«زي النهارده».. تنازل الملك فاروق عن العرش 26 يوليو 1952
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
في 11 فبراير 1920 ولد الملك فاروق آخر من حكم مصر من الأسرة العلوية استمر حكمه 16 سنة إلى أن أرغمته ثورة 23 يوليو على التنازل عن العرش «زي النهارده» في 26 يوليو 1952لابنه الطفل أحمد فؤاد، الذي كان عمره حينها ستة شهور، والذى ما لبث أن تم خلعه بتحويل مصر من ملكية إلى جمهورية، أكمل فاروق تعليمه بإنجلترا.
أخبار متعلقة
أستاذ تاريخ: آخر 10 سنوات في حكم الملك فاروق مهدت لثورة 23 يوليو
«زى النهارده».. وفاة الإمبراطورة فوزية شقيقة الملك فاروق 2 يوليو 2013
«أبو القرّاء» الشيخ محمد الصيفي.. لماذا رفض تلاوه القرآن أمام الملك فاروق؟
وأصبح وليًا للعهد وهو صغير السن، وتولى العرش وهو في السادسة عشرة، وحين توفى أبوه كان قاصرًا فتم تشكيل مجلس وصاية لمدة سنة وثلاثة شهور إذ إنّ والدته الملكة نازلى خافت أن يطمع الأمير محمد على في الحكم ويأخذه لنفسه، فأخذت فتوى من شيخ الأزهر محمد مصطفى المراغى بأن يحسب عمره بالتاريخ الهجرى، وتوج ملكًا رسميًا بتاريخ 29 يوليو 1937، ومن الأحداث الكبيرة التي وقعت في عهده حادثة 4 فبراير1942حين حاصرت القوات البريطانية قصرعابدين، وأجبره السفير البريطانى في القاهرة لامبسون على التوقيع على قرار باستدعاء زعيم حزب الوفد مصطفى النحاس لتشكيل الحكومة بمفرده، أو أن يتنازل عن العرش، ووقع حادث القصاصين في 15 نوفمبر 1943 حين كان يقود السيارة بسرعة كبيرة عائدا من رحلة رصيد بجوار ترعة الإسماعيلية، واصطدم بمقطورة عسكرية إنجليزية، وكاد الحادث يودى بحياته.
كما كانت هناك خلافات عائلية مع والدته الملكة نازلى، بسبب علاقتها بأحمد حسنين باشا، وزواجهما عرفيًا، وانتهى الزواج بمقتل حسنين باشا على كوبرى قصرالنيل ثم رحيل نازلى عن مصر هي وابنتيها فايقة وفتحية وزوجت ابنتها فتحية من رياض غالى، واعتنقت المسيحية فأصدر فاروق قرارًا بحرمانها من لقب الملكة الأم إلى أن أطاحت به ثورة يوليو وأرغمته على التنازل عن العرش وجاء في نص وثيقة التنازل: «أمر ملكى رقم 56 لسنة 1952.. نحن فاروق الأول ملك مصر والسودان.. لما كنا نتطلب الخير دائما لأمتنا،ونبتغى سعادتها ورفاهيتها،ولما كنا نرغب رغبة أكيدة في تجنيب البلاد المصاعب التي تواجهها في هذه الظروف الدقيقة ونزولًا على إرادة الشعب.. قررنا النزول على العرش لولى عهدنا الأمير أحمد فؤاد، وأصدرنا أمرنا بهذا إلى حضرة صاحب المقام الرفيع على ماهر باشا رئيس مجلس الوزراء للعمل بمقتضاه» صدر بقصر رأس التين في ذى القعدة سنة 1371 (26/7/1952) وهناك بيان توجه به اللواء محمد نجيب إلى الشعب وبثته الإذاعة بعد أشهر قليلة من قيام الثورة.
وكان بمثابة تقرير توصيفى لمبررات القيام بالثورة وجاء فيه: «من الرئيس اللواء أركان حرب محمد نجيب، رئيس الجمهورية المصرية، ورئيس مجلس قيادة الثورة، ورئيس مجلس الوزراء البيان التالى: (لما كانت الثورة، منذ قيامها، استهدفت القضاء على الاستعمار وأعوانه، فقد بادرت في 26 يوليو 1952 إلى مطالبة الملك السابق فاروق بالتنازل عن العرش، لأنه كان يمثل حجر الزاوية الذي يستند إليه الاستعمار،وكان اللواء محمد نجيب بعد نجاح ثورة يوليو قد توجه بكلمة إلى الجيش كان مما جاء فيها :«تعلمون جميعا الفترة العصيبة، التي تجتازها البلاد، ورأيتم أصابع الخونة تتلاعب بمصالح البلاد، وتجرأت حتى تدخلت في الجيش، وتغلغلت فيه، وهى تظن أن الجيش قد خلامن الرجال الوطنيين، وإننافى هذا اليوم التاريخى نطهرأنفسنامن الخونة والمستضعفين ونبدأ عهداً جديداً في تاريخ بلدنا وسيسجل لكم التاريخ هذه النهضة المباركة أبد الدهر ولاأظن أن في الجيش من يتخلف عن ركب النهضة، والرجولة، والتضحية»و قد توفي الملك فاروق يوم 18 مارس 1965.
الملك فاروقالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الملك فاروق زي النهاردة الملک فاروق
إقرأ أيضاً:
الدين الأمريكي يصل إلى 35 تريليون دولار.. ويبلغ مستوى قياسي في يوليو 2024
كشفت بيانات وزارة الخزانة الأمريكية عن ارتفاع حجم الدين الحكومي في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى على الإطلاق ليتجاوز 36 تريليون دولار، بعد نحو 4 أشهر من ارتفاع حجم الدين في الولايات المتحدة إلى مستوى 35 تريليون دولار في أواخر يوليو الماضي.
ارتفاع الدين العاموارتفع الدين العام إلى 36.034 تريليون دولار، بعدما سجل 34.006 تريليون دولار في أوائل شهر يناير من هذا العام، ولامس 33 تريليون دولار في سبتمبر 2023، وفق بيانات الوزارة.
وقبل نحو 4 عقود فقط، كان حجم الدين الحكومي لأكبر اقتصاد في العالم عند مستوى 900 مليار دولار فقط.
ثالث أكبر عجز بالموازنةوكانت الحكومة الفيدرالية قد سجلت ثالث أكبر عجز بالموازنة في تاريخ الولايات المتحدة خلال السنة المالية التي انتهت في سبتمبر، في ظل ارتفاع الإنفاق على مدفوعات الفائدة على الدين بمقدار 240 مليار دولار، مقارنة بالعام المالي السابق.