زعيم كوريا الشمالية يشرف على تدريبات حربية ويستقل سيارة أهداها له بوتين
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
سرايا - ذكرت وسائل إعلام رسمية اليوم السبت أن كيم غونغ أون زعيم كوريا الشمالية استقل علنا سيارة أهداها له الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في "دليل واضح" على تعزيز الصداقة بين البلدين.
وأقامت بيونغ يانغ وموسكو علاقات أوثق منذ التقى كيم وبوتين في روسيا في سبتمبر، وتعهدا بتعميق العلاقات العسكرية. وينفي البلدان الاتهامات الغربية بأن كوريا الشمالية تزود روسيا بقذائف مدفعية وصواريخ استخدمت في الحرب الروسية على أوكرانيا.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية نقلا عن كيم يو غونغ شقيقة الزعيم أن رحلة كيم أمس الجمعة بسيارة ليموزين روسية من طراز أوروس هي "دليل واضح على الصداقة بين كوريا الديمقراطية وروسيا، والتي تتطور بطريقة شاملة في مرحلة عالية جديدة".
وقالت الوكالة إن كيم غونغ أون أشرف على تدريبات على الحرب الجوية أمس الجمعة وحث على الاستعداد "الفعلي" للقتال بعد اختتام التدريبات السنوية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة في الأسبوع الماضي.
ونقلت الوكالة عن كيم قوله "التدريب الفعلي المرتبط مباشرة بالحرب هو وحده القادر على إعداد الجنود كمقاتلين حقيقيين".
وكانت التدريبات المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة هي الأولى منذ أن ألغت بيونغ يانغ في نوفمبر اتفاقا عسكريا بين الكوريتين لعام 2018 كان يهدف إلى تهدئة التوترات.
وقالت الوكالة إن كيم حضر أيضا حفل افتتاح مزرعة صوبة زجاجية أمس الجمعة. وأظهرت الصور جو آي ابنة كيم وهي تحضر التدريبات وحفل الافتتاح.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية: الاستفزازات العسكرية الأميركية تزايدت منذ تولي ترامب الرئاسة
نقلت وسائل الإعلام الرسمية عن وزارة الدفاع في كوريا الشمالية قولها إن "الاستفزازات العسكرية" من جانب الولايات المتحدة وحلفائها أصبحت "أكثر وضوحا" في ظل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وفي بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، قال رئيس مكتب الإعلام في الوزارة -الذي لم يُذكر اسمه- إن واشنطن و"القوات التي تدور في فلكها" تهدد البيئة الأمنية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، في إشارة إلى التدريبات العسكرية المشتركة الأخيرة والوجود العسكري الأميركي في كوريا الجنوبية.
وأضاف المسؤول: "سنواجه التهديد الإستراتيجي للأعداء بوسائلنا الإستراتيجية"، متعهدا بمواصلة بيونغ يانغ أنشطتها العسكرية.
وسبق أن انتقدت كوريا الشمالية وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو لوصفه إياها بأنها "دولة مارقة"، مؤكدة أنها "سترد بقوة على الاستفزازات الأميركية".
وقالت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية أمس الجمعة إن مناورة جوية مشتركة عقدت مع الولايات المتحدة بمشاركة قاذفة إستراتيجية واحدة على الأقل من طراز بي-1بي.
وتندد كوريا الشمالية منذ وقت طويل بهذه التدريبات العسكرية باعتبارها استعدادات للحرب، في حين تقول سول إن التدريبات لأغراض دفاعية فحسب.
إعلان