سواليف:
2024-07-12@14:46:52 GMT

وزير إسرائيلي: الحرب على غزة تراوح مكانها منذ أشهر

تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT

#سواليف

بعد نحو خمسة أشهر ونصف من بدء #الحرب الإسرائيلية على قطاع #غزة؛ تتواصل التوقعات الإسرائيلية بالخسارة في الحرب لصالح حركة #حماس، في ضوء الإخفاقات والفشل الذي يلاحق قيادات الاحتلال السياسية والعسكرية بما يتعلق بمجريات الحرب والاستعدادات ليوم كالسابع من أكتوبر.

اليوم السبت، قال الوزير الإسرائيلي #جدعون_ساعر، إن الحرب على قطاع غزة تراوح مكانها، “ولا تسير في الاتجاه الصحيح كما نريد”.

ووجه ساعر خلال حديث للقناة 12 العبرية، انتقادات لاذعة لحكومة الحرب الإسرائيلية، وذلك عقب فض شراكته مع الوزير في حكومة الحرب بيني غانتس ومطالبة الأول بالانضمام إلى حكومة الحرب.

مقالات ذات صلة ترامب: إذا لم يتم انتخابي فسيكون هناك حمام دم في البلاد (فيديو) 2024/03/17

وشدد الوزير الإسرائيلي ساعر، على أن #حكومة_الحرب لا ينبغي أن تكون “هيئة أركان عامة” موازية. مضيفا: “نحن نحتاج إلى أشخاص يتمتعون بالخبرة السياسية والاستراتيجية والفهم الذين يمكنهم مراقبة عمل الأجهزة الأمنية والمؤسسة العسكرية”.

وأكد ساعر: “نحن نراوح مكاننا في الحرب ونحتاج إلى تغيير اتجاه، وأنا لا أؤمن بالتوجه الحالي، وأرى أن علينا تغييره، وإذا لم أنضم إلى كابينيت الحرب، فلا معنى لبقائي في الحكومة”.

واعتبر أنه “لسنا بحاجة لهيئة أركان ثانية، من غير المعقول أن يكون معظم أعضاء كابينت الحرب أعضاء سابقين في هيئة الأركان العامة لجيش الاحتلال”.

وأضاف “الحرب لا تتقدم بالاتجاه الصحيح، نحن نراوح مكاننا، في لغة الرياضة نحن نقوم بتمريرات في وسط الملعب، ولا يعقل أننا نراوح مكاننا منذ أشهر على الصعيد العسكري وفي ظل غياب خطة إسرائيلية منظمة للقضاء على حماس”.

وبحسب ساعر، فإنه “كلما طال الوقت، نحن نبتعد عن تحقيق النصر”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الحرب غزة حماس جدعون ساعر حكومة الحرب

إقرأ أيضاً:

"جيروزاليم بوست": ما هى خيارات حزب الله بعد تسعة أشهر من الحرب فى غزة؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مرت تسعة أشهر على العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة، والتى أعقبها اندلاع الاشتباكات بين حزب الله المتمركز فى جنوب لبنان، وجيش الاحتلال الإسرائيلي التى أسفرت عن مقتل وإصابة المئات من الجانبين، وسط تهديدات كبيرة بشن جيش الاحتلال حربا ضد لبنان يعيدها إلى العصور الوسطى بحسب تصريحات قادة دولة الاحتلال.

وفى ١٩ يونيو الماضي، هدد زعيم حزب الله حسن نصر الله بأنه إذا بدأت إسرائيل حربًا شاملة ضدها، فإن حزب الله سوف يحتل الجليل، ويسوى بقية إسرائيل بالأرض، ويهاجم قبرص، وبعد ١٠ لأيام هددت إيران بأنه إذا صعدت إسرائيل الوضع "فستبدأ حرب إبادة".

وفى هذا السياق، نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية تقريرا قالت فيه إن هذه التهديدات لا تدل على الثقة بالنفس بل على الهيستيريا وحتى بعد مرور تسعة أشهر على بدء الحرب، لا تزال طهران تقدر أنه فى حرب شاملة، ستوجه إسرائيل ضربة قاتلة لحزب الله، حليفها الأكثر أهمية لكن ما لا يقل أهمية عن ذلك، أنه خلال أشهر عدة طرأ تغير جذرى فى موقف إيران من الحرب، ومن أجل فهم أين تقف إيران وحزب الله اليوم، لا بد من العودة إلى البداية.

وقالت الصحيفة العبرية فى تقريرها المنشور فى ١٠ يوليو ٢٠٢٤ إن هجوم ٧ أكتوبر بدأه يحيى السنوار دون التنسيق مع بيروت وطهران، وقام خامنئى ونصر الله بتمويل وتدريب وتسليح حماس، لكن فى ذلك الصباح فوجئوا مثل إسرائيل، بالسنوار الذى قرر الهجوم دون تنسيق لأنه كان يعلم أنهم سيمنعونه.

وأضافت الصحيفة: "أولًا، لأن إسرائيل كانت لا تزال قوية للغاية، وكان بوسعها القضاء على حماس وحزب الله، ثانيًا، طالما أن إسرائيل لم تهاجم المنشآت النووية الإيرانية، فإن طهران لم تكن حريصة على تعريض حزب الله للخطر".

ومع ذلك، أمر السنوار بالهجوم على أساس افتراض أن الوعد بالدعم الشعبى الذى تلقاه رجاله فى بيروت فى مارس ٢٠٢٣ سيجبر نصر الله على دخول الصراع وشعر خامنئى ونصر الله بالحرج، وانضم الأخير بسبب عدم وجود خيار آخر.

وأشادت طهران بالمسار الأوسط الذى اختاره نصر الله: تقديم المساعدة لحماس من خلال مهاجمة القوات الإسرائيلية وطرد المدنيين الإسرائيليين من منازلهم فى الجليل الأعلى، ولكن دون التورط فى حرب شاملة؛ فبينما تعهد نصر الله فى خطاباته بالانخراط فى هجمات على إسرائيل طالما استمرت الحرب فى غزة، فإن ضبط النفس الذى يمارسه حزب الله أثار انتقادات فى العالم الإسلامى لإيران وحزب الله وجعل الحدث برمته محرجًا للغاية.

ولهذا السبب قدمت طهران طلبات يائسة متكررة من العالم للضغط على الولايات المتحدة لفرض نهاية للحرب.

وأشارت الصحيفة إلى أن نصرالله متشوق لاتفاق وقف إطلاق النار.

وفى الأشهر الأخيرة، لم تعد طهران تطالب بذلك وبدلًا من ذلك، تشير إيران بفخر إلى مساهمة حزب الله والحوثيين فى استنزاف إسرائيل حيث يعتقدون أنها تفقد دعم الغرب، وأن جيش الاحتلال الإسرائيلى منهك، وأن المجتمع الإسرائيلى ينهار، وميناء إيلات مشلول، والاقتصاد ينهار.

من ناحية أخرى؛ بالنسبة لنصر الله، فإن كل يوم إضافى من القتال يشكل عبئًا هائلًا فهو يتوق إلى اتفاق لوقف إطلاق النار فى غزة، حتى لو أعلنت إسرائيل وحدها نهاية الحرب الشاملة وبقيت فى غزة لكن إيران ستحاول إجباره على الاستمرار.

وإذا كان هناك اتفاق عام لوقف إطلاق النار فإن نصر الله سيلتزم به بل إن هناك احتمالًا أن يوافق على التراجع ١٥ كيلومترًا وربما إلى نهر الليطانى لتجنب الحرب، لكن هذا لا يمكن أن يتحقق إلا إذا تم التوصل إلى موقف إسرائيلى أمريكى مشترك.

وأوضحت "جيروزاليم بوست" أنه سوف تعلن إسرائيل أنه إذا لم ينسحب حزب الله فإنه سوف يبدأ حربًا شاملة، وسوف تتعهد الولايات المتحدة بدعمها بالسلاح والمعلومات الاستخبارية والدعم فى مجلس الأمن وسيكون على إسرائيل أن تركز قوات كبيرة جدًا فى الشمال من أجل إقناع نصر الله بصدق نواياها.

وإذا اقتنع نصر الله وطهران، فمن المرجح أن ينسحب على افتراض أن رجاله سوف يتمكنون من التسلل مرة أخرى فى أقرب وقت ممكن، تمامًا كما فعلوا فى عام ٢٠٠٦.

وسيُسمح للمدنيين الإسرائيليين النازحين بالعودة إلى الشمال، وهذه المرة مع وجود أعداد كبيرة من قوات الجيش الإسرائيلى بشكل دائم على الحدود لكن كل رئيس وزراء إسرائيلى سيكون مسئولًا شخصيًا وقانونيًا عن منع حزب الله من العودة إلى الحدود، حتى لو أدى ذلك إلى الحرب بهذه الطريقة فقط سيتجدد الشعور بالأمن فى الشمال.
 

مقالات مشابهة

  • ارتقاء 4 عمال إغاثة دولية بقصف إسرائيلي غربي خانيونس
  • بايدن: حكومة الحرب الحالية هي الأكثر صعوبة في تاريخ إسرائيل
  • "جيروزاليم بوست": ما هى خيارات حزب الله بعد تسعة أشهر من الحرب فى غزة؟
  • نتنياهو يدرس إقالة غالانت
  • نتنياهو يدرس إقالة غالانت وتسليم وزارة الحرب لساعر
  • تقرير إسرائيلي: الجبهة الداخلية الإسرائيلية ستتعرض لأضرار جسيمة في حرب شاملة مع حزب الله
  • تحذير إسرائيلي: استمرار السيطرة على معبر رفح سيدهور العلاقة مع مصر
  • باحث إسرائيلي: تل أبيب تسعى لحرب بالشمال غير مستعدة لها.. حزب الله عكسها تماما
  • وفد إسرائيلي يتجه إلى الدوحة واتهامات لنتنياهو بتعمد إفشال الصفقة
  • الاحتلال الإسرائيلي يعترف بعجزه عن تدمير أنفاق غزة بعد 9 أشهر من الحرب