


وأثار مدافعون عن حقوق الإنسان مخاوف بشأن مقتل المدنيين.

وقال الجيش الأمريكي قبل أيام إنه ضرب أكثر من 800 هدف منذ منتصف آذار/مارس، موضحا أنه قتل عددا كبيرا من مقاتلي وقيادات الحوثيين، ودمر منشآت للجماعة المسلحة.

وسيطر الحوثيون على مساحات شاسعة من اليمن على مدى العقد الماضي.

وتشن الحركة منذ تشرين الثاني / نوفمبر  2023 هجمات على السفن بالبحر الأحمر لإسناد المقاومة في قطاع غزة، أمام العدوان الوحشي للاحتلال.

مقالات مشابهة

  • بريطانيا: نظام الرعاية الصحية في ⁧‫غزة‬⁩ على وشك الانهيار
  • بريطانيا توسع نفوذها في أفريقيا تحت غطاء الأمن
  • استطلاع: تزايد مشاعر عدم الأمان لدى النساء المسلمات في بريطانيا
  • بريطانيا تعزز دعمها الطبي لغزة مع وصول أطفال إلى المملكة المتحدة لتلقي الرعاية الطبية
  • بعد الحكم في قضية طفل دمنهور.. عمرو أديب: يجب توقف الهيستيريا المتطرفة
  • بعد دخول بريطانيا قائمة الاهداف.. بيان مهم لـ”قوات صنعاء” بعد قليل
  • بريطانيا تشارك الولايات المتحدة في عملية عسكرية ضد الحوثيين
  • التحالف يقلب الموازين: بريطانيا تدخل خط المواجهة ضد الحوثيين في اليمن
  • لافروف: العلاقات مع الولايات المتحدة ما زالت قائمة على أساس المصالح المتبادلة
  • الأردن يسمح لفئات جديدة من السوريين بدخول المملكة ومغادرتها