غارات أميركية على اليمن وتدمير مسيرات جوية وبحرية للحوثيين بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية اليوم الأحد إنها تلقت تقريرا عن واقعة على بعد 85 ميلا بحريا شرقي عدن في اليمن، وبينما أفادت وسائل إعلام تابعة لأنصار الله (الحوثيون) بتعرض مواقع في الحديدة وتعز لغارات أميركية بريطانية، أعلنت القيادة الأميركية الوسطى تدميرها 3 طائرات مسيرة و5 زوارق مسيرة في مناطق سيطرة الحوثيين بالبحر الأحمر.
وأضافت الهيئة البريطانية أن ربان سفينة تجارية أبلغ عن انفجار قرب سفينته شرقي عدن، وهي منطقة يستهدف فيها الحوثيون عادة السفن التي يقولون إنها على صلة بإسرائيل أو الولايات المتحدة. وأشارت الهيئة إلى أنه لم يتم الإبلاغ عن تعرض السفينة لأضرار أو إصابة الطاقم بأذى.
وفي وقت سابق أمس السبت، قالت القيادة الأميركية الوسطى (سنتكوم) إن قواتها نجحت في اعتراض طائرة مسيرة وتدميرها، في حين سقطت أخرى في البحر الأحمر على الأرجح، وفق تعبيرها.
وأضاف المصدر أنه لم ترد تقارير عن أضرار أو إصابات في محيط الواقعة بالبحر الأحمر. كما أشارت القيادة الأميركية إلى تدمير 5 زوارق مسيرة وطائرة مسيرة أمس السبت في مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن.
قصف على الحديدة
في غضون ذلك، أفادت وسائل إعلام تابعة للحوثيين بأن ما وصفه بـ "العدوان الأميركي البريطاني" شن 4 غارات على منطقة الطائف بمديرية الدريهمي جنوبي الحديدة.
وأفادت تلك الوسائل بأن غارة أخرى استهدفت مديرية التعزية بمحافظة تعز جنوبي اليمن.
ومنذ 19 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي تقول جماعة الحوثي إنها تستهدف السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من إسرائيل وإليها، دعما للمقاومة الفلسطينية في تصديها للعدوان الإسرائيلي على غزة، وقد وسعت الجماعة دائرة هجماتها لتشمل السفن الأميركية والبريطانية عقب بدء الغارات على اليمن في يناير/كانون الثاني الماضي.
وردا على الهجمات، أطلقت الولايات المتحدة وبريطانيا مع دول أخرى عمليات عسكرية ضد الحوثيين تحت اسم "حارس الازدهار"، وتقول واشنطن ولندن إن الضربات الجوية تستهدف إضعاف قدرة الجماعة على تهديد الملاحة البحرية في البحر الأحمر.
واضطرت شركات شحن عالمية إلى وقف عملياتها في البحر الأحمر أو تحويل مسارات عملياتها لتجنب ضربات الحوثيين.
وقبل يومين توعد زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي بتوسيع نطاق الهجمات ضد السفن الإسرائيلية والسفن المرتبطة بإسرائيل إلى "مدى لا يتوقعه العدو"، وتعهد بمنع عبور السفن المرتبطة بإسرائيل من المحيط الهندي إلى رأس الرجاء الصالح.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات
إقرأ أيضاً:
9 غارات أميركية على اليمن والقيادة الوسطى تؤكد تدمير ميناء عيسى بالحديدة
أعلنت جماعة الحوثي، اليوم الخميس، عن 9 غارات أميركية جديدة استهدفت محافظة البيضاء وسط اليمن ومحافظة صنعاء شمالا وميناء رأس عيسى في الغرب.
وأفادت قناة المسيرة التابعة للحوثيين بأن "العدو الأميركي شن 3 غارات على المجمع الحكومي بمديرية مكيراس في البيضاء"، دون تفاصيل عن خسائر بشرية.
ومحافظة البيضاء، التي تتكون من 20 مديرية، توصف بأنها قلب اليمن كونها تتوسط بين شمال البلاد وجنوبها.
كما ذكرت المسيرة أن الولايات المتحدة شنت غارتين على منطقة الصمع بمديرية أرحب بمحافظة صنعاء. كما شنت 4 غارات على منطقة رأس عيسى في الحديدة.
من جهتها، أعلنت القيادة الأميركية الوسطى تدمير ميناء رأس عيسى للوقود الذي يسيطر عليه الحوثيون.
وأضافت القيادة الوسطى أن الضربات الأميركية على الميناء تهدف لتقويض مصدر القوة الاقتصادية للحوثيين.
وأشارت إلى أن الضربات لا تهدف لإلحاق الأذى بالشعب اليمني الذي "يتطلع للتخلص من استعباد الحوثيين"، حسب تعبيرهم.
وأكدت القيادة الوسطى أن على الحوثيين والإيرانيين إدراك أن العالم لن يقبل بتهريب وقود وسلاح لمنظمة "إرهابية".
ويعد ميناء الحديدة أحد أبرز الموانئ المطلة على البحر الأحمر، والشريان الرئيس لدخول المساعدات والبضائع إلى البلاد. وقد أنشئ عام 1961، ويتميز بقربه من الخطوط الملاحية العالمية، ويشكل قيمة اقتصادية كبيرة للبلاد، وجعله ذلك محطة نزاع في كثير من الحروب التي شهدها اليمن.
إعلانومنذ 15 مارس/آذار الماضي، رصدت وكالة الأناضول مئات الغارات الأميركية على اليمن، ما أدى إلى مقتل 125 مدنيا وإصابة 256 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، حسب بيانات حوثية لا تشمل الضحايا من القوات التابعة للجماعة.
وتأتي هذه الغارات بعد أوامر أصدرها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لجيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد بـ"القضاء عليها تماما".
غير أن الجماعة تجاهلت تهديد ترامب، واستأنفت قصف مواقع داخل إسرائيل وسفن في البحر الأحمر متوجهة إليها، ردا على استئناف تل أبيب منذ 18 مارس/آذار الماضي حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في غزة.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة، قتلت إسرائيل 1691 فلسطينيا وأصابت 4464 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع ظهر الخميس.
وإجمالا، أسفرت الإبادة الإسرائيلية بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عن أكثر من 167 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.