الاتحاد الأوروبي يبحث تشديد العقوبات على بيلاروس
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
تبحث اليوم الأربعاء لجنة المندوبين الدائمين للاتحاد الأوروبي، تشديد العقوبات على بيلاروس، خاصة ما يتعلق بحظر تصدير الأسلحة إليها واستيراد الأسمدة منها.
وتشير مصادر دبلوماسية إلى أن الاتحاد الأوروبي يعتزم تنسيق العقوبات ضد بيلاروس مع العقوبات ضد روسيا، حتى لا تكون هناك أي استثناءات للأسمدة البيلاروسية التي لا يزال الاتحاد الأوروبي يشتريها.
وتعتزم اللجنة "صياغة الاتفاق واتخاذ قرار تنفيذي لمجلس الاتحاد الأوروبي حول فرض العقوبات فيما يخص ضلوع بيلاروس في العدوان الروسي ضد أوكرانيا"، على حد وصفها.
وفي حال التوصل إلى اتفاق، سيتم إطلاق الإجراءات التي قد تنتهي بفرض العقوبات في غضون عدة أيام.
ولم يتمكن أعضاء الاتحاد الأوروبي من الاتفاق على هذه العقوبات منذ عدة أشهر.
وحسب المصادر الدبلوماسية في بروكسل، فإن المسألتين الرئيسيتين اللتين سيتم النظر فيهما، هما فرض الحظر على توريدات الأسلحة والذخيرة والمعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى بيلاروس، والحظر على تصدير الأسمدة البيلاروسية إلى الاتحاد الأوروبي.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات ضد روسيا الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
بولندا تدعو الاتحاد الأوروبي إلى زيادة الإنفاق الدفاعي
قال وزير المالية البولندي أندريه دومانسكي يوم الخميس، إن على الدول الأوروبية تخصيص زيادة كبيرة في الإنفاق الدفاعي.
وذكر لوكالة "ريا نوفوستي" خلال اجتماعات الربيع لأجهزة صنع القرار في صندوق النقد الدولي والبنك الدولي بواشنطن: "دعونا نكون جادين. نحتاج إلى زيادة كبيرة في الإنفاق الدفاعي. هذا أمر واضح".
وأضاف أن كل دولة في الاتحاد الأوروبي لديها قيودها الخاصة فيما يتعلق بزيادة الإنفاق الدفاعي، مرتبطة بـ "المجال المالي" المتاح لديها.
وفي يناير الماضي، أعربت بولندا عن تأييدها لطلب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب زيادة الإنفاق الدفاعي من جانب الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) إلى 5% من ناتجها المحلي الإجمالي.
وزادت بولندا وهي عضو في الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، بشكل كبير من إنفاقها الدفاعي، وتشير التقديرات إلى أن البلاد أنفقت 4.2% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع وهو أعلى رقم بين دول كل من الاتحاد الأوروبي وحلف "الناتو".
ووفقا للحكومة، من المقرر أن ترتفع هذه النسبة إلى 4.7 % العام المقبل.
وتسعى وارسو إلى استخدام رئاستها الدورية للاتحاد الأوروبي لمدة 6 أشهر والتي بدأت في الأول من يناير، لإقناع الدول الأعضاء بإنفاق 100 مليار يورو من الميزانية المشتركة القادمة على الدفاع.
ووفقا لتقديرات "الناتو" العام الماضي، من المتوقع أن تلتزم 23 دولة من الأعضاء بالهدف المتمثل في إنفاق 2% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع أو تجاوزه في عام 2024.
ويقدر "الناتو" أن الولايات المتحدة تنفق نحو 3.38% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع في 2024، وهو أقل بكثير من 5%