مش بعرف أدعي في رمضان.. صيغة واحدة بسيطة علمها النبي للسيدة عائشة
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
هناك من يخجل أن يدعو الله أو يتكلم مع الله بطريقة غير منمقة ومرتبة فى الكلام مثل الشيوخ، والذين يستطيعون الدعاء، فيكف عن من يرغب في الدعاء ولا يدعي، ويتساءلون: ماذا نفعل وكيف ندعو الله؟.
مش بعرف أدعي ربنا في رمضان بدعوات منمقة.. ماذا أفعل ؟ادع من كل قلبك بإحساسك باللغة السهلة التي تشعر بها، ادع بإحساسك مع الله، وهذه الطريقة في الدعاء ليست طفولية ولكن حب من الله لك أن يجعل لسانك ينطق بأنك تشعر بالقرب له ولا تنسوا أن من أسماء الله سبحانه وتعالى القريب المجيب، فأحيانا والناس تطوف بالكعبة المشرفة يريدون أن يحتفظوا بكتيب من أجل أن يدعوا منه الله سبحانه وتعالى ولكن هذا ليس صحيح.
. وأنت تطوف في الكعبة قل ما في قلبك .. قل له يا رب انا مليش غيرك ولا تخجل فالمولى عز وجل يحب أن تكلمه بهذه الطريقة .. اذهب إليه بضعفك وذلك وفقرك، وأيضا إذهب إليه بإحساسك".
ولا يشترط ان تدعو الله بدعوات منمقة ولكن ادع بإحساسك وبكل ما تريده حتى لو كان بالعامية، ومن أسماء الله سبحانه وتعالى القريب المجيب .. ادعي من كل قلبك بإحساسك باللغة السهلة التي تشعر بها، الأهم أن تكون فى تأدب مع الله.
دعاء واحد علمه النبي للسيدة عائشة يجمع خيري الدنيا والآخرةعَنْ أم المؤمنين السيدة عَائِشَةَ -رضي الله عنها- ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، عَلَّمَهَا هَذَا الدُّعَاءَ:( اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ، عَاجِلِهِ وَآَجِلِهِ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ، وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَاذَ مِنْهُ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ كُلَّ قَضَاءٍ تَقْضِيهِ لِي خَيْرًا).
أجمل دعاء في رمضان«رب اشرح صدورنا، ويسر أمورنا، واحلل عقدة من ألسنتنا، يفقهوا قولنا».
« اللهم فوضنا أمرنا كله إليك، فجمّله خيرًا بما شئت، واجعلنا يا رب ممن نظرت إليهم فرحمتهم، وسمعت دعاءهم فأجبتهم».
« اللهم لا تجعل ابتلائي في جسدي، ولا في مالي، ولا في أهلي، وسهّل علي ما استثقَلته نفسي. اللهم إني توكلت عليك فأعنّي، ووفقني، واجبر خاطري، جبرًا أنت وليّه».
« يا رب، أدعوك بعزتك وجلالك، أن لا تصعّب لي حاجة، ولا تعظم علي أمرًا، ولا تحنِ لي قامة، ولا تفضح لي سرًا، ولا تكسر لي ظهرًا».
« اللهم اجعل دعواتنا لا ترد، وهب لنا رزقًا لا يعد، وافتح لنا بابًا للجنة لا يسد».
« اللهمّ يا من توزعت الأرزاق بكرمه، وتنفس الصبح بأمره، بلغنا أسمى مراتب الدنيا وأعلى منازل الآخِرة».
«اللهم ارزقنا إجابة الدعاء، وصلاح الأبناء، وبركة العطاء».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أجمل دعاء في رمضان فی رمضان
إقرأ أيضاً:
لماذا أدعو كثيرا ولا يستجيب الله لي؟.. أمين الفتوى يجيب
تلقى الدكتور مجدي عاشور أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: لماذا أدعو كثيرا ولا يستجيب الله لي؟
وأجاب الدكتور مجدي عاشور عبر صفحته على فيس بوك عن السؤال وقال: إن ربك يحب أن يسمع صوتك دَوْمًا بالدعاء، ثم يستجيب لك، صوتك عزيز وغالٍ، وهو يحب سماعه.
واوضح أن استجابة الدعاء أمرها على الله يسير، فعَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَعَا دَعَا ثَلاثًا ، وَإِذَا سَأَلَ سَأَلَ ثَلاثًا .
حكم ترك الدعاء لتأخر الإجابةقالت دار الإفتاء المصرية أن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن عدم الدعاء لتأخر الإجابة فيقول “: قَدْ دعَوْتُ، وَقَدْ دَعَوْتُ فَلَم أَرَ يَسْتَجِيبُ لي، فَيَسْتَحْسِرُ عِنْد ذَلِكَ، ويَدَعُ الدُّعَاءَ ”.
وأضافت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أن الدعاء هو العبادة ليس معناه أن العبادة محسورة في الدعاء ولكن معناه ان الدعاء الغرض منه عبادة الله سبحانه وتعالى وذلك لما فيه من إخلاص وذلك لقوله تعالى “وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ”.
وأشارت الي أن الله يحب الإلحاح في الدعاء ويحب أن يسمع دعاء عبده وهو يناجيه ويصرف الله بالدعاء عنا شر ما لا نطيق والدعاء أما ان يجاب أو يؤخر له ثوابه في الاخرة أو يصرف الله عنا به من السوء مثل الدعاء مؤكدا على أن الدعاء يرد القدر .
1) سوء النيّة
كأن تنوي لنفسك شرّاً أو لغيرك، كدعاء بعض الناس على غيرهم بالموت أو الإصابة بالمصائب، فهنا لا يستجيب الله الدّعاء، وهذا من رحمته القدير علينا.
2) خبث السريرة
كأن تدعو في ظاهر دعائك بالخير وتضمر الشرّ في قلبك، فالله لا يستجيب الدّعاء أبداً في هذه الحالة.
3) النفاق مع الغير
من أحد الذنوب التي تمنع استجابة الدّعاء، فإن كنت تنافق أحياناً في تعاملك مع غيرك، فابدأ بنفسك وغيّرها وابتعد عن النفاق حّتى يستجيب الله دعاءك، ولا تظلم أحداً.
4) تأخير الصلوات المفروضة علينا عمداً
حتّى يذهب وقتها من أسباب حبس الدّعاء كذلك.
5) الابتعاد عن الفحش في القول
واستخدام ألطف الكلام وأهذبه في الحديث والقول مع الغير، وأكثر من الصدقات وأعمال الخير التّي تقرّبك من الله عزّ وجلّ وتجعلك من أحبابه المقرّبين، وابتعد عن الأعمال المحرّمة التي حرّمها الله علينا حّتى لا يحلّ غضبه ولعنته عليك.