هل يجوز الوضوء في الحمام دون ملابس خلال رمضان؟.. الإفتاء توضح
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
يرغب البعض وهو يستحم فى الوضوء، وحينئذ يكون عاريا دون ملابس، فيسألون هل يجوز الوضوء فى الحمام بدون ملابس؟، فى هذا الصدد قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، لا مشكلة فى الوضوء فى الحمام دون ملابس، فالوضوء هو إزالة المانع من صحة الصلاة، ولا يشترط فيها أن يكون المسلم مستور البدن.
وأشار الورداني إلى أن فكرة أنه ليس في ذلك حياء من الله، فهذا صحيح، ولكن ليس معنى ذلك أن الوضوء يصبح باطلًا أو ناقص الثواب، فوضوئه صحيح، وليس فيه ما ينقص الثواب ولا إساءة الأدب، فإن أراد أن يفعل ذلك، فليتوضأ مادام وضوؤه كامل الأركان ومستوفي الشروط.
هل يشترط في الوضوء ستر العورة؟أجاب الشيخ محمود شلبي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد اليه خلال فتوى مسجله له، مضمونة (هل يصح الوضوء بالملابس الخفيفة؟).
وأوضح، أن الوضوء بملابس أمر عادى لا حرج فى ذلك، فالوضوء من غير ملابس يجوز ولا حرج به، حيث أن ستر العورة شرط لصحة الصلاة وشرط لخروجي أمام الناس.
قال الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الوضوء لا يشترط فيه ستر العورة لأنه ليس صلاة فهو وضوء وطهارة من أجل الصلاة.
وأضاف "عثمان"، خلال فتوى مسجلة له، فى إجابته عن سؤال أحد المتابعين يقول فيه (هل يجوز الوضوء بدون ستر العورة؟)، قائلًا: أنه لا بأس أن يتوضأ الإنسان بعد استحمامه أو اغتساله من الجنابة وهو عارٍ غير مرتدٍ ملابسه وكذلك المرأة، مشيرًا إلى أن كشف العورة فى أثناء الوضوء ليس من نواقض الوضوء.
وتابع: يجوز الصلاة بذلك الوضوء بعد خروجه من الحمام.
واستشهد بأن النبى صلى الله عليه وسلم، كان يغتسل هو والسيدة عائشة رضى الله عنها من إناء واحد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هل یجوز الوضوء دون ملابس فی رمضان
إقرأ أيضاً:
هل يجوز أداء سنة الظهر أربع ركعات متصلة؟.. الإفتاء تُجيب
تلقت دار الإفتاء سؤالًا من أحد المتابعين يقول: "هل يجوز أداء سنة الظهر القبلية أربع ركعات متصلة بتشهد واحد؟".
وأجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال بث مباشر عبر الصفحة الرسمية، مؤكدًا أن هذا جائز شرعًا، ولا حرج فيه، موضحًا أن المصلي في هذه الحالة يجلس للتشهد مرة واحدة فقط في الركعة الرابعة.
وفي سياق متصل، ورد إلى دار الإفتاء سؤال آخر حول كيفية أداء سنة الظهر القبلية، وهل الأفضل صلاتها أربع ركعات متصلة أم ركعتين ركعتين؟.
وأوضح الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن كلا الطريقتين جائزة وصحيحة شرعًا، مضيفًا أن من صلى أربع ركعات متصلة بتشهد بعد الركعة الثانية وأخير في الرابعة ثم يسلم، فصلاته صحيحة ومقبولة بإذن الله.
كما أشار شلبي إلى أن الطريقة الثانية هي أن يصلي الشخص ركعتين ويسلم، ثم يصلي ركعتين أخريين ويسلم، وهي الطريقة التي يُفضّلها كثير من العلماء، وتُعرف بأداء السنن "مثنى مثنى".
من جانبه، ذكر الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، أن بعض العلماء ذهبوا إلى أن سنة الظهر ركعتان قبل الفريضة وركعتان بعدها، بينما رأى آخرون أنها أربع قبل الصلاة وركعتان بعدها، وكل الآراء واردة وصحيحة.
وأضاف عاشور أن من فضائل هذه السنن أنها تجبر النقص في الفريضة وتعين المسلم على الخشوع والتدبر، مستدلًا بحديث يُنسب للنبي صلى الله عليه وسلم: "من صلى قبل الظهر أربعًا وبعدها أربعًا حرّم الله جسده على النار".