مصر الأقل أمطار عالميا.. خبير يوضح كيف غيرت الدولة الواقع الجغرافي| فيديو
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أوضح الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، أن الأزمة المائية في مصر طبيعية؛ لأن مصر تقع في منطقة جغرافية هي الأجف على مستوى العالم.
وأضاف خلال حواره لـ “صدى البلد” أن مصر هي الأولى عالميا في قلة الأمطار، ووجود مصر في الصحراء الكبرى هو السبب في ذلك.
وتابع الدكتور عباس شراقي أن وضع مصر المائي الحالي أفضل من وضعها الجغرافي؛ لأن وضع النيل غيّر هذا الوضع ولولاه كنا مثل الجزائر وليبيا التي تعتمدان بشكل كبير على المياه الجوفية وجميع الحكومات المصرية منذ مصر القديمة في عصر الفراعنة تعمل على الاستفادة القصوى من مياه النيل.
وأشار خبير المياه إلى أن محمد علي أنشأ القناطر الخيرية، ثم جرى إنشاء سد أسوان القديم عام 1902، ثم توالت المشروعات من قناطر إسنا وزفتى وفارسكور، والآن جددنا كل هذه القناطر ونجدد قناطر ديروط وكل هذه المشروعات للاستفادة من الموارد المائية التي تأتي من خارج الحدود المصرية.
وأكد أن السد العالي على رأس هذه المشروعات وله دور كبير في استقرار الحياة في مصر بتوفير المياه للمزارعين وتوفير مياه الشرب، وحماية مصر من الفيضانات ومن سد النهضة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
خبير أثري: التجلي الأعظم من أهم المشاريع الدينية عالميا
قال أحمد عامر، الخبير الأثري، إن محافظة جنوب سيناء وسانت كاترين بالتحديد تستعد لاستقبال شتى وفود السياح من أنحاء العالم، إذ أعلنت الحكومة المصرية عن خطة تنموية شاملة بكل بقاع سيناء، لافتا إلى أنها شملت تلك الخطط إقامة مشروع التجلي الأعظم بأكثر الأماكن قدسية في مدينة كاترين، ممهدةً لذلك المشروع الطريق نحو وجهات السياحة العالمية التي يستقطبها العديد من أفواج الزوار كل عام .
تنوع السياحةوأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن مشروع التجلي الأعظم، واحد من أهم المشاريع السياحية بشكل عام والدينية بشكل خاص على مستوى العالم، إذ تهتم به الدولة المصرية من حيث تنوع السياحة التي توجد بالأراضي المصرية، لافتا إلى انتهاء نحو 95% من المشروع، حيث إنه من الخطوات الكبيرة للدولة التي تسعى إلى فتح أسواق جديدة للتنوع في السياحة.
شبكة نقل متطورةوتابع: «وبالتالي مشروع التجلي الأعظم سيكون به العديد من الأشياء، ومنها سيكون هناك شبكة متطورة من النقل، فضلا عن تنشيط قطاع السياحة بالمنطقة»، لافتا إلى هذا المشروع يسهم في تحقيق نهضة تنموية على الأراضي المقدسة في سيناء، لأنه من المشروعات الخدمية منها الاقتصادية والسياحية، وهو أحد مشاريع الدينية العملاقة، موضحا أنها لا تخص ديانة بعينها باعتبار أن سيناء تعرف بمثابة الديانات الثلاثة.